حكم الجماع للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة

جدول المحتويات

1 حكم الأضحية
2 حكم الجماع للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة
3 وقت الأضحية
4 مقالات مقترحة
5 المراجع

حكم الجماع للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة في الإسلام، فالمضحي يكون له مجموعة من الأحكام الخاصة فيه مثل قص الشعر والظفر وحرمانية ذلك من كراهته، لذلك فإنّ موقع مقالاتي سيقف في الإجابة عن حكم الجماع بالنسبة لمن أراد أن يضحي وهل يأخذ حكم المحرم، وما هو أنسب وقت لأداء الأضحية وغير ذلك من الأمور.

حكم الأضحية

إنّ حكم الأضحية هو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد روي في ذلك عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: “صَلَّى النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- الظُّهْرَ بالمَدِينَةِ أرْبَعًا، والعَصْرَ بذِي الحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ، فَبَاتَ بهَا، فَلَمَّا أصْبَحَ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ، فَجَعَلَ يُهَلِّلُ ويُسَبِّحُ، فَلَمَّا عَلَا علَى البَيْدَاءِ لَبَّى بهِما جَمِيعًا، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ أمَرَهُمْ أنْ يَحِلُّوا، ونَحَرَ النبيُّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بيَدِهِ سَبْعَ بُدْنٍ قِيَامًا، وضَحَّى بالمَدِينَةِ كَبْشينِ أمْلَحَيْنِ أقْرَنَيْنِ”.[1]

شاهد أيضًا: ما هي أفضل أنواع الأضاحي بالترتيب

حكم الجماع للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة

إنّ حكم الجماع للمُضحي جائز في الشريعة الإسلامية، فالأصل أنّ المُضَحي هو في حالة حل، وليس في حالة حرم، حتى يُمنع من الجماع في الشريعة الإسلامية، والإمساك عن الشعر والظفر الذي قال به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليس القصد منه هو الخروج لحالة الإحرام، وإنما ليبقى المضحِي بكافة أجزاء جسده، فتُعتق من النار بإذن الله.[2]

شاهد أيضًا: أضحية البقر عن كم شخص

وقت الأضحية

إن وقت الأضحية هو من بعد صلاة الأضحى حتى آخر يوم من أيام التشريق والأضحية هي من أجل التقرب إلى الله تبارك وتعالى، وهي إحياء لسنة إبراهيم -عليه السلام- لمّا أقبل على ذبح ابنه، ففداه الله -تبارك وتعالى- بذبح عظيم، وكذلك فإنّ الأضحية وسيلة من أجل التوسعة عن النفس وأهل البيت.[3]

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال حكم الجماع للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في المسألة، وأضأنا على الحكمة الشرعية من الأضحية وما هو وقت الأضحية في الإسلام.