جدول المحتويات
حكم صلاة العيد للنساء إسلام ويب، حيث يعتبر هذا الحكم من أهم الأحكام الشريعة التي يجب على النساء معرفتها، فصلاة العيد من أهم الصلوات التي تأتي بعد العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى، وفي هذا المقال سنجيب عن سؤال حكم صلاة العيد للنساء إسلام ويب الذي هو من أفضل المواقع على تجيب على الأسئلة بصورة بسيطة وواضحة.
حكم صلاة العيد للنساء إسلام ويب
يتساءل معظم النساء على موقع إسلام ويب عن حكم صلاة العيد لهم، وقد قام الموقع يتبين أراء العلماء في حكم صلاة العيد للنساء لأن هناك اختلاف في آرائهم، وسوف نذكر لكم فيما يلي حكم كل عالم من العلماء على حدة كالتالي:-
- قال النووي قال الشافعي والأصحاب رحمهم الله، أن خروج النساء الذين لا يملكن من الجمال ما يجذب انتباه الآخرين فإن خروجهم للصلاة مستحب، أما بالنسبة للنساء شديدات الجمال والذين يملكن من الجمال ما يجذب الرجال لهم فإن خروجهم لصلاة العيد مكروه.
- بينما قال الرافعي أنه إذا خرجت المرأة العجوز لصلاة العيد فإنه يستحب أن تخرج بثياب محتشمة ولا تلبس ملابس بها زينة تجذب الانتباه، كما يكره للنساء الطيب أثناء الخروج للصلاة، أما بالنسبة للفتيات الشابات الذين يملكن الجمال فيكره لهن الخروج خوفا عليهم من الفتنة، والدليل على ذلك حديث أم عطية المذكور قلنا ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل ، ولأن الفتن وأسباب الشر في هذه الأعصار كثيرة بخلاف العصر الأول.
- بينما قال الخرشي لمختصر خليل المالكي بالنسبة المرأة العجوز والتي بلغت من السن ما لم يدعوا الرجال بالنظر إليها فيجوز خروجها لأداء صلاة العيد، أما المرأة التي لم ينقطع نظر الرجال إليها فيحق لها الخروج لأداء الصلاة ولا تكثر التردد.
- أما ابن قدامة فإنه قال في المغنى لا بأس من خروج النساء لأداء صلاة العيد.
- بينما قال ابن حامد أن يستحب خروج النساء لأداء صلاة العيد والدليل على ذلك ما روي عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما، أنهما قالا :حق على كل ذات نطاق أن تخرج إلى العيدين ، وكان ابن عمر يُخرِج من استطاع من أهله في العيدين ، وروت أم عطية قالت : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى : العواتق، وذوات الخدور، فأما الحيض يعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها. وهذا لفظ رواية مسلم، أما لفظ رواية البخاري، قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى يخرج الحيض فيكن خلف الناس، فيكبرون بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته…. إلى أن قال: وإنما يستحب لهن الخروج غير متطيبات ولا يلبسن ثوب شهرة ولا زينة ويخرجن في ثياب البذلة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات” أي متطيبات. ولا يخالطن الرجال، بل يكن ناحية منهم، وبالتالي فإن الحكم في خروج المرأة لصلاة العيد هو مستحب بشرط أن لا تقع في الفتنة سواء هي أو من حولها من الشباب، والحرص على عدم استعمال الطيب ولبس الملابس الساترة والمحتشمة.
شاهد أيضاً: هل يجوز صيام عرفة وأنا على قضاء من رمضان
ماذا تفعل المرأة إذا لم تستطع الخروج لأداء صلاة العيد
بعد أن ذكرنا حكم صلاة العيد للنساء إسلام ويب سوف نتحدث فيما يلي عن ما الذي يجب على المرأة فعله إذا لم تستطع المرأة أن تذهب لصلاة العيد فعليها أن تصلي ركعتين في بيتها وفي رأي أخر قيل أنها تصلي أربع ركعات بتسليمة أو تسليمتين، والدليل على ذلك ما روي عن عبد الله بن مسعود أنه قال: من فاتته العيد فليصل أربعا، ومن فاتته الجمعة فليصل أربعا، كما روي أيضا عن على رضي الله عنه أنه قال: إن أمرت رجلا يصلي بضعفة الناس أمرته أن يصلي أربعا. رواهما سعيد بن منصور.
شروط وجوب صلاة العيد
هناك مجموعة من الشروط التي يتم بها أداء صلاة العيد وقد اختلف العلماء في تحديد هذه الشروط، حيث انقسم رأي العلماء في ذلك إلى ثلاثة أقسام وسوف نقوم فيما يلي بتوضيح هذه الشروط:-
- رأي الحنفية حيث يقول أن صلاة العيد تقع بين الفريضة والسنة وشروط وجوبها هي نفسها شروط وجوب صلاة الجمعة وهي:- الإمام، البلد التي تقام فيها الصلاة، الذكور، الحرية، حلول الوقت المعين لها، الإقامة، سلامة البدن.
- أما الحنابلة فيرون أن صلاة العيد هي فرض كفاية، واشترطوا لوجوبها البقاء في البلد، وعدد الأشخاص الذي تقام بهم صلاة الجمعة.
- بالنسبة رأي المالكية، فهم يرون أن صلاة العيد هي سنة مؤكدة، وقالوا أن شروط وجوبها هي نفس شروط وجوب صلاة الجمعة بالإضافة إلى شرط عدم تلبس المسلم بأداء فريضة الحج.
- أما الشافعية فيرى أن صلاة العيد هي سنة مؤكدة على كل مكلف ذكر أو أنثى مقسم أو مسافر حر أو عبد.
شاهد أيضاً: هل يجوز للمرأة أن تذبح الأضحية
مكان أداء صلاة العيد
من السنة أن يتم أداء صلاة العيد في المصلى الخاص للصلاة وليس في المسجد إلا في حالة وجود عذر بذلك والجدير بالذكر أن هذا القصد لا يشمل مكة المكرمة وسوف نقوم بتوضيح الرأي في مكان الصلاة في النقاط التالية:-
- قال ابن قدامة في المغني أنه من السنة أداء صلاة العيد في المصلى، حيث أمر سيدنا علي رضي الله عنه بذلك، واستحسن ذلك الأوزاعي، وأصحاب الرأي، مثل قول ابن المنذر.
- أما الشافعي فقد قال إذا كان المسجد واسعا فإن الصلاة به أفضل من الصلاة في المصلى ويرجع ذلك إلى أنه خير بقاع الأرض وأطهرها، ولهذا السبب يصلى أهل مكة في المسجد الحرام.
- ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حيث كان يصلي في المصلى ولا يصلي في المسجد، وفعل ذلك أيضاً الخلفاء من بعده، ولم يصلى الرسول الكريم في المسجد إلا في حالة وجود عذر يمنعه من الصلاة في المصلى، وبذلك فالأفضل الصلاة في المصلى اقتداء بسنة نبينا محمد عليه السلام سواء كان المسجد واسعاً أو ضيقًا.
شاهد أيضاً: هل يجوز الأضحية عن الميت
وبهذا نكون قد بينا لكم حكم صلاة العيد للنساء إسلام ويب، التي هو من أفضل المواقع التي يتم فيها تقديم الفتاوى، كما ذكرنا لكم الشروط وجوب صلاة العيد، وأخيرا المكان الذي يتم فيه أداء الصلاة.