السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل

السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل حيث يغنم المسلم في صلاة قيام الليل من معين الأجر والثواب عند الله -تبارك وتعالى-، ويتحرى المؤمن في عباداته الأمور المسنونة سواء من ناحية قراءة القرآن في تلك الصلاة أو جواز القراءة من المصحف ونحو ذلك، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيقدم السور التي تقرأ في قيام الليل وسيقف مع الحكم الشرعي لتلك المسألة مع الإضاءة على بعض المسائل الخاصة بقيام الليل.

السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل

لم يذكر في السنة النبوية الشريفة سور مستحبة قراءتها في صلاة قيام الليل، ولم تُحدد الآيات القرآنية التي يُمكن للمسلم قراءتها في صلاة قيام الليل، فله أن يقرأ من السور الطويلة وله أن يقرأ من السور القصيرة، ولكن من سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه كان يُطيل في القراءة في صلاة قيام الليل.[1]

شاهد أيضًا: ماذا يقرأ في صلاة قيام الليل في رمضان

هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة القيام

يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل سواء كان المُصلي يُصلي لوحده منفردًا أو حتى كان يُصلي مع الإمام، وقد استند العلماء في ذلك على ما كان يفعله ذكوان مولى أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- حين كان يُصلي بها في الليل ويقرأ من المصحف.[1]

صلاة قيام الليل

إنّ صلاة قيام الليل هي من فعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما يأتي تفصيل في حكمها ووقتها:

حكم صلاة قيام الليل

إنّ حكم صلاة قيام الليل هو سنة عن رسول الله -صلى الله عليه سلم- وقد حضّ النبي -صلى الله عليه وسلم- على قيام الليل وأخبر صحابته أنّ قيام الليل هو من دأب الصالحين ومن فعلهم، ودائمًا ما يسعى المؤمن لأن يكون من الصالحين.[2]

وقت قيام صلاة الليل

إنّ وقت قيام صلاة الليل يكون من بعد أداء صلاة العشاء وحتى طلوع الفجر كما ذكر جمهور أهل العلم، وقد ذُكر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم لصلاة الليل إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل أو بعده بقليل.[2]

شاهد أيضًا: السور التي تقرا في العشر الاواخر من رمضان

كيفية صلاة قيام الليل

ذكر في كيفية قيام صلاة الليل ما رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه:

“أنَّهُ بَاتَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ وهي خَالَتُهُ، فَاضْطَجَعْتُ في عَرْضِ وِسَادَةٍ، واضْطَجَعَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وأَهْلُهُ في طُولِهَا، فَنَامَ حتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ – أوْ قَرِيبًا منه – فَاسْتَيْقَظَ يَمْسَحُ النَّوْمَ عن وجْهِهِ، ثُمَّ قَرَأَ عَشْرَ آيَاتٍ مِن آلِ عِمْرَانَ، ثُمَّ قَامَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- إلى شَنٍّ مُعَلَّقَةٍ، فَتَوَضَّأَ، فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، فَصَنَعْتُ مِثْلَهُ، فَقُمْتُ إلى جَنْبه، فَوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنَى علَى رَأْسِي وأَخَذَ بأُذُنِي يَفْتِلُهَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أوْتَرَ، ثُمَّ اضْطَجَعَ حتَّى جَاءَهُ المُؤَذِّنُ، فَقَامَ، فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ، فَصَلَّى الصُّبْحَ”.[3]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال السور المستحب قراءتها في صلاة قيام الليل وذكرنا بعض الإضاءات الخاصة بصلاة قيام الليل من حكمها ووقتها وكيفية إقامتها وهل يجوز القراءة من المصحف فيها.