دعاء للمريض على فراش الموت، عندما تبطل الحيل، ويفقد الأطباء الأمل في الحياة، فإنه لا يبقى إلا التوجه إلى الله بالدعاء، فلا يأس عندما يتعلق الأمر بقدرة الله تعالى، فهو وحده القادر على بعث الحياة، وكشف الكرب، وإزالة آثار المرض، ومن خلال موقع مقالاتي سوف نتعرض لبعض الأدعية للمريض على فراش الموت، فإن من يتوجه إلى الله بالدعاء لن يضام أبدًا.
دعاء للمريض على فراش الموت
عندما يستسلم للمرض لمصيره المحتوم، ويتيقن أنه الموت لا محالة، بعد أن رفع الأطباء أيديهم عنه، فإنه، لا يجد ذوو المريض إلا الدعاء له بالشفاء والرحمة، وهذه دُعَاءٌ لِلْمَرِيض على فراش الموت:
| الدعاء الاول | اللهم هذا مريضنا بين يديك، قد خلص أمره إليك، وليس بإمكاننا شيء نقدمه له، ولم يبق إلا لطفك، وكرمك، وسترك الجميل. |
| الدعاء الثاني | اللهم أنعم على مرضانا بالشفاء، وأسبل عليك سترك وعفوك وعافيتك، اللهم يا من لا ترد دعاء البائس، توجهنا إليك بالدعاء والطلب أن تمن على مريضنا بالصحة والعافية. |
| الدعاء الثالث | اللهم أنت القادر على عودة الصحة إلى الجسد، عاف مريضنا،والطف به، وأدخل علي قلبه السرور، وعلى ذويه الصبر وتقبل أقدارك، اللهم داو مرضه، وأسكن ألمه، وعوضه عن مرضه خيرًا، وألبسه ثوب والعافية عاجلاً غير آجل، وقريبًا غير بعيد، واليوم قبل غدًا. |
| الدعاء الرابع | اللهم إن دعائي دوائي، والثناء عليك هو شفائي، والاستعانة بك طريقي وملاذي، اللهم رحمتك أرجو، خفف عني ما أنا فيه وهون علي تلك الساعة، واجعلني من أهل عفوك ورحمتك وجنتك. |
| الدعاء الخامس | اللهم يا مسهل كل صعب وهون على مريضنا ساعاته، وألهمه حاجته، واجعله من عبادك الصابرين على قضائك، ومن عليه بالتخفيف. |
| الدعاء السادس | اللهم أخرج مريضنا من حلق الضيق، إلى أوسع الأفق، وادفع عنه ما لا يطيق، واجعله من أوليائك وخاصتك وذكرتك وحزبك يا أرحم الراحمين، اللهم اجعل مرضه سابقًا إليك فشفعه فيه، واغفر له، واجعله في ميزان حسناتك. |
صور دعاء للمريض على فراش الموت
إنها مشاعر قاسية، أن يجلس أهل المريض وقد انقطعت أسبابهم ينتظرون موته، ولكن قد يخلف الله ظنونهم ويشفي مريضهم بدعاء خالص يدعو به واحد منهم، ومن الأدعية المصورة للمريض ما يلي:
وفي نهاية هذا المقال نكون قد ذكرنا أكثر من دعاء للمريض على فراش الموت يمكن الدعاء به في ساعات المريض الأخيرة، بالشفاء أولاً، فالله القادر وحده على عودة الحياة، وأن يخفف الله عليه ما هو فيه ثانيًا، حيث تكون تلك الساعة صعبة على المريض وعلى كل من حوله.
