جدول المحتويات
هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة ؟، حيث تختلف الأعراض التي تنجم عن الحمل من فترة إلى فترة أخرى، وتختلف أعراض الحمل أيضًا من امرأة إلى أخرى، إلا أنه وعلى وجه العموم تتميز علامات وأعراض الحمل الناتجة في بداية الحمل عن غيرها من الفترات، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، والتطرق كذلك التطرق إلى بيان أعراض الحمل المبكرة، وبعض النصائح للتخفيف من أعراض الحمل، وحول الوقت الذي يبدأ فيه الحمل.
الحمل
يحدث الحمل عندما تقوم الحيوانات المنوية بتلقيح البويضة بعد خروجها من المبيض أثناء التبويض، ثم تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم، حيث يحدث الانغراس، ويستمر الحمل الكامل 40 أسبوعًا، ويمكن أن تؤثر العديد من العوامل أثناء الحمل، فالنساء اللائي يتلقين تشخيصًا مبكرًا ورعاية ما قبل الولادة أكثر عرضة للحمل الصحي والولادة بصحة جيدة، وفي بداية هذه الفترة تظهر مجموعة من الأعراض على الأم، وهي أعراض الحمل المبكر، حيث يمكن على هذه الأعراض فيما إذا كانت المرأة حاملاً.[1]
هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة ؟
نعم، حيث تعاني بعض النساء من حرقة المعدة كإحدى علامات الحمل في بداية الحمل، حيث يمكن أن تتسبب الهرمونات في عملية ارتخاء الصمام بين المعدة والمريء، والذي يسمح بدوره لحمض المعدة بالتسرب، وبالتالي حدوث حرقة المعدة.
متى تبدأ الأعراض الأولى للحمل
قد تظهر على بعض النساء علامات أو أعراض مبكرة خلال الأسابيع الأولى من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومع ذلك قد تظهر أعراض أخرى في مراحل متأخرة من الحمل، ومن الممكن أن تظهر الأعراض الأولى وعلامات الحمل المبكر تشبه الأعراض قبل الدورة الشهرية، لذلك قد لا يكون هذا هو الحال عند جميع النساء، إذ تختلف غالبًا أعراض من امرأة لأخرى، وقد لا تظهر المرأة نفس الأعراض عند المرأة في كل حمل، وقد لا تدرك المرأة حدوث الحمل لديها، لأن الأعراض المبكرة للحمل غالبًا ما تحاكي الأعراض التي قد تواجهها المرأة قبل وأثناء الحيض، حيث تكون مشابهة لأعراض الحمل المبكرة، لذا لمجرد ملاحظة بعض هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أن المرأة حامل، والطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك هي إجراء اختبار الحمل.[3]
أعراض الحمل المبكرة
على الرغم من أن اختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية هي الوسيلة الوحيدة لتحديد ما إذا كانت المرأة حامل أم لا، ,يمكن استنتاج علامات وأعراض أخرى، وتشمل الأعراض المبكرة للحمل كل ما يلي:[4]
- التشنج والنزيف: بين اليوم العاشر والرابع عشر ، يتم زرع الكيسة الأريمية في الرحم، مما يؤدي إلى نزيف يشبه نزيف الحيض.
- سن اليأس: بعد اكتمال الزرع، سيبدأ الجسم في إنتاج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهذا الهرمون يساعد الجسم في الحفاظ على الحمل ، كما أنه يخبر المبيضين بالتوقف عن إطلاق البويضات الناضجة كل شهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: يمكن أن يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم أيضًا علامة على الحمل، ويمكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم الأساسية بسهولة أكبر أثناء التمرين أو في الطقس الحار، لذلك سوف تحتاج النساء إلى الحرص على شرب المزيد من الماء وممارسة الرياضة بحذر.
- التعب: يمكن أن يحدث التعب في أي وقت أثناء الحمل، وهو من الأعراض الشائعة في بداية الحمل، حيث ترتفع مستويات هرمون البروجسترون لدى المرأة الحامل مما يجعلها تشعر بالحاجة إلى النوم.
- ارتفاع معدل ضربات القلب: في الأسبوع الثامن إلى الأسبوع العاشر، يبدأ قلب المرأة الحامل في الضخ بشكل أسرع وأصعب، وعدم انتظام ضربات القلب أمر شائع أثناء الحمل يحدث هذا عادة بسبب الهرمونات.
- تغيرات في الثدي: يمكن أن تحدث تغيرات في الثدي بين الأسبوعين الرابع والسادس، وغالبًا ما يكون هناك ألم وتورم في الثدي بسبب التغيرات الهرمونية، وقد يزول بعد أسابيع قليلة، وقد تحدث تغيرات في الثدي والحلمة في حوالي الأسبوع 11، وقد تتغير الهالة وتصبح المنطقة المحيطة بالحلمة أغمق ويزداد حجمها.
- تقلبات المزاج: ترتفع مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون أثناء الحمل، ويمكن أن تؤثر هذه الزيادة على مزاج المرأة وتجعلها عاطفية أو عاطفية أكثر من المعتاد، وتقلبات المزاج شائعة أثناء الحمل ويمكن أن تسبب الشعور بالاكتئاب والتهيج والقلق والنشوة.
- كثرة التبول وسلس البول: أثناء الحمل تزداد كمية الدم التي يضخها الجسم، ويؤدي هذا إلى معالجة الكلى لسوائل أكثر من المعتاد، ويسبب هذا يسبب تراكم المزيد من السوائل في المثانة.
- الانتفاخ والإمساك: يمكن أن يحدث الانتفاخ في وقت مبكر من الحمل. يمكن أن يكون بسبب التغيرات الهرمونية، والتي يمكن أن تبطئ أيضًا الجهاز الهضمي ، ويمكن أن يتسبب الإمساك أيضًا في زيادة الغازات.
