جدول المحتويات
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق، فهناك العديد من الأنشطة التحفيزية التي تتم داخل المؤسسات التعليمية والمدارس، وذلك في أوقات مختلفة من السنة وخاصة في آخرها، ومن ذلك الخطب التحفيزية التي تتم في حفل التخرج، والتي تهدف إلى تحفيز الطلاب نحو شيء معين يفيدهم في المستقبل القريب والبعيد، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نقدم خطبة محفلية عن النجاح والتفوق وفق عناصرها الكاملة، مع ذكر بعض الخطب المتعلقة بهذا الموضوع.
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق
تتكون الخطبة المحفلية من ثلاث فقرات أساسية، وهي المقدمة والعرض والخاتمة، وفيما يلي نسرد الخطبة المحفلية وفق عناصرها الكاملة وهي التالي:
شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن بر الوالدين قصيرة
مقدمة خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله على نعمة الدين، والصلاة على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام على كل من اتبع الهدى، ولم يضل في سبيله حتى وصل إلى ما ناشده بينه وبين ربه، والسلام على من سعى في ما هو خير لنفسه وخير لأمته ونجح في مسعاه، وسلام على من خاض في بحر العلم وركب سفينة الحياة حتى وصل إلى شاطئ النجاح ولامس فيه التفوق، وسلام على من تعب واجتهد وكد في تحقيق هدفه ووصل إليه، وسلام على من جعل مخافة الله نصب عينيه في سعيه إلى هذا الطريق، وأتمه بما يرضي الله ورسوله، ويعود بالنفع على أمة الإسلام قاطبة، وأما بعد:
عرض خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق
أبنائنا الطلبة والسادة أعضاء هيئة التدريس الكرام وكل من حضر معنا ها هنا، أسعد الله صباحكم بكل خير، صباح يتجدد فيه اللقاء مع إشراقة شمس البهجة بالحصاد المثمر المتمثل بالنجاح والتفوق، شمس هذا اليوم الذي كافح من أجله كل إنسان ليرتقي إلى أعلى مستويات الخبرة في الحياة، ويصنع لنفسه مجداً يتباهى به بين الناس، فقد حض على الله تعالى على العلم ورفع من مقام العلماء الذين نجحوا في حياتهم، وأفادوا نفسهم وأفادوا أمتهم، قال الله تعالى في كتابه العزيز: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[1]، وقد حث النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- على هذا السعي نحو النجاح والتفوق في العلم وفي الحياة، إذ قال في ذلك: {من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ}[2]، فهنيئاً لمن سار في هذا الدرب، وهنيئاً لمن نال هذه المرتبة عن الله تعالى بما اجتهد فيه حتى نجح وتفوق.
خاتمة خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق
وقبل الختام، لا بد من التذكير بضرورة السعي بقوة نحو هذا الهدف، فطريق النجاح والتفوق، قد يكون مليء بالعثرات ويحتاج إلى الكثير من الكد والتعب والاجتهاد، ولذلك يجب أن تتحلوا بالعزيمة ولا تَكلوا أو تملوا في سعيكم لهذا الهدف حتى تحقيقه، فتسلحوا بالإيمان بأنفسكم وإيمانكم بالله ورسوله فهم نصرة كل مسلم، ومن اتبع طريق الحق كما رسمه الله ورسوله فهو من الفائزين لا محالة، ومن ضل هذا الطريق فهو من الخاسرين لا محالة، وفي النهاية أتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في ما هو آتٍ لكم في المستقبل، وأن يسدد الله ورسوله خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في حفظ الله.
شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن اليوم الوطني
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح
خير ما نبدأ به قولنا أن بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، الذي عليه نتوكل وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين وعلى من اتبع الهدى من الصالحين، وأما بعد:
السادة الحضور، أسعد الله صباحكم بكل خير، صباح ملأه التفاؤل والأمل والإصرار، صباح ملؤه العزيمة والإرادة، صباح ملؤه الثقة بالنفس وبالذات ومكلل بالإيمان بالله ورسوله، وإنما ذكرت هذه الأشياء كلها لأنها هي مفاتيح النجاح الذي يصبو إليه كل إنسان في حياته، فالسعي إلى النجاح يلزمه العزم والإرادة النابعة، والأمل والتفاؤل بغدٍ أفضل لذاته ولمحيطه الاجتماعي والأمة التي ينتمي إليها، وكل ذلك ينبع من الثقة بالنفس والثقة بالله عز وجل أنه المعين على قضاء كل أمر، فمن كان مع الله كان الله معه، شريطة أن يعقد النية الصادقة على ذلك.
وقبل الختام، أريد أن أذكر أن التوكل على الله في نية النجاح، يختلف كلياً عن التواكل، فالتوكل هو عقد العزم المرافق للعمل الجاد فيما عقد عليه المرء نيته، أما التواكل فهو لفظ التوكل على الله دون أن يكون سعي جاد في العمل على ذلك، وختاماً، أدعو الله أن يوفقكم على السير في طريق النجاح ويسدد خطاكم في ذلك وينولكم مبتغاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في رعاية الله.
