من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق التجاري من البحر المتوسط إلى المحيط الهادي

من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق التجاري من البحر المتوسط إلى المحيط الهادي، أدت الكشوف الجغرافية إلى إحداث الكثير من التغيرات الاقتصادية في دول حوض المتوسط على وجه الخصوص، سوف يقدم لنا موقع مقالاتي هذا المقال للإجابة عن سؤالنا ومعرفة ما هي نتائج الكشوف الجغرافية وكيف انتقل الطريق التجاري من البحر المتوسط إلى المحيط الهادي.

من نتائج الكشوف الجغرافية على العالم انتقال الطريق التجاري من البحر المتوسط إلى المحيط الهادي

كانت التجارة البحرية محصورة ضمن البحر المتوسط والتي تقع على حدوده، وهذا قبل اكتشاف رأس الرجاء الصالح في عام 1488 ميلادي، وحصل هذا بسبب الكشافة البرتغالي بارثولوميو، حيث كان يريد التوجه إلى إفريقيا ثم إلى الهند والصين، وبعدها انتقل الطريق التجاري من المتوسط إلى رأس الرجاء الصالح، أدى هذا الانتقال إلى انهيار دول بسبب تغير الطريق التجارية، وازدهار دول أخرى، ومن نتائج الكشوف الجغرافية أيضًا انتقال الطريق التجاري إلى المحيط الهادي، ومنه فإن إجابة السؤال مِن نتائج الكُشوف الجّغرافية على العالم اِنتقال الطّريق التّجاري مِن البَحر المُتوسّط إلى المُحيط الهادي: [1]

• الجواب العبارة صحيحة 

شاهد أيضًا: اطول الرحلات التجاريه في عصر الدوله الحديثه استخدمت

انتقال الطريق التجاري من البحر المتوسط إلى المحيط الهادي 

تغيرت حركة التجارة بشكلٍ ملحوظ عندما انتقل الطريق التجاريّ عبر رأس الرجاء الصالح، فيعد هذا الاكتشاف أحد أهم الاكتشافات الجغرافية التي غيرت اقتصاد الكثير من الدول، حيث كانت كل القوافل التجارية البحرية في العصور الوسطى وهذا قبل اكتشاف رأس الرجاء الصالح، وبذلك تحولت القوافل التجارية وغيرت مجرى طريقها، مما أنعش التجارة لدول مثل البرتغال وإسبانيا، وكان لذلك أيضًا آثار سلبية على بعض الدول التي كانت تعتمد في اقتصادها على التجارة البحرية في البحر المتوسط.

شاهد أيضًا: ما هي اكبر جزيرة في البحر المتوسط

نتائج الكشوف الجغرافية 

كان للكشوف الجغرافية بعض النتائج بالنسبة لدول العالم الإسلامي، نذكر من تلك النتائج:

• تغيرت الحركة التجارية بالنسبة لقوافل بعض الدول الإسلامية مثل مصر.
• انتشرت الديانة المسيحية بشكل واسع وخاصة القارتين الأمريكيتين وهذا من خلال حملات التّنصير التي قامت بها  البرتغال وإسبانيا.
•  ضعفت قوة المسلمين في شمال إفريقيا وغرب الأطلسي.
• أدت لحدوث مواجهات بين الدولة العثمانية والأوروبيين في الخليج العربي والبحر الأحمر والمحيط الهندي.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا والذي تم به الإجابة عن السؤال المطروح مِن نتائج الكُشوف الجّغرافية على العالم اِنتقال الطّريق التّجاري مِن البَحر المُتوسّط إلى المُحيط الهادي، وكانت الإجابة العبارة صحيحة.