جدول المحتويات
- 1 مقدمة خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي
- 2 خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي
- 3 خطبة قصيرة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي بالمذاهب الأربعة
- 4 خطبة كاملة في يوم الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي
- 5 خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي pdf
- 6 خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي doc
- 7 مقالات مقترحة
- 8 المراجع
إنّ خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي هي أحد الأمور المُهمة التي يجري طرحها بالتزامن مع واحدة من المناسبات السّعيدة التي يفرح قلب الإنسان المُسلم بطيّات وتفاصيل ساعاتها، والتي تُعتبر من أبرز المُناسبات التي تحظى باهتمام واسع على مستوى العالم الإسلامي في جميع الدّول، وعبر موقع مقالاتي يستطيع الزوار أن يتعرّفوا على حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة.
مقدمة خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعن به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، والصلاة والسّلام على سيّدنا محمد رسول الله، الصّادق الوعد الأمين، أدّى الأمانة وبلّغ الرّسالة، ونصح الأمّة، وجاهد في الله حقّ الجهاد حتّى أتاه اليقين من ربّه، أمّا بعد، أن ولادة الرّسول المُصطفى هي المناسبة التي أشرقت مع ساعاتها واحدة من أنوار الدّنيا، وهي من المناسبات العظيمة التي غير الله بها من مجرى التاريخ، ومن مسارات الجغرافيا في منطقة الشرق الأوسط والعالم، فهي مناسبة لا يُمكن المرور معها مُرور العابرين، وقد اختلف العلماء في الحكم الشّرعي لطريقة إحياء تلك المناسبة الدينية العظيمة التي نحملها في قلوبنا وفي صدورنا، وتسير معنا في مجرى الدّم لنؤكّد بها على هويتنا الإسلامية وانتمائنا الدّيني، فيكون إحياء تلك المناسبة بالسّير على نهج المصطفى، والإكثار من الذّكر، بينما راح البعض الآخر إلى إحياء تلك المناسبة بالحلوى وغيرها من طقوس الأعياد، فكونوا معنا.
اقرأ أيضًا: ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف عند المذاهب الأربعة
خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي
“إنّ الحمد لله رب العالمين نحمده ونستعين به ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، ونَشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونَشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله، وصفيّه وخليله، خير رسالةٍ إلى العالمين أرسله، اللهم صلّ على سيّدنا محمّد وعلى آلة وصحبه الطيّبين الطاهرين أجمعين، أمّا بعد”
اخوة الإيمان والعقيدة اتّقوا الله، واعملوا ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وترقّبوا الخير من ربّكم العظيم، وكونوا عباد الله الصّالحين، إنّ من خيرة أيام الدّنيا، هو اليوم الذي وُلد به الحبيب المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- وهو من الأيّام الطّيبة التي أشرقت معها شمس العلم، ونور الإيمان، وقُدوتنا الحسنة التي نهتدي على نهجها، وهي المناسبة التي ما تزال محطّ خلاف بين عدد واسع من عُلماء الأمّة، فالبعض من العُلماء قد أباح تلك المناسبة، في إحيائها إجلالًا لشخص الحبيب المُصطفى، وسيرته العطرة، وهي المناسبة التي يُعبّر المُسلم فيها عن إجلاله وتعظيمه للرسول العدنان الذي أدّى أمانة الدّين، ونشر رسالة الإسلام، وأفنى حياته في سبيلها، وأبرزهم علماء الأزهر، الذين نوّهوا في كثير من الفتاوى على إجازة إحياء تلك المناسبة بالفرحة والسّعادة، على أنها عيد، إلا أنّ العدد الأكبر من العلماء، اعتبروا هذا الأمر بدعة من البدع التي لم يحتفل بها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ولا حتّى الصّحابة من بعده، وقد كانت حجّتهم في ذلك أنّ أصحاب رسول الله، كانوا الأقرب إلى عهده، والأحرص على تحرّي سنته، ولو كان في إحياء هذه المناسبة الخير لما تركوه أبدًا، بينما راح البعض الآخر من العلماء على اعتبارها بدعة حسنة، يتجدّد معها اليقين برسول الله، وبربّ العزّة ورسالة الإسلام العظيم، إخوتي أخواتي، إنّ رسولنا قد سنّ لنا عيدين فقط، وهما عيد الأضحى وعيد الفطر، وإن عيد المولد الضحى النبوي هو العيد الذي تحتفل به القلوب بإحياء سنّة الرسول، فكونوا أهلا لذلك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [1]
اقرأ أيضًا: موعد المولد النبوي بالهجري
خطبة قصيرة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي بالمذاهب الأربعة
إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، حمدًا يوافي النّعم ويُجافي النِقم، ويُكافئ المزيد، فاللهم لكَ الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك، واللهم صلّ على سيدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما صلّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيّدنا إبراهيم، وبارك على سيّدنا محمّد وعلى آل سيّدنا محمّد كما باركت على سيّدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، في العالمين إنّك حميدٌ مجيدٌ برّ، وارض اللهمّ عن الصحابة والتابعين ومن والاهم بإحسانٍ إلى يوم الدّين، وبعد:
عباد الله، إنّ مولد النبي العدنان هو شمس الخير التي أشرقت منها أنوار الإيمان، وهي مناسبتنا التي نحملها في القلب، فرحةً لتدوم طِوال العُمر، وزيادةً في روابط الخير التي تجمعنا بالحبيب المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم- إخوة الإيمان، لقد اتّفق علماء المذاهب الإسلامية الأربعة على أنّ حكم الاحتفال في مناسبة المولد النبوي باطل، وأنّ هذه المناسبة وإحياءها هي إحدى البدع المُستحدثة التي لا يجوز للمُسلم أن يقوم عليها، على الرّغم من وجود الكثير من الآراء الحديثة التي لم تتوافق ذلك، والتي برّرت تلك النظريات بعدد واسع من الأدلّة والأسباب، بينما كانت تلك الاختلافات تدور حول مشروعية هذه المناسبة، وآلة إحياء الاحتفال، فالبعض قد أجاز الاحتفال في هذه المناسبة بحدود معيّنة، لتكون تلك المناسبة المميّزة، موعدًا لتجديد القُرب مع الحبيب المُصطفى، في سرد سنّته وإحيائها على النّحو الذي أباحه لنا، والبعض الآخر، قد راح إلى تحريم تلك الفعاليّة على أنّها من البدع المُستحدثة التي لم تكن حاضرة على زمان الرّسول المُصطفى، ولا حتّى على زمن السّلف الصالح الذين هم أقرب النّاس إلى اتباع سنّة الرسول، صلوات ربّي وسلامه عليه، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فيا فوزًا للمُستغفرين استغفروا الله.
