جدول المحتويات
- 1 مقدمة تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
- 2 تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
- 2.1 تعريف الحضارة الإسلامية لغةً واصطلاحا
- 2.2 أسس قيام الدولة الإسلامية الحضارية
- 2.3 بداية قيام البناء الحضاري للمجتمع الإسلامي
- 2.4 الحضارة الإسلامية في المجال السياسي
- 2.5 كتابة الصحيفة التي تقوم على تنظيم العلاقة بين المسلمين
- 2.6 بناء شكل الدّولة الدّاخلي الذي يقوم على الشورى
- 2.7 تأسيس السفارات وإرسال الرسائل
- 2.8 المجال الاجتماعي للبناء الحضاري الإسلامي
- 2.9 ملامح البناء في المجال الاقتصادي
- 2.10 البناء الحضاري في المجال العسكري
- 3 خاتمة تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
- 4 تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي pdf
- 5 تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي doc
- 6 المراجع
أفضل تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي هو أحد الأمور التي سوف نتحدّث عنها في سِياق هذا المقال، حيث تحظى فنون العمارة الإسلاميّة بكثير من الحفاوة، وقد كانت ذات بصمة مميّزة، ظلّت خالدة على جبين التّاريخ العالمي لأعوام وأعوام، ولا تزال حاضرة في الأندلس وغيرها، وعبر موقع مقالاتي يُمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على تقرير كامل عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الإسلامي.
مقدمة تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصلاة والسّلام على سيد الخلق محمّد، وعلى آلة وأصحابه أجمعين، تذخر الحضارة الإسلاميّة بالعديد من المراحل التي كانت بها حاضرة وبقوّة، فقدمت للعالم الكثير من العلماء والمُفكّرين والفلاسفة، وتذخر فترة الحكم العباّسي التي امتدت ما بين القرن الثامن إلى القرن الثاني عشر بالحريّة الفكريّة التي أثمرت عن بناء الكثير من العُقول الحية التي كان لها دور بارز في رسم ملامح البناء الإسلامي للمُجتمع، فعاش الجميع في حرية فكريّة وسياسيّة ودينية، كان لها الدّور الأبرز في تطوّر مسارات الإبداع في الحياة العامة على جميع الأصعدة، فكريًا ودينيًا، وعمرانيًا، تجاريًا وغيرها، وهو ما نتحدّث به عبر فقرات البحث الشّامل الذي نتحدّث فيه عن تلك النقاط، شاكرين لكم حُسن القراءة.
تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
يعتبر أحد التقارير المُهمّة التي تتناول الكثير من المعايير التي كانت واضحة في تعاليم الدّين الإسلامي الحنيف، والتي كانت القاعدة الأساس لبناء الدّولة التي كان لها بصمة واضحة في جبين الحضارة الإنسانيّة على مرّ العُصور: [1]
تعريف الحضارة الإسلامية لغةً واصطلاحا
إنّ كلمة الحضارة هي إحدى الكلمات المُهمة التيث يجب الوقوف معها قبل البداية في فقرات المقال، حيث تُعرف الحضارة بانّها الكلمة التي جاءت من الحضر، وهي العكس من البداوة، وترمز إلى الاستقرار التّام وقد جاءت في بدايتها عن أهل المُدن الذين كانوا أهل الحضر، وترمز إلى نوع خاص من الحياة، فهي ترمز إلى الاستقرار والرُقي، بينما الحضارة اصطلاحا هي جميع ما يقوم الشّعب على إنتاجه في ظلّ إحدى الدّول او المراحل التاريخيّة في جميع المسارات الحياتيّة للإنسان سياسًُا وإنسانيًا وفنيًا واقتصاديًا وفكريًا.
أسس قيام الدولة الإسلامية الحضارية
إنّ مؤسس الدّولة الإسلاميّة في شكلها الحضاري والرّسمي، هو شخص الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- وقد كانت الدّولة في شبه الجزيرة العربيّة، وعاصمتها المدينة المنوّرة التي كانت مقرّ القرار، ومصدر الأوامر، والتّعليمات التي كانت تخرج إلى جيوش العالم الإسلامي، وبعد وفاة الرّسول انتقلت الدّولة إلى عهدها الخلفاء الرّاشدين، ومن ثمّ إلى الدّولة الأمويّة التي استمرّت بذات النّهج وعلى منهاج النبوّة، لتروح الأمور بعد ذلك إلى عهده الدّولة العباسيّة التي استمرّت في نهج الرّسول، ثمّ لتصل الدّول الإسلاميّة إلى الحال الذي هي عليه الآن، تاركةً خلفها الملايين من البصمات على حجم وحُضور الدّولة الإسلامية خلال تلك المراحل، والتي قامت على أسس ومعايير واسعة سوف نقوم على شرحه لاحقًا.
