دعاء الاستيقاظ من النوم للاطفال

دعاء الاستيقاظ من النوم للاطفال الذي يعد واحد من الأدعية الهامة التي يحرص الأبناء على تعليمها لأبنائهم في وقت مبكر من العمر، فالدعاء هو أساس العبادات، فمن خلاله يتقرب المسلم من ربه، فيناجيه ويطلب منه ما يتمنى حتى يحقق الله تعالى له غايته، وتوجد العديد من الأدعية التي يمكن ترديدها عند الاستيقاظ من النوم، ومن خلال هذا المقال عبر موقع مقالاتي سوف يتم عرض أدعية الاستيقاظ من النوم للأطفال.

دعاء الاستيقاظ من النوم للاطفال

ما أجمل أن يحرص الآباء على تعليم أبنائهم منهج الدين الإسلامي البسيط، ومن بينها دعَاء الاستيقَاظ منَ النّوم، فمن ضمن الأدعية التي وردت في حديث النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ما يلي:

• “كانَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إذا أوَى إلى فِراشِهِ، قالَ: باسْمِكَ أمُوت وأَحْيا وإذا قامَ قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيانا بَعْدَ ما أماتَنا وإلَيْهِ النُّشُورُ”.

• “إذا استيقظ أحدُكم فلْيَقُلْ: الحمدُ للهِ الذي ردَّ علَيَّ روحي، وعافاني في جسدي، وأذِنَ لي بذكْرِهِ”.

شرح دعاء الاستيقاظ من النوم للاطفال

دعَاء الاستيقَاظ من النّوم يبدأ بالحمد لله، حيث يبدأ المسلم بحمد الله تعالى على أن مد في عمر يوم آخر، لأن النوم هو موت أصغر، مما يجعله يتقرب إلى الله بالطاعات والأعمال الصالحة، وينتهي الدعاء ب(إليه النشور) ويقصد بها الرجوع إلى الله -عز وجل- في يوم الحساب، فمن خلال هذا الدعاء يستشعر الإنسان عظمة الله عز وجل كل يوم، وأن له الفضل في أن بعثه للحياة مرة أخرى، كما أنه يتذكر في صباح كل يوم أن مصيره الرجوع إلى الله عز وجل، فتصبح الدنيا في عينه صغيرة، فيتعامل مع كل شيء حوله معاملة الوداع؛ لأنه لا يعلم في أي وقت سيقبض الله تعالى روحه، وأن هذه الحياة هي حياة زائلة، أما الحياة الآخرة فهي حياة أبدية.

دعاء الاستيقاظ من النوم للاطفال بالصور

الصور من أكثر الأمور المحببة لدى الأطفال، وهي واحدة من الوسائل التعليمية التي تتناسب مع عمرهم، والتي يتم من خلالها توصيل المعلومة بكل بساطة وسلاسة، لذلك يفضل الآباء الحصول على الصور الجاهزة التي تحمل في طياتها دُعاء الاستيقاظ من النَوم، حتى يتم طباعته ووضعه على الجدران وبالتالي يتمكن الأبناء من حفظه وترديده بكل سهولة:

وبهذا يكون قد تم الانتهاء من عرض دعاء الاستيقَاظ من النوم للاطفال الذي حث الدين الإسلامي على تعليمها للأبناء منذ الصغر، حطي يتم من خلاله تحصين المسلم من الإصابة بأي أذى أو مكروه قد يصيبه على مدار اليوم، فالتعليم في الصغر مثل النقش على الحجر.