الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء ، تُعدّ ضغوطات العمل من التحديات الرئيسية التي تواجهها المنظمات والمؤسسات في العمل لما لها من تأثير على تحقيق أهدافها الخاصة، إذ تؤثر هذه الضغوطات على أداء العاملين وبالتالي أداء المنظمة ككل، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على مفهوم ضغط العمل ومصادره الرئيسية.

تعريف ضغوط العمل

اختلف الباحثون في وضع تعريف موحد لضغوط العمل إذ عرّفه برودزنسكي بأنّه تفاعل الفرد مع البيئة الذي ينتج عنه تغييرات نفسية وجسمية تؤدي إلى إحداث انحرافات في الأداء الطبيعي لدى الفرد، أما بالنسبة لبارون فهو استجابة الفرد الجسمية والنفسية والسلوكية لمواقف متطلباتها الحالية أكبر من قدرات الفرد على التأقلم معها، وقد تمّ تقسيم مصادر هذه الضغوطات إلى ثلاث فئات وهي:[1]

• العوامل البيئية: تؤدي العوامل البيئة التي يتعرض لها الفرد العامل إلى التوتر داخل منظمة العمل مثل عدم استقرار الحالة الاقتصادية وعدم القدرة على مواكبة التطور التكنولوجي والتغييرات الاجتماعية.
• العوامل التنظيمية (بيئة العمل): إذ يختلف مستوى ضغوط العمل من منظمة إلى أخرى وذلك بناءً على حجم المنظمة ومناخها التنظيمي والاستراتيجيات والسياسات المتبعة في عملية تنظيم العمل.
• العوامل الشخصية: من الممكن أن يكون مصدر الضغط هو الفرد نفسه فهناك ظروف شخصية خارجية قد يتعرض لها الفرد مثل المشكلات العائلية والمادية والعوامل الداخلية المتأثرة بشخصية وتفكير الفرد مثل التفكير التشاؤمي أو الافراط في الطموحات والركض وراء الأهداف صعبة المنال.

شاهد أيضًّا: سلوكيات وقيم العمل التي تتوافر في الشخص الذي يعمل بهذه المهنة

الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء

تشير الدراسات إلى أن شخصية الفرد لها دور كبير في إدراكه للضغوطات وطبيعة الاستجابة لها وقد تمّ تقسيم شخصية الفرد إلى نمطين النمط الأول وهو الشخص الذي يميل للعمل بمفرده ولديه القدرة على إنجاز مهام عديدة في وقتٍ قصير وغالبًا ما يكون عنيد وغير صبور وعدواني، في حين أنّ النمط الثاني بعكس النمط الأول فهو يميل إلى العمل الجماعي وهادئ وصبور وأكثر تكيُّف مع الضغوط الشخصية داخل العمل، ومن الجدير بالذكر أن التوافق بين قدرات الفرد ومتطلبات العمل تزيد من ثقة الفرد بنفسه وتقلل من شعوره بالضغط والتوتر بعكس الفرد الذي يفتقر للثقة بالنفس مما يؤدي إلى استجابته لضغوطات العمل بصورة سلبية، وبناءً على ما سبق فإنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:[1]

• عبارة خاطئة.

شاهد أيضًّا: الموظف المبدع الذي يقدم أفكارًا جديدة خارج إطار المألوف ليرفع من ربحية المؤسسة أو يقلل من خسارتها

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال الضغوط الإيجابية في مجال العمل تؤدي إلى القلق والاضطراب وانخفاض الأداء ، بالإضافة إلى التطرُّق لتعريف ضغوطات العمل ومصادرها.