الامطار الحمضيه لا تلحق الضرر في المباني الاثريه صح ام خطا

الامطار الحمضيه لا تلحق الضرر في المباني الاثريه صح ام خطا ، الأمطار هي من النعمِ التي منّ الله عز وجل علينا بها، والمطر هو شكل من أشكالِ قطرات الماء المُتساقطة من السحابِ في السماء، وتأتي على ثلاثِ أنواع مُختلفة وهي أمطار تصاعدية، والأمطار التضاريسية، الأمطار الإعصارية، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي تعريف الأمطار الحمضية، وهل تلحق الضرر في المباني الأثرية، والتطرق لذكر تأثيرات الأمطار الحمضية على البيئة، وكيف يتم الحدّ من مشاكل الأمطار الحمضية.

الأمطار الحمضية

المطر الحمضي هو هطول الأمطار أو الرطوبة الجوية التي اختلطت بالعناصر والغازات التي تسببت في أن تصبح الرطوبة أكثر حمضية من المعتاد، وهو نوع من أنواع الترسيب، الذي يحتوي في مكوناته على مستويات عالية من أحماض النيتريك والكبريتيك، ويمكن أن يحدث على شكل ثلوج، أو ضباب، وتشير الدراسات أنّ المطر العادي حمضي مع درجة حموضة تقدر بنسبة 5.6، بينما المطر الحمضي له أس هيدروجيني بين 4.2 و 4.4، وأبرز أسباب المطر الحمضي هو أنّ النباتات المتعفنة والبراكين المتفجرة تطلق بعض المواد الكيميائية، وتجدر الإشارة أنّ معظم الأمطار الحمضية هي نتاج أنشطة بشرية، وأكبر المصادر هي محطات توليد الطاقة والمصانع والسيارات التي تعمل بحرق الفحم.[1]

شاهد أيضًا: افكار للاستفادة من مياه الامطار وما أهمية استخدام مياه الأمطار

الامطار الحمضيه لا تلحق الضرر في المباني الاثريه صح ام خطا

يُعدُّ ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين ليست غازات دفيئة أولية وتساهم في الاحتباس الحراري، وهو أحد الآثار الرئيسية لتغير المناخ، ولثاني أكسيد الكبريت تأثير تبريد على الغلاف الجوي، وأكاسيد النيتروجين تساهم في تكوين طبقة الأوزون على مستوى الأرض وهو ملوث رئيسي يمكن أن يكون ضارًا بالبشر، يسبب كلا الغازين مخاوف بيئية وصحية لأنه يمكن أن ينتشر بسهولة عن طريق تلوث الهواء والأمطار الحمضية، والتلوث والأمطار الحمضية تسرع من تدهور المباني والآثار، وتُعدُّ العبارة السابقة هي عبارة:[2]

• الإجابة الصحيحة: عبارة خاطئة.

شاهد أيضًا: ما الذي يشكل عاملاً لاحيوياً لشجرة في غابة؟

تأثيرات الأمطار الحمضية على البيئة

تتكيف البيئة مع كميات معينة من الأمطار الحمضية، وعندما تكون التربة قاعدية تتعارض مع الأحماض، لذلك التربة تعمل إلى مساواة بعض حموضة المطر الحمضي، ولكن في المناطق مثل بعض جبال روكي لا يتواجد الحجر الجيري بشكل طبيعي في التربة يمكن للأمطار الحمضية أن تضر بالبيئة، ويمكن أنّ تواجه بعض الأسماك والحيوانات صعوبة في التكيف والتكاثر في بيئة حمضية، وقد تتضرر العديد من النباتات مثل الأشجار دائمة الخضرة بسبب الأمطار الحمضية، والأمطار الحمضية تسببت في تآكل الحجر في بعض مباني المدن والأعمال الفنية الحجرية والمباني الأثرية، ويؤثر الترسيب الحمضي على الحجر بطريقتين وهما الانحلال والتعديل.[3]

شاهد أيضًا: اكتب اثنين من العوامل المؤثرة في كمية الأمطار

كيف يتم الحد من مشاكل الأمطار الحمضية

تمكن العلماء من ربط الضرر البيئي بترسب الملوثات المحمضة التي تم نقلها لمسافات طويلة من مصادرها بفعل الرياح السائدة، والمطر الحمضي هو أحد عواقب تلوث الهواء، إذ تتفاعل الغازات الناتجة عن احتراق الوقود مع الأكسجين الموجود في الهواء وبخار الماء، وتتحول إلى أحماض تسقط على سطح الأرض على شكل مطر، وللحدّ من مشاكل الأمطار الحمضية يجب اتباع الخطوات التالية:[4]

• تصفية وإزالة السموم من المياه التي تستخدمها المصانع قبل إعادتها إلى الأنهار>
• تقليل انبعاث الغازات الملوثة من قبل الصناعة.
• زرع الأشجار لامتصاص الهواء الملوث.

شاهد أيضًا: اسباب حدوث الفصول الاربعة .. ظاهرة الفصول الاربعة

وبهذا القدر نصل لختام مقال الامطار الحمضيه لا تلحق الضرر في المباني الاثريه صح ام خطا ، والذي تناول في محتواه تعريف الأمطار الحمضية، وهل تلحق الضرر في المباني الأثرية، والتطرق لذكر تأثيرات الأمطار الحمضية على البيئة، وكيف يتم الحدّ من مشاكل الأمطار الحمضية.