جدول المحتويات
قصة وفاة فاطمة الزهراء عند الشيعة التي هي الأقرب والأحب إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- حتى لقبت بأم أبيها، وقد أخذت قصة وفاتها الكثير من المباينات، بدءاً من تاريخ وَفاتها أو الطريقة التي توفت بها وخاصة عند علماء الطائفة الشّيعية، وفي مقالنا اليوم، وكثرت الأقاويل حتى تعذر معرفة الحقيقة كاملة وعبر موقع مقالاتي سوف نسرد قِصة وفاتِها وفق ما ذكرته مراجع الطائفة الشّيعية مع ذكر سبب وفاة فاطمة الزهراء وما يتعلق بهذا الموضوع.
وفاة فاطمة الزهراء عند الشيعة
تعددت الروايات حول مسألة وَفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- حيث يقول أهل الشّيعة أن سبب وفاتِها هو اعتداء من الصحابة -رضوان الله عليهم- أدى إلى استشهادها بعد تدمير وحرق دارها مع اختلافات في تفاصيل الهجوم على دارها وزوجها الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في المدينة، وفيما يلي نخوض بتفاصيل هذه الرواية التي ذكرت في مراجعهم وفق الآتي:
قصة وفاة فاطمة الزهراء عند الشيعة
تختلف قصة وفاة فاطمة الزهراء في الرواية الشيعية عما وردت عند أهل السنة وهي كما يلي:
- بعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام- حاول الخليفة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب -رضي الله عنها- بلوغ إجماع المسلمين أن أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- هو الخليفة الأول للأُمة الإسلامية، ويرى الشيعة أن الخليفة يجب أن يكون الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بسبب بيان النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك يوم خم الغدير.
- طلب الخليفة أبو بكر الصديق من الإمام علي ابن ابي طالب -رضي الله عنها- مبايعته، والاعتراف له بالخلافة.
- رفض الأمام علي -رضي الله عنه- الاعتراف بذلك وتجمع مع أنصاره في بيته هو وزوجته.
- اقتحم عمر بن الخطاب وبقية الصحابة -رضوان الله عليهم- الدار، فأحرقه ودمره وكسر ضلع فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- وأسقطت جنينها، وتوفيت بعد ذلك متأثرة بجراحها.
- وفي رواية أخرى أن الذي ضربها لقبه قنفذ.
كيف ماتت فاطمة الزهراء عند أهل السنة
في الثابت عند أهل السنة والجماعة أن سبب وَفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- هو مرضها الشديد بسبب حزنها على أبيها النبي -عليه الصلاة والسلام- حتى فتك بها المرض من شدة ما ألم بها، واستمرت معاناتها مع هذا الحزن والمرض مدة ستة أشهر من وفاة أبيها النبي -عليه الصلاة والسلام- التي يقال إنها في غالبية الأقوال الراجحة هي في 12 ربيع الثاني من العام 11 هجرياً، وحتى وفاتها المرجح أنها في غالب الأقوال نحو الثالث من رمضان عام 11 هجرياً.
حرق دار الزهراء في صحيح البخاري إسلام ويب
رد العلماء على موقع إسلام ويب، على ما يشاع حول هذه القصة المُختلقة، والمروية في زعمهم عن البخاري، في فتواهم رقم 7357، وجاء فيها ما يلي:
فما يذكر من أن الصحابة أحرقوا بيت فاطمة رضي الله عنها، وأسقطوا جنينها، كذب ظاهر، وإفك بين ألقاه الشيطان على عقول بعض المرضى الحاقدين على الإسلام وأهله، المبغضين للنبي -صلى الله عليه وسلم- وآل بيته في الحقيقة. فإن الطعن في أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- طعن في الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- واتهام له بالفشل والإخفاق في دعوته، وأنه قضى سنوات بعثته عاجزاً عن اصطفاء جماعة مؤمنة مستقيمة من حوله، وأنه اختار لصحبته الفساق والفجار والخونة. وحاشاه -صلى الله عليه وسلم- أن يكون كذلك، وحاشا أصحابه أن يتصفوا بشيء من ذلك.
وبهذا القدر من المعلومات نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا تحت عنوان قصة وفاة فاطمة الزهراء عند الشيعة وتعرفنا من خلاله على كامل وأدق تفاصيل قصة وفاة فَاطمة الزّهراء -رضي الله عنها- من في قول علماء الطائفة الشّيعية، كما أوردنا هذه القصة وفق ما جاء عند أهل السنة والجماعة.
أسئلة شائعة
من هو قنفذ الذي ضرب الزهراء؟
في رواية أخرى لدى الشيعة، أن الذي ضربها على متنها وكسر ضلعها وتسبب في اسقاطها لجنينها، هو رجل يقال أنه تميمي من قبيلة أبو بكر -رضي الله عنه- ويقال اسمه خلف ولقبه قنفذ، ويسمى مولى أبو بكر وعمر لتنفيذه أوامرهم، وليس هناك معلومات غير ذلك عنه.
المراجع
- ^ islamweb.net , الرد على من زعم أن الصحابة أحرقوا بيت فاطمة وأسقطوا جنينها , 26/12/2022