ما حكم تصديق الرسول في ما أخبر عنه في حادثة الإسراء

ما حكم تصديق الرسول في ما أخبر عنه في حادثة الإسراء، أيد الله -سبحانه وتعالى- سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- بمعجزات وكرامات ومن أبرز هذه المعجزات رحلة الإسراء والمعراج التي جاءت بعد عام الحزن، فتعد المعجزة الأعجب والأغرب في تاريخ الأديان، فمن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي سنتمكن من التعرف على ما حكم تصديق الرسول في ما أخبر عنه في حادثة الإسراء.

قصة رحلة الإسراء والمعراج

حينما كان النبي نائماً، فأتاه ثلاثة من الملائكة منهم جبرائيل وميكائيل، ومن ثم أتى جبريل بدابة عجيبة تدعى البراق، فصعد عليها هو ونبي الله -صلى الله عليه وسلم-، لتبدأ رحلة الإسراء والمعراج، فقد ورد في قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}.[1]، وبعد أن وصل رسول الله إلى المسجد الأقصى، بدأت أحداث المعراج إلى السماء، فصعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى الصخرة المشرفة، فأخذه جبريل على جناحه، وصعد به إلى السماء الأولى، ثم صعد إلى السماء الثانية فالثالثة إلى أن وصلا إلى السماء السابعة، ثم وصل به جبريل إلى سدرة المنتهى، وقد رأى رسول الله جبريل بهيئته الحقيقية هناك، ثم وصل إلى العرش فأنطقه الله التحيات، وعندها فرض الله -سبحانه وتعالى- على أمته الصلاة، ثم عاد رسول الله إلى مكة المكرمة.[2]

شاهد أيضا: متى تبدأ ليلة الاسراء والمعراج

ما حكم تصديق الرسول في ما أخبر عنه في حادثة الإسراء

تعد رحلة الإسراء والمعراج من أعظم المعجزات التي خص الله -سبحانه وتعالى- بها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- فحكم تصديق الرسول في ما أخبر به صحابته وقومه وما تداول بعد موته بين أمته إلى يومنا هذا يجب تصديقه، وبذلك يكون حكم تصديق الرسول في ما أخبر عنه في حادثة الإسراء:

• واجب على كل مسلم ومسلمة.

من هو أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج

يعد أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- هو أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج التي أُسري فيها برسول الله -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فحينما هَلمت قريش إلى أبي بكر -رضي الله عنه- تخبره بما أخبرهم به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حادثة الإسراء والمعراج، فكان موقفه ثابتاً راسخ كالجبال، فقال لهم أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- إن كان محمد -صلى الله عليه وسلم- قد قالها فقد صدق، وحينها لقب بالصديق.

شاهد أيضا: ماذا راى الرسول ليلة الاسراء والمعراج

تاريخ حدوث حادثة الإسراء والمعراج

اختلف العلماء والمؤرخون بتحديد التاريخ الذي حدثت فيه رحلة الإسراء والمعراج، وقد ذُكر بأن معجزة الإسراء والمعراج وقعت قبل هجرة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- من مكة إلى المدينة بعام أو أكثر قليلاً، بعد عام الحزن الذي مر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد فقدان أغلى الناس على قلبه زوجته خديجة -رضي الله عنها-، وعمه أبو طالب، وقد ورد عن بعض العلماء أنها حدثت في ليلة الاثنين، الثاني عشر من ربيع الأول.

شاهد أيضا: حكم الدعاء في ليلة الاسراء والمعراج

وإلى هنا نصل إلى ختام مقالنا بعد أن تعرفنا على ما حكم تصديق الرسول في ما أخبر عنه في حادثة الإسراء، كما وتعرفنا على قصة الإسراء والمعراج، ومن هو أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج، بالإضافة إلى تاريخ حدوثها.