خطبة محفلية قصيرة عن التفوق
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الخلق الهادي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين وعلى من اتبع الهدى من عباده الصالحين، وأما بعد:
أعزائي الحضور أسعد الله صباحكم بكل خير، الخير الذي ينبع من الثقة بالله وبما قدره لنا من أمر، الخير الذي يكون في بادئ أمورنا وخواتمها والذي يتوجه الفوق في الحياة المهنية والعملية والشخصية، وإنما التفوق هو ثمرة النجاح التي يقطفها الإنسان بعد جهد طويل من العمل الجاد والدؤوب على ما عقد النية عليه، هذا التفوق الذي وصل إليه الإنسان بعد أن اجتاز الصعوبات والتحديات الكثيرة سواء في الحياة الدراسية أو في الحياة الشخصية أو في الحياة المهنية، فكل شخص لديه الكثير من الظروف الخاصة التي قد تعيق نجاحه وتقدمه في الحياة، فطوبى لمن حصد ثمرة التفوق، وهنيئاً لمن سار على الدرب الصحيح حتى وصل إلى القمة التي صبا إليها، وهنيئاً لمن تفوق على غيره وتفوق على ذاته حتى وصل إلى ذلك، وأفاد نفسه ومجتمعه وأمته بما تفوق به.
وقبل الختام، أريد أن أنوه إلى ضرورة متابعة التقدم، فالعلم هي صفة لا تنتهي مدى الحياة، والتفوق في المجالات الجديدة والمتصلة ببعضها، هي من أطيب الثمار التي قد يتذوقها الإنسان في حياته، وشتان ما بين طعم الفوز وطعم الهزيمة، وختاماً، أدعو الله أم يمنحكم المزيد من دوام التفوق والمثابرة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شاهد أيضًا: بحث وخطبة محفلية قصيرة عن صلة الرحم
خطبة محفلية قصيرة عن التخرج
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي هدانا لهذا الدين، وهدانا الصراط المستقيم ولم يجعلنا من الضالين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الطاهر الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلام على المرسلين وعلى من اتبع الهدى من عباده الصالحين، وأما بعد:
السادة أعضاء الكادر التدريسي، أبنائنا وبناتنا الطلبة، السادة الحضور أهالي الطلاب، أسعد الله صباحكم بكل خير، اليوم اجتمعنا، وكما اعتدنا في كل عام من هذا الوقت، لنكرم المتخرجين من مدرستنا، وهذا اليوم لا يدخل الفرح إلى كل طالب فقط، وإنما يدخل الفرح إلى قلب كل أب ذلل صعاب الدنيا لينجح ولده، وكل أم تعبت وسهرت لتساند أولادها في هذا الهدف النبيل، وكل أستاذ أو آنسة ترى ثمار ما قدمته لطلابها طيلة العام الدراسي، وكل مدرسة تفخر بأنها أنجبت جيلاً من المتعلمين والمتفوقين وقدمتهم ليكونوا جنوداً في هذا الوطن الحبيب، فهنيئاً لمن جد حتى وجد، وهنيئاً لمن كتب الله له أن يتخرج اليوم لينطلق إلى حياته التعليمية التالية، هذه الحياة التي هي مستقبلكم، والتي هي جزء من مستقبل عوائلكم ووطنكم.
وقبل الختام، أريد أن أذكركم بضرورة أن تضعوا النجاح دائماً نصب أعينكم، وتوكلوا على الله بما نَويتم، إنه وحده الناصر والمعين، وَكللوا هذه النية بالعمل الجاد والدؤوب، فأنتم المستقبل وآمال الجميع تتعلق بكم، فكونوا على قدر المسؤولية ومصد فخر لنفسكم ولِعوائلكم ولمُجتمعكم وَلوطنكم ولِأمتكم، وفي الختام، نسأل الله أن يمدكم بالقوة على ذلك، ويفتح أبصاركم وبصيرتكم، ويجعلكم من المتفوقين في دراستكم وحياتكم الشخصية والمهنية في قادم الأيام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم في حفظ الله.
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق pdf
إن الخطبة المحفلية هي من أهم الخطابات المحفزة التي يتم استخدامها في مواقع عدة ومن قبل مؤسسات عدة، كما هو الحال في المؤسسات التعليمية التي تهدف إلى تخريج جيل من المثقفين الناجحين في حياتهم، ونظراً لأهمية هذه الخطبة، نقدم هذا المقال كملف pdf يمكن تحميله “من هنا” حتى يتسنى للإداريين في المؤسسات التعليمية، استخدامها في تحفيز طلابهم، والله ولي التوفيق.
خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق doc
إن الخطب المحفلية هامة للغاية في مناسبات المؤسسات التعليمية، ولتحقيق الفائدة من هذه الخطبة في أكثر من وجه، نقدمها كملف doc يمكن تحميله “من هنا“، حتى يتسنى للمهتمين التعامل معه كملف وورد وطباعته على الورق.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان خطبة محفلية قصيرة عن النجاح والتفوق، والذي قدمنا من خلاله هذه الخطبة المحفلية الهامة عن التفوق والنجاح، كما قدمنا عدة خطب تتعلق بهذا الموضوع، إضافة إلى تقديم المقال كملف pdf وdoc لتحقيق أقصى استفادة منها.