شاهد أيضًا: من ابرز قيم العمل والتي خصها الدين الاسلامي
بداية قيام البناء الحضاري للمجتمع الإسلامي
إنّ بداية ظهور البناء الحضاري للمُجتمع الإسلامي كان مع هجرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- من مكّة المكرّمة إلى المدينة المنوّرة، حيث ظهرت منذ تلك الهجرة، تضحيات المُجتمع المُسلم، من خلال الجُهود الكبيرة التي بذلها الصحابة في رحلة الهجرة، والكثير من التضحيات بالمال والأهل والعائلة، وتركهم لأوطانهم، لتُقابل تلك التضحيات بتضحيات أخرى، من قبل الأنصار الذين قسّموا أرزاقهم وزوجاتهم مع المُهاجرين، في واحدة من أبرز الأسس العظيمة التي قام عليها المجتمع الإسلامي وهي التآخي في الله وفي الدّين، لخدمة المُجتمع بالعموم.
الحضارة الإسلامية في المجال السياسي
عمل الإسلام على تغيير جميع الأمور التي كان قد تعارف عليها العرب والقبائل الأخرى التي كانت تعيش في منطقة شبه الجزيرة العربية، فعمل على جُملة واسع ة من التغييرات السياسية في جميع الأمور السياسية التي لا تتفق مع تعاليم الإسلام، فعمل رسول الله على ترسيخ النُّظم السياسيّة للحُكم، ليكون للدولة حُضور رسمي، وهويّة كاملة المعايير، فقام رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- بالعمل رسميًا على اعتماد مقرّ رسمي لإدارة الدّولة الإسلامية، فكان مكانًا للعبادة وإدارة شؤون البلاد، حيث كان نقطة الانطلاق الأولى للحرب والسلام.
كتابة الصحيفة التي تقوم على تنظيم العلاقة بين المسلمين
وهي إحدى الأمور التي عمل عليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بشكل رسمي، حيث قام على كتابة النّظام الأساسي للبلاد، وعمل على توثيق الاتفاقيات والمواثيق التي تضمن الحُقوق لجميع الذين يعيشون تحت سلطة الدّولة، فعمل على وضع صحيفة خاصّة تقوم على توضيح العلاقة بين المُسلمين المُهاجرين والانصار، كذلك شملت الصحيفة التي وضعها الرّسول على قوانين علاقة المسلمين مع اليهود الذين كانوا يسكون المدينة، فقد كانت الوثيقة أشبه ما تكون بدستور رسمي للبلاد.
بناء شكل الدّولة الدّاخلي الذي يقوم على الشورى
حيث عمل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالعم لعلى نظام داخلي يضمن له الوصول إلى القرار الصحيح في جميع القضايا، وذلك عن طريق اعتماد عدد من أصحاب الرأّي في مجلس مُحدّد ليتم استشارتهم وطلب آرائهم في مُختلف القضايا التي تخصّ شؤون الدّولة الإسلاميّة، وبذلك يكون الرّسول قد عمل على ترسيخ معالم الدّولة الحديثة، والحضارية التي ضمنت للجميع القُدرة على المُشاركة في صنع القرار، وهي حالة فريدة في منطقة شبه الجزيرة العربيّة في تلك الفترة.، حيث فتح نظام الشورى المجال للجميع في المشاركة بالبناء الحضاري للدولة.
شاهد أيضًا: كم تبلغ مساحة العالم الاسلامي .. تاريخ العالم الإسلامي بالتفصيل
تأسيس السفارات وإرسال الرسائل
عمل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على إنشاء فكرة السفارات وإرسال الرّسائل التي تبيّن للدّول المجاورة قيام الدّولة الإسلاميّة، ـ فقام رسول الله على إرسال الرّسائل إلى الدّول وملوكها، فخرجت الرسائل من المدينة المنّورة وذهبت إلى بلاد فارس (عبد الله بن حذافة) وخرجت رسالة إلى روما مع (يحيى القلبي) ورسالة إلى دولة مصر مع (حافظ بن أبي بلتعة) ورسالة إلى البحرين بواسطة (العلاء بن الحضرمي) ورسالة إلى عُمان بواسطة (عمر بن العاص) ورسالة إلى الحبشة بواسطة (عمرو بن أمية).
