حكم تركيب الأظافر المؤقتة للزينه

حكم تركيب الأظافر المؤقتة للزينه أكثر ما يبحث عنه النساء المتزوجات والفتيات العازبات المسلمات عبر الإنترنت، للحصول على فتوى شرعية من علماء الدين الإسلامي، والدليل على هذا الحكم من السنة النبوية الشريفة أو من كتاب الله الحكيم لجواز ذلك أو حرمته، حرصاً منهن على أداء الطقوس الدينية نحو الصلاة وقراءة القرآن بالشكل الأمثل، وعبر موقع مقالاتي سوف نتحدث عن كل ما يخص تركيب الأظافر للزينة وطلائها وتطويلها من أحكام.

حكم تركيب الأظافر المؤقتة للزينه

إن حكمَ تركيبِ الأظافرِ المؤقتةِ للزينة بحسب ما جاء عن الشيخ ابن باز _رحمه الله_ غير جائز، وعندما سُئِلَ الشيخ عن هذا الموضوع قال: “تركيب الأظافر لا أصل له”، والسنة والواجب تقليم الأظافر في أقل من أربعين ليلة، فالرجال والنساء مأمورين أن يقلمون أظافرهن بفترة لا تتجاوز أربعين ليلة، وتركيب الأظافر منكر لا وجه له، والله أعلم،[1] واستدل _رحمه الله_ على ذلك بالحديث النبوي الشريف الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: “وُقِّتَ لنا في قَصِّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمِ الأظْفارِ، ونَتْفِ الإبِطِ، وحَلْقِ العانَةِ، أنْ لا نَتْرُكَ أكْثَرَ مِن أرْبَعِينَ لَيْلَةً”.[2]

شاهد أيضًا: حكم التاتو المؤقت ابن باز

حكم تركيب الأظافر المؤقتة إسلام ويب

إن حكمَ تركيبِ الأظافرِ المؤقتةِ للزينة بحسب ما جاء عن موقع إسلام ويب الإسلاميّ وفتاوي مشايخه على النحو التالي:[3]

• الحال الأول جائز: وهذا عندما يكون هناك وضع صحي للشخص الذي يركب الأظافر نحو : مرض يتيح له تركيب الأظافر، وغير متاح له زراعتها، فيستعيض عنها بأظافر صناعية، واستدلوا على ذلك بالحديث الذي رواه عرفجة بن أسعد _رضي الله عنه_ قال: “أُصِيبَ أنفِي يومَ الكِلابِ في الجاهليةِ فاتخذتُ أنفا من ورِقِ فأنتنَ عليّ، فأمرنِي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أن أتّخذ أنفا من ذهبٍ”.[4]، لكن يحذر أن تكون الأظافر طويلة، ويجب أن تكون بحال الأظافر الطبيعية ونفس الطول كيلا تمنع الوضوء أو الغسل، والواجب إزالتها إذا كان من الممكن تحريكها من مكانها.
• الحال الثاني محّرم: وهذا نحو وضعها للزينة والتبرج، لأن في ذلك تغيير لخلق الله، وهذا لا يجوز، فيكون حكمها حكم الوشم والنمص والتفلج والوصل محرّمة قطعاً، وإن قامت المرأة بهذا الفعل تعتبر من المغيرين بخلقة الله وهذا حرام، والدليل على ذلك قوله تعالى في سورة الحشر الآية 7: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.[5]

شاهد أيضًا: حكم قص الأظافر في عشر ذي الحجة للنساء

حكم تركيب الأظافر المؤقتة للزينه للزوج

إن حكمَ تركيبِ الأظافرِ المؤقتةِ للزينة للزوج محرّم حرمة قطعية، ولا يتم التفريق بين إذا كانت المرأة متزوجة أو غير متزوجة، ويمكن للمرأة أن تضع طلاء الأظافر للزينة لكن عليها أن تزيلها عند الوضوء لأن الماء لا يخترق الطلاء ويطهّر الظفر عن الشروع بالوضوء للصلاة، أي لا يجوز تركيب الأظافر لأن في ذلك تغيير لخلقة الله عزَّ وجلَّ، واستدل العلماء على ذلك بسنن الفطرة التي وردت في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة _رضي الله عنه_ أن النبيّ قال: “خَمسٌ منَ الفِطرةِ : الخِتانُ والاستِحدادُ وقَصُّ الشَّاربِ ، وتَقليمُ الأظافِر ، ونَتفُ الإبطِ”، أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وأحمد واللفظ له [6]

شاهد أيضًا: حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد الأضحية

حكم تركيب الأظافر المؤقتة والرموش للزينه أثناء الدورة

إن حكمَ تركيبِ الأظافرِ المؤقتةِ والرموش للزينة محرّمة قطعاً، وبينا ذلك آنفاً أن في ذلك تغيير لخلقة الله عزَّ وجلَّ ولسنن فطرته، وفي الفتوى الشرعية لموقع إسلام ويب، ذُكِرَ أن استخدام الأظافر أو الباروكة أو الرموش الصناعية في حال وجود عذر شرعي كالمرض الذي يستوجب زراعتها مع عدم الإمكانية لذلك فهو جائز، وغير ذلك لا يجوز التفريق بين حكم تركيب الأظافر للعزباء أو المتزوجة أو أثناء الدورة أو بخلافها، والله تعالى أعلم.[7]

شاهد أيضًا: هل الذهب الملبوس عليه زكاة

حكم طلاء الأظافر للزينة

إن حكم طلاء الأظافر للزينة بحسب ما جاء عن الشيخ ابن باز _رحمه الله_ جائز، وهذا نحو استخدام الحناء التي تصبغ الظفر من دون وضع طبقة عازلة تمنع وصول الوضوء لها، لكنّ نحو المناكير غير جائز، لأنه يشكل طبقة تمنع الوضوء والماء أن يصل للأظافر ويطهرها، لذلك الواجب إزالة المناكير عند الوضوء ليصل الماء إلى الأظافر ويطهرها، أما عند وضع الأصبغة نحو الحناء فلا تزال أثناء الوضوء لأنها تسمح للماء أن يطهر الظفر عند الغسل، والله أعلم.[8]

شاهد أيضًا: متى يمتنع الحاج عن قص الشعر والأظافر

حكم تطويل الأظافر

إن تطويل الأظافر بحسب ما جاء عن الشيخ ابن باز _رحمه الله_ ممنوع للرجال والنساء، والحد لذلك أربعين ليلة، أي الواجب أن تقص الأظافر قبل تلك المدة وإلا يؤثم فاعلها، واستدل هذا العالم عن صحة هذا القول بالحديث النبوي الذي رواه أنس بن مالك _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: “وُقِّتَ لنا في قَصِّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمِ الأظْفارِ، ونَتْفِ الإبِطِ، وحَلْقِ العانَةِ، أنْ لا نَتْرُكَ أكْثَرَ مِن أرْبَعِينَ لَيْلَةً”.[9]

وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي كان يحمل عنوان حكم تركيب الأظافر المؤقتة للزينه، وقد ذكرنا في سطوره كل ما يخص تركيب الأظافر للزينة وطلائها وتطويلها من أحكام.