صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها بن باز

جدول المحتويات

1 حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها
2 صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها بن باز
3 شرح حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها
4 مقالات مقترحة
5 أسئلة شائعة
6 المراجع

صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها بن باز رحمه الله، حيث أنهى الجدل المثار حول صحة حديث إذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها، وعلى الرغم من ورود ذلك الحديث بأكثر من صيغة، إلا أنه تم إثارة الجدل حول صحته، ووروده في السنة النبوية الشريفة، لذلك سوف يقدم موقع مقالاتي نص ذلك الحديث، وصحة هذا الحديث حسب ابن باز، كما سيتم التعرف على شرح حديث إذا قرعت الكؤوس بالتفصيل.

حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها

إن نص حديث إذا قرعت الكؤوس هو: “إذا قرعت الكؤوس حرُم ما فيها”، كما جاء بصيغة أخرى وهي” ما تقارع كأسان إلا حرُم ما فيهما، وكذلك نص الحديث “ذا قرع الكأس بالكأس حرُم ما فيه”، وعلى الرغم من كثرة الأحاديث التي تحمل نفس المعنى والقصد، إلا أنه تم الجدل حول صحة تلك الأحاديث، وأنها جاءت من النبي صلى الله عليه وسلم.

صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها بن باز

إن حديث إذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها لا أصل له حسب ابن باز، حيث سئل الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن صحة ذلك الحديث فقال: “ليس له أصل”، كما سئل الشيخ صالح الفوزان عن صحته، فقال لا صحة له، لذلك فإن هذا الحديث ليس له أصل في السنة النبوية الشريفة، كما أنه لم يذكر في كتب الموضوعات.

شرح حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها

إن حديث إذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها يعني منع، وتحريم قرع الكؤوس ببعضها عند الشرب، وذلك بسبب تشابه تلك الظاهرة بعادات الكفار أثناء شرب الخمر، حيث يقوم هؤلاء بقرع الكؤوس؛ ومن ثم شرب الخمر، والخمر هو من المحرمات في الشريعة الإسلامية، وقد نهى الله في كتابه العزيز، وكذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة عن شرب الخمر.

مقالات مقترحة

نرشح لك قراءة هذه المقالات:

وبذلك؛ يكون قد تم التعرف على صحة حديث اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها بن باز، كما تم التعرف على شرح ذلك الحديث بالتفصيل.

أسئلة شائعة

ما حكم قرع الكؤوس ببعضها؟
لا، لا يجوز قرع الكؤوس ببعضها لما فيه من حرمة التشبه بأهلها.
هل حركة النخب حرام؟
نعم، إن حركة النخب حرام؛ لأن هذه العبارات يستعملها شاربو الخمر عند اجتماعهم لشرب الخمر والمسكرات.
ما معنى ضرب الكؤوس؟
إن سبب قرع الكؤوس يعود إلى القرن السادس عشر تقول الرواية أن قرع الكؤوس يؤدي إلى انسكاب بعض من محتواها في الكأس الآخر؛ وبهذا يتأكد كلا الطارقين أن لا أحد منهما قد دس السم في شراب صاحبه كما كان معروف في ذلك الزمن القتل بالسم.