تجربتي مع حبوب الميلاتونين

تجربتي مع حبوب الميلاتونين

تجربتي مع حبوب الميلاتونين هو أحد الهرمونات التي يحتاج إليها جسم الإنسان، حيث يقوم الجسم بإنتاجه بشكل طبيعي، ولكن في بعض الأوقات لا يتم إنتاجه بشكل كامل مما يجعل بعض الأشخاص القيام بتعويضه من خلال هذه الحبوب، ومن خلال هذا المقال عبر موقع مقالاتي سيتم عرض مجموعة من التجارب لبعض الأشخاص الذين استخدموا أقراص الميلاتونين.

هرمون الميلاتونين

هو الهرمون الذي يساعد على النوم، فهو الذي يتم من خلاله التحكم في عدد الساعات البيولوجية، كما أنه المسؤول عن تحديد وقت النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى أنه يتحكم أيضًا في ضغط الدم صباحًا ومساءً، والجدير بالذكر أن هذا الهرمون يختلف في الجسم باختلاف الفصول، كما أنه يفرز بشكل طبيعي عند الأطفال الرضع بداية من الشهر الثالث، وهذا السبب في كون الأطفال لا ينامون بشكل مستمر أو طبيعي من أول يوم حتى الشهر الثالث، وكما يقل إفراز الجسم لهرمون الميلاتونين مع تقدم العمر.

ما هي حبوب الميلاتونين

هي عبارة عن أحد الأدوية التي تم صنعها من أجل تعويض نقص هرمون الميلاتونين في الجسم، فهو موجود في الصيدليات على هيئة مكمل غذائي، وعلى الأغلب يكون على شكل أقراص يتم أخذها عن طريق الفم، ويتم استخدامه كعلاج قصير المدى للأشخاص الذين يعانون من الأرق الأولي، كما يتم استخدامه بشكل كبير من قبل الأشخاص الذين يبلغ عمر 55 عام فما فوق، أو من قبل الأشخاص الذي يعانون من انخفاض عدد ساعات نومهم بشكل كبير، حيث إنه يسمح لهم بالنوم من 8 – 12 ساعة يوميًا حتى يتمكن الجسم من الحصول على القسط الكافي من الراحة. [1]

شاهد أيضًا: متى يبان مفعول حبوب فيروجلوبين

أعراض نقص هرمون الميلاتونين

هناك العديد من الأعراض التي تظهر على الإنسان والتي يمكن من خلالها الاستدلال على نقص هرمون الميلاتونين في الجسم، ومن هذه الأعراض ما يلي: [2]

  • شعور الشخص بالدوار والصداع طوال الوقت.
  • عدم المقدرة على أخذ قسط كافي من النوم.
  • يصبح الإنسان أكثر عرضة للإصابة بالسكتات القلبية والدماغية.
  • عدم القدرة على التركيز، مع ضعف الذاكرة.
  • زيادة العصبية واضطراب الحالة النفسية، والشعور بالمزاج السيئ طوال الوقت.

أعراض نقص هرمون الميلاتونين

فوائد استخدام حبوب الميلاتونين

هناك العديد من الفوائد الأخرى لحبوب الميلاتونين إلى جانب أنها تساعد على النوم، ومن أبرز تلك الفوائد ما يلي:

  • التخفيف من حرقة المعدة.
  • التقليل من الإصابة بمخاطر أمراض العيون.
  • العمل على زيادة هرمون النمو للرجال.
  • الحد من الإصابة بأعراض الاكتئاب.