خطبة كاملة في يوم الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على سيّد الخلق محمّد، الصّادق الوعد الأمين، إنّ الحمد لله، نحمده ونستعين به ونستهديه، ونؤمن به ونتوكّل عليه، ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا، من سيّئات أعمالنا، فمن يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلن تجد له وليًا مُرشدًا، أخوة الإيمان والعقيدة:
يُسعدنا في هذا اليوم المُبارك من جمعة الخير الذي تجتمع به القلوب على ما يُرضي الله إن شاء الله تعالى، أن نتحدّث عن واحدة من المناسبات العظيمة التي تُرخي بظلالها لتزور جميع المُسلمين حولَ العالم، لنسلّط الضّوء على الحكم الشّرعي في الاحتفال بالمولد النبوي، فقد أجمع الأئمة في المذاهب الإسلاميّة الأربعة على أنّ الاحتفال في مناسبة المولد النبوي غير جائز، لأنّها من البدع المستحدثة التي لم تكن موجودة على زمن الحبيب المُصطفى، ما يفرض على المُسلم أن لا يعتمدها، ولو كانت مناسبة رسميّة تُوجب الأجر لكان الصحابة الكِرام أحرص النّاس على تبنيّها، على الرغم من وجود الكثير من الآراء التي تُخالف هذا القول، حيث راح البعض في أنّ إحياء ذكرى المولد النبوي جائز بحالات وحُدود معيّنة، دون الإفراط في ذلك، وعلى العكس مامًا فهي مناسبة لتجديد أواطر الخير، وإحياء سنّة الرسول المُصطفى بالذّكر الحسن والصلاة والقيام، عباد الله، أوصيكم ونفسي الخاطئة والمُذنبة بتقوى الله عزّ وجل، وأحثّكم على طاعته، وأُحذّركم، وبالَ عِصيانه ومُخالفة أمره، فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيرًا يره، ومن يعمل مثقالَ ذرةٍ شرًا يره، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اقرأ أيضًا: متى مولد النبي 1444 وما أبرز مظاهر الاحتفال به
خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي pdf
إنّ منابر الجُمعة هي إحدى الفعاليات الأسبوعيّة المميّزة التي يتوجّب أن تقوم على تناول جميع القضايا التي تعود بالنّفع على المُسلمين، وهي من الأمور التي تزيد من ترابط المُجتمع المُسلم، وتوجيهه إلى الخير، وعن اقتراب مناسبة عيد المولد النبوي، نقوم على طرح الخطبة الكاملة بصيغة ملف PDF والتي يُمكن تحميلها مباشرةً “من هنا“.
خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي doc
يُمكن لزوّار موقعنا الكِرام أن يقوموا على تحميل خطبة الجمعة الكاملة عن مناسبة المولد النبوي، والتي تعتبر من الخطب المميّزة التي تقوم على توضيح الطّريق في تبيان الحكم الإسلامي لإحياء تلك المناسبة، للانطلاق بالمُسلم إلى ما فيه النفع، ويمكن الوصول إلى الخطبة بصيغة Doc مباشرةً “من هنا“.
مقالات مقترحة
نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:
- تحميل خطبة مكتوبة عن نصرة النبي في ذكرى المولد النبوي
- خطبة عن المولد النبوي ملتقى الخطباء
- خطبة عن المولد النبوي الشريف pdf كاملة
- خطبة عن المولد النبوي صيد الفوائد
إلى هُنا نصل بكم إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ خطبة الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي وانتقلنا مع فقرات وسُطور المقال ليتعرف القارئ على أجمل خطبة في يوم الجمعة عن حكم الاحتفال في المولد النبوي، وعلى إمكانية تحميل خطبة عن المولد النبوي في يوم الجمعة بصيغة PDF و Doc.
المراجع
- ^ binbaz.org.sa , حكم من يصنع ويحضر الاحتفال بالمولد النبوي , 09/09/2023