المجال الاجتماعي للبناء الحضاري الإسلامي
يُعتبر هذا المجال احد أبرز المجالات التي قام رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم – على تأسيسها ووضع النّقاط الأساسيّة لهذه المعايير، والتي من شأنها أن تضمن الاحكام والقيم، وتضمن للجميع العيش في وسط مُنظّم، وقادر على تلبية جميع الاحتياجات الخاصّة بهم إنسانيًا واجتماعيا واقتصاديًا، فوضع الرّسول عدد من الأسس الاجتماعية، ليكون كالبنيان المَرصوص، من شدّة التّماسك بين أفراده، وأبرز ملامح البناء الاجتماعي للرسول في المدينة هو رعاية الصلح بين قبيلة الأوس والخزرج بعد صراعات طويلة للغاية راح فيها الكثيرون، كذلك الإخاء والمُساوة بين المُهاجرين الذين جاؤوا من مكّة، والأنصار المُقيمين في المدينة المنوّرة، وتنظيم أحكام الزواج والطّلاق والميراث والعدل والمُساواة بين الجميع، وتنظيم الدّستور الدّاخلي الذي يُنظّم حياة الإنسان بما يستند على القرآن الكريم.
ملامح البناء في المجال الاقتصادي
عمل رسول الله صلى الله عليه وسلّم على تنويع وتنمية مصادر الدّخل للدولة التي قام على بنائها في المدينة المنوّرة، وقد كانت أبرز ملامح البناء الاقتصادي في تلك المرحلة هو فرض رسول الله للزكاة على جميع المُسلمين، وتبيان تفصيلاتها، وتنظيم عمليّة الصدقات، وقد عمل رسول الله على تشجيع النّاس والمُسلمين على وجه التّحديد على أن يكون لكلّ منهم صنعة، وعمل على توضيح عظمة العَمل، الذي يُساوي العبادة، تحريم الممارسات الاقتصاديّة السيّئة، كالرّبا والسرقة والغش، تنمية مسارات التكافل الاجتماعي، لزيادة قوّة النسيج الاجتماعي للأمّة.
البناء الحضاري في المجال العسكري
يُعتبر من أهم المجالات التي أثمرت عن بناء الدّولة، والتي أعطت الدّولة حُضورها الحقيقي، لأنّ الأمن والاستقرار من أهم المعايير التي تضمن التطوّر الحضاري، والبناء الإنساني للمُجتمعات، فقد عمل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على اعتماد عدد من القواعد التنظيمية للشؤون العسكرية ولبناء نواة الجيش الإسلامي، وأبرزها اعتماد مبدأ القيادة الموحّدة للجيش، فكانت قيادة الجيش والدّولة للرسول المُصطفى، كذلك أهميّة التزام الجنود بالطّاعة والانضباط، إبراز سمو الغاية التي يُقاتل من أجلها الجيش، والعمل على وضع سياسة كاملة للعمل العسكري، في التّعامل مع الغزوات والاعداء، وغيرها من الأمور التي تُوحي بأساسات العمل كدولة.
خاتمة تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي
إلى هثنا نصل بالقرّاء والطّلاب الكرام إلى نهاية التقرير الذي تناولنا فيه الحديث حولَ اساسيات بناء الحضارة في المجتمع الإسلامي، والتي بدأت مع الرّسول محمّد ابن عبد الله -صلّى الله عليه وسلّم- حيث تعرّفنا عبر تقريرنا على مفهوم الحضارة، وأساس بناءها في عهد الرّسول وحتّى عصرنا الحالي.
تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي pdf
يمكن لزوّارنا أن يقوموا على تحميل نصّ التّقرير والمُلخّص كاملا عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الإسلامي منذ عهد الرسول المُصطفى، وبصيغة ملف pdf مباشرةً “من هنا“.
تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي doc
يستطيع الطّلاب الأفاضل أن يتعرّفوا على تقرير متكامل عن البناء الحضاري الإسلامي الذي رسّخ ملامحه الحبيب المُصطفى مع هجرته المُباركة، “من هنا” والذي نتعرّف به على أبرز تلك الملامح في عدد من المجالات.
إلى هُنا نصل بالقرّاء الكرام إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ تقرير عن مجالات البناء الحضاري للمجتمع الاسلامي واستعرضنا من خلاله فقرات البناء الحضاري الإسلامي للدولة.
المراجع
- ^ aljazeera.net , العالم الإسلامي منذ عهد الرسول , 15/10/2022