جدول المحتويات
لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، فالثقافة الإسلامية هي الثقافة التي ينبغي على كل مسلم ومسلمة الاهتمام بها، وسنتعرف في المقال على نبذة تعريفية مختصرة حول من هو الصحابي الذي منحه الرسول مفتاح الكعبة، ويقدم موقع مقالاتي قصة مفتاح الكعبة والشواهد عليها، كما وسيتم التطرق إلى حديث لا يأخذ مفتاح الكعبة إلا ظالماً، وما ترتب عليه.
لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة
إن الصحابي الذي قد أعطاه النبي مفتاح الكعبة هو عثمان بن طلحة، الذي توفي سنة 41 للهجرة في مكة المكرمة على عهد معاوية بن أبي سفيان، وتجدر الإشارة إلى أنه ينتمي إلى نسب عريق فأبوه قتل أحد الكفار. أما بالنسبة لهجرته، فقد كانت قبل الفتح ولهذا الصحابي فضل في إيصال أم سلمة إلى زوجها في المدينة بعد أن تقطعت بها السبل.
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الملقب بأبي المساكين
قصة مفتاح الكعبة إسلام ويب
بعد أن انتهى النبي من الطواف يومَ فتحِ مكّة أرسل بلال إلى عثمان بن طلحة ليحضر مفتاح الكعبة الذي في حوزة أمه فرفضت إعطاءه لأحد، وبعد محاولة طويلة قبلت أن تعطيه لعثمان، فأخذه النبي وفتح الكعبة بيده الشريفة وبقي المفتاح مع النبي، حتى نزول الآية {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} بعدها أعطى النبي المفتاح لعثمان بن طلحة، وبقي معه ثم انتقل إلى ذريته من بعده.[1][2]
اقرأ أيضًا: من هو الصحابي الملقب بذي الرأي
لا يأخذ مفتاح الكعبة إلا ظالم
إن هذا الحديث قد رواه الطبراني وبناء عليه لا يجوز أخذ مفتاح الكعبة من آل طلحة، فهم أصحاب الحق في الاحتفاظ بالمفتاح وقد أقرت الآية القرآنية بذلك بعد أن كان قد أبقى النبي المفتاح معه إلى أن نزلت الآية 58 من سورة النساء بعدها عمل على إعطاء المفتاح للصحابي الجليل عثمان بن طلحة -رضي الله عنه-.
في ختام مقالنا لمن أعطى الرسول مفتاح الكعبة يوم فتح مكة، تم التعرف على نبذة تعريفية مختصرة بالصحابي الجليل الذي قد منحه النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتاح الكعبة المشرفة، كما وقد تم التطرق إلى قصة هذا المفتاح والشواهد على هذه القصة.
المراجع
- ^ islamweb.net , الصحابي الذي أعطى مفاتيح الكعبة للرسول عليه الصلاة والسلام , 02/08/2023
- ^ سورة النساء , الآية 58