شاهد أيضًا: تجربتي مع المغنيسيوم

تجربتي مع حبوب الميلاتونين

يقلق الكثير من الأشخاص الذين يقوم الطبيب المختص بكتابة علاج معين لهم، مما يجعلهم يقومون بالبحث عن تجارب بعض الأشخاص الذين قاموا باستخدام هذا النوع من العلاج، لذلك من خلال السطور التالية سيتم عرض بعض التجارب لبعض الأشخاص الذين قاموا باستخدام حبوب الميلاتونين، ومن تلك التجارب ما يلي:

التجربة الأولى

تقول أحد السيدات أنها توصلت إلى النتائج الإيجابية الرائعة عندما قامت باستخدام حبوب الميلاتونين، حيث أنها كانت تعاني من الأرق الشديد فلم تستطع النوم بعد ساعات متواصلة من العمل، وإن حدث ذلك فإنها تنام لمدة ساعتين فقط، مما أدى ذلك إلى حدوث العديد من المشاكل في العمل، وقد قامت بأخذ حبوب الميلاتونين لمدة أسبوع واحد فقط وقد لاحظت أن نومها قد تحسن تماما عن السابق، وحتى بعد أن تركت الحبوب أصبحت تنام بصورة أفضل من السابق، وأصبح نومها طبيعي للغاية، ولكنها قدمت نصيحة وقالت من خلالها لا تقوموا بتناول حبوب ميلاتونين بشكل مستمر لأنه بالرغم من إيجابيتها إلا أن لها الكثير من السلبيات.

التجربة الثانية

تقول أحد السيدات أنها كانت تعاني من التوتر والقلق بشكل مستمر، كما أن عدد ساعات نومها كانت محدودة للغاية، وهذا الأمر أثر عليها بشكل سلبي في حياتها ومع أبنائها وزوجها، فنصحتها أحد صديقتها بالتوجه إلى أحد الأطباء حتى يطلع على أمرها، وهناك كتب لها الطبيب المختص حبوب الميلاتونين حتى تتمكن من التخلص من اضطرابات النوم والشعور بالأرق، وقالت إنها تمكنت من التخلص من الأرق والتوتر بشكل نهائي، وأصبحت تنام بشكل طبيعي مما جعلها تشعر بالراحة الكبيرة في حياتها.

أسباب نقص هرمون الميلاتونين في الجسم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي بدورها إلى نقص هرمون الميلاتونين في الجسم، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:

  • التدخين.
  • التقدم في العمر، والشيخوخة.
  • التعرض للضوء الساطع في الليل بشكل كبير.
  • السهر في الليل بكثرة.
  • التعرض للضوء الأزرق الذي ينبثق من الأجهزة الإلكترونية بشكل كبير.

شاهد أيضًا: تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم

الآثار الجانبية لحبوب الميلاتونين

حبوب ميلاتونين مثله مثل أي دواء له آثار جانبية، ومن أبرز تلك الأعراض التي تظهر نتيجة لتناول حبوب ميلاتونين ما يلي:

  • الشعور بالصداع في بعض الحالات.
  • الإحساس بالدوار والدوخة.
  • الرغبة بالقيء والغثيان.
  • الدخول في مرحلة الاكتئاب والرعاش البسيطة.
  • الإصابة بنوبات من القلق التي تصحبها تقلصات وتشنجات في منطقة البطن.
  • الشعور بالارتباط والأرق المستمر، أو التهيج العام.
  • الشعور بالنعاس، وانخفاض معدل ضغط الدم.

تناول جرعة زائدة من الميلاتونين

عندما يتناول الشخص جرعة زائدة من حبوب الميلاتونين، فإنه يظهر عليه العديد من الآثار، ومن أبرز تلك الآثار ما يلي:

  • الشعور بالصداع.
  • حدوث ألم في المعدة.
  • زيادة النعاس.
  • إسهال.
  • ألم في المفاصل.
  • القلق، والتهيج.
  • ارتفاع ضغط الدم.

شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب مارفيلون

تفاعل الميلاتونين مع الأدوية الأخرى

تتفاعل حبوب الميلاتونين بشكل كبير مع الكثير من الأدوية، ومن أبرز وأشهر تلك الأدوية مضادات التخثر، ومضادات الاختلاج، ومضادات الصفحات الأخرى، كما أنه قد يتفاعل أيضًا مع أدوية علاج السكر، وأدوية منع الحمل، والمثبطات المناعية المختلفة، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل القيام بتناول حبوب الميلاتونين وخاصة للأشخاص الذين يعانون من المشاكل الصحية، حتى يقوم الطبيب بتحديد نوع العلاج الذي يتناسب مع الشخص المريض.

