جدول المحتويات
إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها في قانون الشرع الحكيم إذ تعد الصلاة هي من أمر الله تعالى وقد فرضها الله سبحانه على كل مسلم بالغ عاقل راشد، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيقف مع الإجابة عن بعض الأمور الخاصة بالصلاة ومتى يُعاقب عليها الصبي في حال تركها ونحو ذلك من الأمور.
الصلاة
إنّ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد حث عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيّن أنّ الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام حين قال فيما روي عن عبد الله بن عمر: “بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ”.
إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها
إنّ الصلاة هي العمود الأساسي في الشرع الحكيم بعد أداء الشهادتين، ولا يحق للمسلم أن يتركها عمدًا، وقد يُضرب الطفل عليها إن هو أصر على تركها، وعلى عدم الإتيان بها واستُنفذت معه كل السبل من الترغيب والترهيب ونحوه، إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها:
- الإجابة صحيحة شريطة ألا يكون ضربًا مؤذيًا أو مبرحًا.
شاهد أيضًا: اجتمعت امرأة مع جاراتها، وأردن الصلاة جماعة فليس عليهن
الصلاة عمود الإسلام، ولا يجوز لمسلم أن يتعمد تركها.
إنّ الصلاة هي القاعدة الأساسية التي يقوم عليها إسلام المرء وهو أوّل ما يُسأل العبد عنه يوم القيامة، فإن صلحت الصلاة صلح سائر عمله، وإن فسدت فقد فسد سائر عمله، ولهذا لا يصح للمسلم أن يتهاون فيها، فإن لم يصلها في الدنيا، فسيأتي بها في الآخرة تحت العذاب.
إلى هنا نكون قد انتهينا إلى آخر مقال إذا قصّر في الصلاة من عمره عشر سنين؛ فإنه يُضرب عليها وذكرنا بعض المعاني الخاصة بضرب الطفل في هذا العمر وما هي مكانة الصلاة في الإسلام.
