جدول المحتويات
الحكم التجويدي في قوله تعالى وَلَٰكِن يُنَزِّلُ، فقد جُعل علم التجويد من أجل النطق الصحيح بكلمات القرآن الكريم كما نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقرأها ثم صار ذلك النطق علمًا خاصًا يُطلق عليه اسم علم التجويد، وسيقف موقع مقالاتي للكلام عن ذلك العلم، وذكر بعض الأحكام الواردة ونحو ذلك من الأمور.
أحكام التجويد
إنّ أحكام التجويد تؤخذ مشافهة عن شيخ أو عالم أو نحوه، ثم صارت فيما بعد علمًا مكتوبًا، وهو يوضح الطريقة الصحيحة التي تُقرأ فيها آيات القرآن الكريم وكيف نطقه بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن كثُر اللحن في القرآن الكريم بعد دخول الكثير من العجم إلى الإسلام.
الحكم التجويدي في قوله تعالى وَلَٰكِن يُنَزِّلُ
إنّ أحكام التجويد لها ضوابط محددة أي إنّ هذه الكلمة لما يرد فيها هذا الحرف، ويليه حرف ما فإنّه يُنطق بهذه الطريقة، وهذا ما صار يدرس اليوم في حلقات المساجد أول ما يدخل الطلاب إليها، والحكم التجويدي في قوله تعالى وَلَٰكِن يُنَزِّلُ:
- إدغام بغنة؛ لأنّه جاءت نون ساكنة، وبعدها ياء والياء من أحرف الإدغام بغنة يومن.
شاهد أيضًا: النطق بالميم الساكنة وسطاً بين الإظهار، والإدغام بدون تشديد مع بقاء الغنّة يسمى
في قوله تعالى ربهم بالغيب جاءت الباء بعد الميم الساكنة فأصبح حكم الميم الساكنة
تنقسم أحكام التجويد في أصلها إلى أحكام الميم الساكنة والنون الساكنة، والحكم في قول الله ربهم بالغيب هو إخفاء شفوي؛ لأنه جاءت ميم ساكنة، وبعدها حرف الباء وهو ما يطلق عليه اسم إخفاء شفوي.
إلى هنا نكون قد انتهينا من مقال الحكم التجويدي في قوله تعالى وَلَٰكِن يُنَزِّلُ وذكرنا بعض الأحكام الأخرى الخاصة بالميم الساكنة وما هو علم التجويد.