تفاعل الميلاتونين مع الأدوية الأخرى

هل حبوب الميلاتونين مفيدة

أكد الأطباء أن تناول حبوب الميلاتونين بالجرعة الصحيحة تساعد على النوم بشكل صحيح، كما أنه فعال بشكل كبير للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بسبب السفر أو المناوبات الليلة، أو الأشخاص الذين يشعرون بالقلق والتوتر الذي يحدث نتيجة السهر لأيام متواصلة، وفي هذه الحالة يكون استخدام حبوب الميلاتونين إيجابي، وقد أكدت الدراسات أن الأشخاص ينامون بمعدل أسرع بمقدار أربع دقائق عن النوم الطبيعي، كما أنهم ينامون لفترة أطول تتراوح إلى 13 دقيقة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع حبوب نيوروبيون

هل حبوب ميلاتونين آمنة على الأطفال

أكد الأطباء على أنه لا يسمح للأطفال الذين أعمارهم أقل من سنتين من تناول حبوب الميلاتونين، كما أنهم ينصحون الوالدين الذين يرغبون بتنظيم نوم أطفالهم أن يتجنبوا استخدام العقاقير التي تساعد على النوم، مع الحرص على غلق النور في الليل، مع عدم السماح لهم بأن يستخدموا الأجهزة الإلكترونية قبل الذهاب إلى النوم بساعات معدودة، مع الحرص على الاستحمام قبل النوم، وتحديد عدد ساعات معينة للنوم، ومن الأفضل أن يتم اتباع روتين معين قبل النوم مثل قراءة القصص المشوقة وما إلى ذلك. [3]

مصادر هرمون الميلاتونين

يمكن الحصول على هرمون الميلاتونين من خلال العديد من المصادر الطبيعية، ومن أبرز تلك المصادر ما يلي:

  • الكرز: وهو واحد من أغنى المصادر الطبيعية بهرمون الميلاتونين، حيث يساعد تناول الكرز على النوم بعمق والشعور بالراحة الشديدة، كما أنه يحارب الأرق ويقضي عليه.
  • القهوة: والذي يحتوي على نسبة بسيطة من هرمون الميلاتونين.
  • الأطعمة التي تحتوي على عنصر الزنك والماغنسيوم، وفيتامين ب، وأوميجا 3.
  • التريبتوفان: والذي يوجد في البيض والطيور والأسماك والموز، والبطاطا، والبقوليات، ومشتقات الحليب.

وبهذا يكون قد تم التعرف على تجربتي مع حبوب الميلاتونين، الذي يطلق عليه هرمون النوم، ونقصه في الجسم يجعل الإنسان لا يستطيع النوم إلا لساعات قليلة، كما يؤدي إلى شعور الشخص بالصداع والدوار، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالسكتات القلبية والدماغية، وما إلى ذلك.

اسئله عامه ، اسئله ثقافيه ، اسئلة مسابقات ، اسئلة ذكاء ، اسئلة دينية ، اسئلة محرجه ، اسئلة كرسي الاعتراف ، اسئلة للاطفال ، يوزرات انستا ، مقدمة بحث ، خاتمة بحث ، مقدمه وخاتمه انجليزي ، الغاز وحلول ، الغاز مع الحل ـ لغز صعب ، الغاز صعبه ، الغاز سهله ، الغاز مضحكة ، نكت مضحكة قصيرة ، نكت تحشيش ، لو خيروك ، اسماء قروبات ، اسماء حسابات تيك توك ، دعاء التوبة من الذنب المتكرر ، عبارات يوم الجمعه ، باقات سوا مكالمات فقط لمدة شهر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *