ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول قبل البعثة

ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول قبل البعثة، حيثُ حدثت الكثير من الحروب بين العرب في الجاهلية كما ونشبت الكثير من الغزوات والمعارك في عصر الإسلام، ويقدّم موقعُ مقالاتي نبذةً تعريفيّةً بالحرب التي شهدها النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة والنتائج المترتبة عليها كما وسيتمّ التطرُّق إلى حقيقة مشاركة النبي فيها وكذلك على ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول في طفولته.

ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول قبل البعثة

هي تلك الحرب التي حدثت في الجاهلية بين العرب حيثُ كانت بين قبيلة كنانة التي منها قريش وقبائل قيس عيلان ومن الجديرِ بالذّكر أنّ إشعال نار الحروب في الأشهر الحرم يعتبر من المحظورات لكن للأسف تجاوزت هذه الحرب المحرمات وأدت إلى قطع صلة الأرحام بين الناس حيثُ حدثت في تاريخ 43 ق.هـ واستمرت إلى شهر شوال من العام 33 قبل الهجرة في منطقتي الحجاز وتهامة ألا وهي:[1]

• حرب الفِجار.

شاهد أيضًا: ما هي اخر غزوة للرسول صلى الله عليه وسلم

النتائج المترتبة على حرب الفِجار

عندما كانت الحرب مستعرة بين القبائل العربية الكبرى ترتب عليها انتشار البغضاء بين الناس وقطع صلة الرحم بينهم ولكن من الجيد جدًّا أنها انتهت بالصلح بين الطرفين والاتفاق على دفع دية القتلى وجاء ذلك بعد أن ضرب حرب بن أمية ابن عمه عتبة بن ربيعة فخرج عتبة على البعير ونادى بالصلح وذكر الخسائر والنتائج السلبية التي ترتبت على الحرب من خسائر مادية ومعنوية فرفضوا الصلح في البداية لكن بعد أن اقترح علهيهم عتبة خطته بأن يعدوا القتلى والأكثر قتلى يتم تعويضهم بالدية عندها وافق الطرفان وتمّ الصلح.

حقيقة مشاركة النبي في حرب الفجار

اختلفت الأقوال في مشاركة النبي صلى الله عليه وسلم في حرب الفِجار حيثُ قال البعض أن النبي ضمن بني كنانة وشهد كافة أيام حرب الفجار الرابع إلا يوم نخلة وكان عمره آنذاك 14 سنة وانتهت الحرب وهو في سن العشرين في حين كان للمؤرخ العراقي أكرم ضياء العمري رأيٌ آخر في هذا الشأن حيثُ قال أن الرواية السابقة غير صحيحة ولم يثبت أن الرسول صلوات الله عليه قد شهد حرب الفِجار.

شاهد أيضًا: ما هي اخر غزوة للرسول صلى الله عليه وسلم

في ختامِ مقالِنا ماهي الحرب التي شارك فيها الرسول قبل البعثة، تمّ التعرُّف على أنّها حرب الفِجار التي حدثت بين قبيلة كنانة وقبائل قيس عيلان والتي نتج عنها الصلح بين هذه القبائل مقابل الدية كما وتمّ التطرُّق إلى اختلاف الروايات في مشاركة النبي فيها.