جدول المحتويات
المجاوزون الحلال إلى الحرام هم، حيث إنّ الله قد ضبط حياة المسلم عبر قوانين شرعية منزلة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ولكن هناك بعضاً من الشبهات، فمَن اتقى الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيجيب عن المجاوز من الحلال إلى الحرام من هو وما هي بعض الأمثلة عن الحلال والحرام والفرق بينهما ونحو ذلك من لأمور.
المجاوزون الحلال إلى الحرام هم
إنّ الحرام هو الذي حرمه الله تعالى بنصوص شرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، قال تعالى في سورة المؤمنون: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}،[1] لذلك فإنّ المجاوزين الحلال إلى الحرام هم:
- العادون.
شاهد أيضًا: ماهي حروف الاستعلاء في علم التجويد
الفرق بين الحلال والحرام
في الحديث عن الفرق ما بين الحلال والحرام فإنّ الحلال هو ما أقره الشرع وأجازه سواء كان فعلًا أو قولًا فرضًا أم مندوبًا أم سنة أم مباح، وأمّا الحرام فهو كل ما منعه الشرع الحكيم من القول مثل الكفر أو نحوه ومن الفعل مثل الزنا وغيره، والله أعلم.
أمثلة عن الحلال والحرام
من الأمثلة على الحلال أكل الفاكهة وزيارة الأقارب والزواج ومن أمثلة الحرام الزنا وأكل مال اليتيم، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في توضيح كل منهما: “الحَلَالُ بَيِّنٌ، والحَرَامُ بَيِّنٌ، وبيْنَهُما مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، فَمَنِ اتَّقَى المُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ في الشُّبُهَاتِ: كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الحِمَى، يُوشِكُ أنْ يُوَاقِعَهُ، ألَا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألَا إنَّ حِمَى اللَّهِ في أرْضِهِ مَحَارِمُهُ، ألَا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً: إذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألَا وهي القَلْبُ”.[2]
إلى هنا نكون قد انتهينا من مقال المجاوزون الحلال إلى الحرام هم وذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في مسألة الحلال والحرام وتفصيلاتها وبعض الأمثلة عنها.