جدول المحتويات
اسباب انتشار التعامل بالابراج في المجتمعات المسلمه التي يجب أن يحرم بها الأبراج لأنها نوع من أنواع التنجيم، لذا يجب على الأجيال الصاعدة التحدث مع بعضها البعض لفهم الأسباب الخفية التي تقف وراء انتشار ثقافة الأبراج والانصياع إليها.
اسباب انتشار التعامل بالابراج في المجتمعات المسلمه
أصبح التنجيم وقراءة الطالع، ومعرفة حظ كل برج مع بداية العام الجديد شيء ثابت ومتقبل مجتمعيًا من قبل الكثير ويرجع السبب وراء انتشار التعامل بالأبراج في المجتمعات المسلمة، فيما يلي:
- توفر وسائل عديدة يمكن من خلال انتشار الأشخاص المنجمين والسحرة والأشخاص الذين يهتمون بقراءة الطالع.
- سهولة توفر الوسائل التي يمكن من خلال التوصل إلى الأشخاص الذين يروجون إلى انتشار مثل هذه الثقافة حيث يمكن الوصول إليها من خلال القنوات التلفزيونية، والصحف والمجلات، وكذلك الكتب، ومواقع الأخبار الإلكترونية، وخدمات شركات الاتصالات توفر كل هذه المنصات زاد من انتشار هذه الثقافة وروج لها.
- اتباع الأهواء، ووجود رغبة لدى البعض في كسب المزيد من الأموال حيث يميل الشخص سواء كان ساحر أو منجم من اتخاذ هذا الطريقة والترويج لها من خلال استخدام القنوات الفضائية أو الوسائل المذكورة أعلاه.
- رغبة الأشخاص أنفسهم في معرفة المستقبل واستشرافه، وذلك من خلال البحث عن هذا الموضوع الذي أصبح متوفر في كل مكان، وهذا يعتبر أمر طبيعي لأن النفس دائماً ما تكون شغوفة بمعرفة الغيب.
- وجود فراغ كبير في حياة الناس خلال هذا العصر، وهنا لا يقصد بفراغ الوقت فقط، بل أيضاً فراغ الفكر، وكذلك النفس.
- قلة الدين ووجود فراغ كبير في الناحية العقائدية، والروحية، وعادةً يتم ملء هذا الفراغ بصور غير سليمة.
شاهد أيضًا: أوجه القمر هي المنازل التي يتخذها القمر أثناء دورانه حول الشمس
كيف دخل التعامل بالأبراج في المجتمعات المسلمة
بدأت الأبراج في الانتشار شيء فشيء من خلال الصحف الغربية، ومن هناك أخذ في الانتشار إلى البلدان العربية والمسلمة، حيث قامت الصحافة العربية بتقليد الصحافة الغربية من حيث المحتوى، ومع الوقت تطور الأمر ليصبح محتوى ثابت في جميع الصحف العربية ينص على نشر حظ الأبراج.
تاريخ الأبراج الفلكية
الكثير من الحضارات القديمة كانت تروج إلى أفكار ممثلة لفكرة الأبراج الفلكية المعاصرة، حيث اهتمت عدة حضارات فارسية وهندية بالسماء والأرض والهواء والنار، وتأثيرها على الأجرام السماوية، وبناءً على هذا قاموا بربط عدة أحداث أرضية بتأثير الأجرام السماوية، حيث أمنت بعض الحضارات مثل الحضارة الإغريقية والرومانية بأن السبب وراء قلة المحصول هو التأثير السلبي لبعض الأبراج، كما يؤمن كذلك كل من شعوب الهنود والمايا، والصينيين بأن السبب وراء سوء الطقس أو قلة المحصول هو مرور شخص مذنب كبير بأراضيهم لهذا قامت هذه الشعوب باختراع نظام مشابه للأبراج يمكن من خلالها التنبؤ بالأحداث التي سوف تحدث على الأرض، ويعتمد هذا النظام في الأساس على مراقبة السماء.
شاهد أيضًا: عالم الآثار يحلل المعلومات، ويربطها بالامتداد التاريخي.
هل الأبراج حقيقة
يعتقد الكثير من سكان هذا العصر أن الأبراج تعتمد في الأساس على أدلة وبراهين علمية، لكن هذا غير صحيح بتاتًا، حيث يستند هؤلاء المدعون أن أي فرضية يمكن أن تكون صحيح طالما لم يثبت عكس ذلك من خلال التجربة وفق منهج علمي بحت، لكن بالنسبة إلى الدين ومنظوره إلى الأبراج والتنجيم الذي يصاحبها والتنبؤ بالصفات الشخصية لكل شخص مولود ضمن برج فلكي معين، دائماً ما يرفض الدنيا التنجيم والمهن والأفعال التي تروج إلى علم الغيب لئلا يعلم الغيب إلا الله، وأن (كذب المنجمون ولو صدقوا).
وفي نهاية المقال عن اسباب انتشار التعامل بالابراج في المجتمعات المسلمه كثيرة حيث يمكن أن يكون السبب اقتصادي أو نفسي، أو ديني، وجميع هذه الأسباب ذكرت أعلاه.