ما يؤدي بالعبد إلى فعل الأوامر، وترك النواهي تعظيما لله ،وخوفا من عقابه هو

ما يؤدي بالعبد إلى فعل الأوامر، وترك النواهي تعظيما لله ،وخوفا من عقابه هو، فقد نص الشرع الحكيم على مجموعة من الأوامر والنواهي التي يجب على المسلم أن يلتزم بها، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيتوقف مع مجموعة من الأمور الهامة والخاصة بالخوف من الله تبارك وتعالى، وما هي علامات الخوف من الله، ونحو ذلك من الأمور التي لا يسع المسلم جهلها.

الخوف من الله

إنّ معنى الخوف من الله تعالى، أي أن يستشعر العبد عظمة الله -سبحانه وتعالى- وعظمة الوقوف بين يديه -سبحانه- قال تعالى في سورة المجادلة: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.[1]

ما يؤدي بالعبد إلى فعل الأوامر، وترك النواهي تعظيما لله ،وخوفا من عقابه هو

إنّ القصد من حياة ابن آدم على هذه الأرض هو أن يلتزم بأوامر الله -سبحانه- ويجتنب نواهيه حتى ينجو من هذا الاختبار العظيم، وكثيرة هي الوسائل التي تودي بالعبد إلى مثل ذلك، وما يؤدي بالعبد إلى فعل الأوامر، وترك النواهي تعظيما لله، وخوفا من عقابه هو:[2]

• الخوف المحمود.

ما هي علامات الخوف من الله؟

إنّ من علامات الخوف من الله تبارك وتعالى:

• اجتناب المحرمات وفعل الطاعات.
• عدم الانغماس في الشهوات وتذكر اليوم الآخر.
• الخشوع في الصلاة واليقين بلقاء الله.
• مراقبة أعماله في السر والعلن.

إلى هنا يكون قد انتهى مقال ما يؤدي بالعبد إلى فعل الأوامر، وترك النواهي تعظيما لله ،وخوفا من عقابه هو وذكرنا فيه مجموعة من الأمور الخاصة بالخوف من الله -تبارك وتعالى- وما هي علامته.