- غثيان الصباح والقيء: يحدث غثيان الصباح عادة ما بين 4 و 6 أسابيع، وعلى الرغم من أنه يسمى غثيان الصباح، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت من النهار أو الليل، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تعاني العديد من النساء من الغثيان بدرجات معتدلة إلى شديدة في الصباح، والتي قد تصبح أكثر شدة مع اقتراب نهاية الثلث الأول من الحمل، ولكنها غالبًا ما تهدأ مع عند الانتقال إلى الثلث الثاني من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم والدوخة: في معظم الحالات، يمكن أن يؤدي انخفاض ضغط الدم المرتفع أو الطبيعي في المراحل المبكرة من الحمل أيضًا إلى الشعور بالدوار بسبب توسع الأوعية الدموية.
- حساسية الرائحة ونفور الطعام: الحساسية من الرائحة هي أحد أعراض الحمل المبكر، ولكن هناك القليل من الأدلة العلمية على حساسية الرائحة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمكن أن تؤدي حساسية الرائحة إلى الغثيان والقيء، يمكن أن يسبب أيضًا نفورًا شديدًا من بعض الأطعمة.
- زيادة الوزن: تصبح زيادة الوزن أكثر شيوعًا في نهاية الثلث الأول من الحمل، ويمكن للمرأة الحامل أن تكتسب حوالي 1 إلى 4 أرطال في الأشهر القليلة الأولى.
- ظهور البثور: يؤدي زيادة حجم الدم وارتفاع مستويات الهرمونات إلى دفع المزيد من الدم عبر الأوعية، مما يتسبب في زيادة عمل الغدد الدهنية في الجسم، وهذا النشاط المتزايد للغدد الدهنية يعطي تبدو البشرة لامعة، من ناحية أخرى يمكن أن تسبب أيضًا حب الشباب.
الفرق بين علامات الحمل والحمل الكاذب
يعرف الحمل الكاذب بالاعتقاد بوجود حمل رغم أن الرحم لا يحتوي على جنين ، ولا ينتهي عند هذه المرحلة لأنه في معظم حالات الحمل الكاذب ، يكون لدى المرأة العديد من أعراض الحمل الفعلية إن لم يكن كلها، ويعتقد الأطباء أن هناك علاقة بين حدوث الحمل الكاذب والعوامل النفسية التي تحفز الجسم لإجراء هذه التغييرات، وفي الواقع فإن علامات الحمل الكاذب تشبه إلى حد بعيد علامات الحمل الحقيقي، حيث يمكن أن يكون الحمل الكاذب مصحوبًا بعدة أعراض مثل انتفاخ البطن، اضطرابات الدورة الشهرية، زيادة الوزن، الغثيان والقيء، وزيادة حجم الثدي، تغيرات في الحلمتين، والشعور بحركة الجنين في الرحم وأعراض أخرى تظهر عادة أثناء الحمل، ويمكن أن تستمر هذه الأعراض لبضعة أسابيع أو تسعة أشهر أو حتى عدة سنوات، وأمّا الاختلاف الرئيسي بين الحمل والحمل الكاذب هو وجود أو عدم وجود الجنين.[5]
لذلك من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص المرض، حيث سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض وإجراء سلسلة من الاختبارات؛ مثل فحص الحوض والموجات فوق الصوتية للبطن، وفي حالة الحمل الكاذب لا يمكن للطبيب أن يلاحظ وجود الطفل في الرحم، ولا يظهر معدل ضربات قلب الجنين، كما أنّ نتائج فحص المسالك البولية دائمًا ما تشير إلى عدم وجود حمل في حالة الحمل الكاذب، باستثناء بعض حالات السرطان، حيث تنتج هرمونات شبيهة بهرمونات الحمل.[5]
هل هناك نصائح محددة تساعد في تخفيف أعراض الحمل؟
هناك مجموعة من النصائح التي يمكن أن تساعد في تخفيف بعض الأعراض المزعجة أثناء الحمل، وهي بالطبع ليست بديلاً عن زيارة الطبيب، واتباع تعليماته في هذا الصدد، ومن بين هذه النصائح يلي:[6]
- اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحامل بعد استشارة الطبيب.
- التأكد من ارتداء أحذية مريحة وفضفاضة.
- الحذر عند رفع الأشياء الثقيلة حيث تحتاج إلى التأكد من ثني الركبتين ومحاولة إبقاء الظهر مستقيماً أثناء الرفع.
- ارتداء حمالات الصدر المناسبة التي توفر دعمًا جيدًا للثدي، خاصة إذا كنت تعانين من الألم.
- العمل على زيادة تناول الألياف للحفاظ على حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
- تناول وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم لتجنب الشعور بالغثيان.
- العمل على شرب كمية كافية من السوائل.
وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، هل حرقة المعدة من علامات الحمل المبكرة ؟، وتمّ كذلك التطرق بيان أعراض الحمل المبكرة، وبعض النصائح للتخفيف من أعراض الحمل، وحول الوقت الذي يبدأ فيه الحمل
المراجع
- ^ healthline.com , What Do You Want to Know About Pregnancy? , 12/22/2020
- ^ medicinenet.com , Early Pregnancy Signs and Symptoms: Am I Pregnant , 12/22/2020
- ^ webmd.com , Early Pregnancy Symptoms , 12/22/2020
- ^ healthline.com , Early Pregnancy Symptoms , 12/22/2020
- ^ webmd.com , False Pregnancy (Pseudocyesis) , 12/22/2020
- ^ medicinenet.com , Early Pregnancy Signs and Symptoms: Am I Pregnant , 12/22/2020