أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين

أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين ، هل هي عبارة صحيحة أم  خاطئة، يعيش الإنسان والكثير من الكائنات الحية على سطح الأرض على تماس مباشر مع الهواء، ولهذا فإن وجود هذه الكائنات في جو ملوث، يؤثر سلبًا على صحة أجسادها، وفي هذا الصدد، سوف يقدم لنا موقع مقالاتي هذا المقال للإجابة عن سؤالنا ومعرفة المزيد عن أضرار تلوث الهواء.

أضرار تلوث الهواء على الصحة تهيج الجلد والعينين

يعد تلوث الهواء هو أحد أنواع التلوث البيئي، الذي يواجهه الإنسان ويحاول السيطرة عليه، لما له من مخاطر على حياته، وحياة باقي الكائنات، ومخاطر بيئية أيضًا، وبعض من هذه المخاطر، هو حدوث بعض الأعراض التي ليست بهذه الخطورة على الحياة، ولكنها أعراض سلبية يجب السيطرة عليها والمحاولة من التخفيف منها، فعلى سبيل المثال إن التلوث الجوي وتلوث الهواء المحيط بنا يؤدي إلى تهيج الجلد واحمراره، وظهور الحبوب والبثور والشعور بالألم،  كما أن التلوث الجوي يسبب أيضًا تهيج العينين واحمرارها، ومنه فإن إجابة السؤال المطروح: أضرار تلوّث الهواء على الصّحة تهيّج الجّلد و العينين: 

• الجواب: العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن نظافة البيئة وحمايتها من التلوث

مصادر تلوث الهواء 

كما ذكرنا فإن تلوث الهواء هو واحد من أنواع التلوث البيئي الثلاثة، تلوث الهواء، تلوث الماء، تلوث التربة، وهو من الأسباب المؤدية إلى أعراض جانبية سلبية ضارة بجسم الإنسان وأجسام باقي الكائنات الحية، ولذلك لابد من السيطرة والتحكم بكمية هذا التلوث، ولكي يحصل ذلك، لابد أولًا من معرفة مصادر هذا التلوث، نذكر بعضها:[1]

• تشكل عوادم السيارات المصدر الأول لتلوث الهواء والجو.
• الدخان الناجم عن المصانع والمعامل، والتي يجب أن تبنى على مسافة آمنة من الأماكن السكنية.
• الدخان الناجم عن احتراق الغابات، في حال كانت مقصودة أم غير مقصودة، فإنها تسبب تلوثًا كبيرًا للبيئة.
• غاز الميثان الناتج عن تحلل النفايات العضوية.
• غاز الرادون الناتج عن التحلل الإشعاعي في قشرة الأرض.
• قلة الغطاء النباتي الذي دائماً ما يحافظ على نقاوة الجو وتزويده بالأوكسجين وتخليصه من غاز ثاني أوكسيد الكربون الضار بالبيئة.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي تم به الإجابة عن السؤال المطروح: أضرار تلوّث الهواء على الصّحة تهيّج الجّلد و العينين ، وكانت الإجابة هي العبارة صحيحة، وتم التعرف على أبرز مصادر تلوث الهواء.