ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب فمع اقتراب دخول الشهر الفضيل تكثر استفتاءات شهر رمضان، وأكثرها في قضاء من فاته صيام أيام رمضان سواءً بعذر أو بلا عذر، وفي موقع مقالاتي سيتم التعرف على الحكم الشرعي في هذا الصدد وعلى أسباب لزوم الكفارة والفدية ومقدارها وطرق الإطعام فيها، وهل يجوز صيام القضاء بعد رمضان الثاني وما حكمه؟.

ما حكم من دخل عليه رمضان وعليه قضاء إسلام ويب

إنّ الواجب الشرعي يقتضي أنّ من عليه من صيام رمضان عدم تأخير القضاء لبعد رمضان التالي، وعندما يؤخر بلا عذر شرعي فهو آثم، ووجب عليه الكفارة مع القضاء، أما مع العذر فلا يجب عليه إلا القضاء عند زوال العذر كالمرض المزمن بلا إطعام أو كفارة، استناداً لما ورد في النص الشرعي: {أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}[1]، أما من أصيب بعذر كمرض لا يرجى زواله فيجب عليه الإطعام بلا كفارة عند الاستطاعة، كما توجد رخصة للمرأة والمسنين بحسب ما رواه ابن عباس.[2]

اقرأ أيضًا: هل خلع الضرس في نهار رمضان يفطر الصائم

ما الحكم اذا أخرت المراة القضاء حتى دخل رمضان آخر اسلام ويب

يسري على المرأة ما يسري على الرجل من وجوب القضاء قبل دخول رمضان مجدداً، وفي حال توفرت الاستطاعة، ولكن فرُّط بها، فيلزم القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم، وذلك باتفاق أهل العلم، أما من فوتت القضاء لعذر؛ مما أبيح شرعاً كالسفر فلا شيء مع القضاء، ومن فوتت بلا عذر وجب القضاء مع الفدية (إطعام مسكين عن كل يوم بحسب المقادير الشرعية)، شريطة علم المرأة بحرمة التأخير في الدين، إلا فلا كفارة.[3]

اقرأ أيضًا: ما هي مبطلات الصيام في شهر رمضان

مقدار فدية من أخر قضاء رمضان حتى دخل رمضان آخر اسلام ويب

يوجد اختلاف بوجوبها لمؤخر القضاء عمداً لكن الرأي الراجح وهو رأي الجمهور بوجوبها، لكن تجدد الخلاف بمقدارها، ففي الشافعية مد من الطعام دون تحديد، وفي الحنبلية فهي مد من بُر أو نصف صاع من سواه، كما قيل أيضًا بعد تقديرها لا تتقدر؛ لأن الإنسان ضعُف عن الصيام، أما عن الإطعام فهو بكيفيتين، فإما أن يجهز الفادي طعاماً، ويدعو إليه المساكين، أو أن يسلمهم طعاماً نيئً، والقول بحسب فتوى الإمام ابن عثيمين.[4]

مقالات متعلقة