جدول المحتويات
من العوامل التي ساعدت على انتشار البطالة في العالم العربي والإسلامي، مشكلة البطالة من أكبر المشاكل التي يواجها العالم أجمع، كما تأثر هذه المشكلة على دول العالم العربي والإسلامي بصورة كبيرة أيضًا نتيجة العديد من العوامل والأسباب، ويقدم موقع مقالاتي أهم المعلومات حول أهم العوامل التي ساعدت على انتشار البطالة بصورة كبيرة في عالمنا العربي والإسلامي في السطور التالية.
تعريف البطالة
تُعدّ من أكبر المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تؤرق العديد من الحكومات، وتٌعرف البطالة على أنّها الفئة التي لا تملك عمل أو وظيفة على الرغم من امتلاك هذه الفئة قدرات علمية ومؤهلات دراسية تجعلهم قادرين على إدارة العديد من أنواع العمل.
من العوامل التي ساعدت على انتشار البطالة في العالم العربي والإسلامي
نتج عن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم بأثره العديد من المشاكل الاقتصادية في عدد كبير من دول العالم، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من العوامل التي ساعدت على انتشار ظاهرة البطالة بصورة كبيرة في عالمنا العربي والإسلامي أيضًا، حيثُ نستنج من ذلك الإجابة على سؤالنا السابق في النقاط التالية:
- قلة الصناعة في كل من العالم العربي والإسلامي.
- التركيز في عملية التعليم على التعليم النظري وإهمال كل من التعليم الفني والتعليم المهني.
- كثرة أعداد السكان بصورة كبيرة في كل من العالم العربي والإسلامي.
آثار البطالة على المجتمع والدولة
آثار البطالة تشمل كل شيء في المجتمع؛ فهي مشكلة تعيق سير المجتمعات، وتؤدي إلى التخلف والرجعية بلا شك، ومن الآثار التي تسببها البطالة، من الآثار الاجتماعية والاقتصادية على المجتمع والدولة للبطالة ما يلي:[1]
الآثار الاجتماعية
من الآثار الاجتماعية للبطالة في المجتمع انخفاض نسبة العمل التطوعي، وهذا الانخفاض يرجع إلى تدهور الحالة النفسية للمواطن بسبب عجزه عن العمل، ويصبح العاطل محملًا بالاستياء واليأس، فلا يمتلك أي دافع يجعله يقدم نحو العمل التطوعي، وتأتي ثاني أكبر مشكلة، وهي زهد وعزوف الشباب عن الزواج، نتيجة منطقية لشخص لا يجد عمل لكي ينفق على ذاته.
الآثار الاقتصادية
اقتصاد أي دولة قائم على العاملين فيها، حيث تقوم الدول بسواعد أبنائها، وإذا انخفض معدل الأيدي العاملة انخفض الاقتصاد بكل تأكيد، وهناك الكثير من الآثار الاقتصادية المترتبة على البطالة، ومنها:
- انخفاض القوة الشرائية: تؤدي البطالة إلى انخفاض معدلات الشراء، وهذا يؤدي انخفاض معدل أرباح الشركات، مما يؤدي إلى انخفاض ميزانية الدولة العامة، وانخفاض معدل القوى العاملة.
- إغلاق أماكن العمل: ارتفاع نسبة البطالة، يقود إلى نقص بيع خدمات المصانع المحلية، وتقل الأرباح، ويؤدي هذا إلى إغلاق المصانع المحلية.
- خسارة الناتج الوطني: يؤدي ارتفاع نسبة البطالة إلى خسارة الناتج الوطني، حيثُ يقل الطلب على المنتجات، وتغلق المصانع، وهذا يؤدي إلى انخفاض المعدل الاقتصادي بصورة كبيرة، وهبوط حاد في ميزانية الدولة.
- التكاليف المالية: تتكبد الدولة مسؤولية رعاية الأسر التي لا تمتلك مصدر الدخل، وهذه التكاليف لا يقابلها مكسب على الإطلاق، مما يؤدي إلى عجز حاد في موازنة الدولة العامة، ويترتب على كل هذا ارتفاع الضرائب، وارتفاع الأسعار.
- الحرمان من التعليم: الأسر التي لا تمتلك مصدر للدخل، تعتبر التعليم رفاهية ويقومون بالاستغناء عنه.
- زيادة العبء على الشركات: ارتفاع الضرائب يؤدي إلى ارتفاع العبء على الشركات، وتنخفض نسبة أرباحها.
وبذلك نكون قد انتهينا من معرفة من العوامل التي ساعدت على انتشار البطالة في العالم العربي والإسلامي، كما تعرفنا على التأثير السلبي للبطالة على المجتمع والدولة من الناحية الاقتصادية والناحية الاجتماعية.
المراجع
- ^ indeed.com , Effects of Unemployment on Individuals, Society and the Economy , 5/04/2022