جدول المحتويات
كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة ، تمر الرؤية عند الطفل بمراحل متعددة تبدأ أثناء الحمل وتستمر حتى بلوغ الطفل عامه الأول حيث تتدرج الرؤية عند الطفل بمرور الوقت، تشعر الأمهات بالقلق الشديد على أطفالها خاصة في مراحل العمر المبكرة كما أكد الأطباء أن أغلب مشاكل العين عند الأطفال تزول من تلقاء نفسها بمجرد اكتمال نمو عضلات العين.
كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة
هناك الكثير من العلامات التي توضح وجود مشكلة في عين الطفل، يمكن تلخيص هذه العلامات في التالي:
- معاناة الطفل من الإدماع المفرط يعد دليل قوي على وجود مشكلة في القنوات الدمعية.
- ظهور إفرازات العين بصفة مستمرة يدل على وجود عدوى العين.
- الحساسية المفرطة للضوء التي تدل على ارتفاع ضغط العين.
- بياض بؤبؤ العين الذي يعد مؤشر قوي على الإصابة بسرطان العين.
- احمرار جفن العين باستمرار وبطريقة ملحوظة.
- وجود حركات غير طبيعية عشوائية للعين.
- ضعف حركة إحدى العينين بشكل ملحوظ.
- ميل رأس الطفل باستمرار وبشكل ملحوظة يعد دليل قوي على وجود مشكلة في الرؤية عند الطفل.
- إغلاق العين لفترات طويلة يشير إلى مشكلة في العين.
- ظهور حول عند الطفل في مرحلة مبكرة.
- اهتزاز العين بشكل غير طبيعي.
- قيام الطفل يفرك عيونه باستمرار في أوقات كثيرة.
- ملاحظة وجود عتامة في العين حيث يعد دليل قوي على وجود مياه بيضاء على العين.
- ظهور تورم في جفن العين في مراحل عمره المبكرة.
اختبار نظر الرضيع
تخشى بعض الأمهات من تعرض الطفل لمشكلة في العين، فيما يلي عرض بعض الطرق المنزلية لاختبار النظر:
- التواصل البصري: ينبغي على الأم لفت انتباه الرضيع خاصة في عمر ثلاثة شهور باستخدام بعض اللعب الملونة حيث ينصح الأطباء بضرورة تتبع عين الطفل خاصة عند تحرك الأم أمامه.
- اختبار العين الواحدة: حيث تقوم الأم بتغطية إحدى عيون الرضيع وتبدأ في تحريك إصبعها أمام العين الأخرى ثم تكرر هذه العملية في العين الثانية مع ضرورة ملاحظة حركة كل عين.
- الاستجابة للضوء: يعتبر من أكثر الاختبارات شيوعًا وينبغي ملاحظة رد فعل الرضيع عند تسليط ضوء مفاجئ على عينه ويعتبر غلق الطفل لعينه في هذه الحالة من الأمور الطبيعية.
- استجابة بؤبؤ العين: تغيير حجم بؤبؤ العين من أكثر العلامات التي تدل على سلامة العين حيث يتسع حجمه في الظلام والنور الخافت ويضيق حجمه في الضوء الساطع.
شاهد أيضًا: كيف أفطم طفلي من الرضاعة الصناعية في الليل
مراحل تطور رؤية الطفل
لإيضاح كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة ينبغي الإشارة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الاهتمام برؤية الطفل قبل الولادة وبعدها حيث أشارت الدراسات الحديثة إلى أن تشكل رؤية الطفل يبدأ أثناء الحمل ويكتمل عقب إتمام الطفل عامه الأول لذا ينصح الأطباء بضرورة إتباع نظام غذائي صحي وتناول المكملات الغذائية التي يوصي بها الأطباء ينبغي على الطبيب المختص فحص عين الرضيع عقب الولادة مباشرة للتأكد من خلو العين من مشاكل تؤثر على الرؤية المستقبلية للطفل.
رؤية الطفل حديث الولادة
يكتشف الرضيع العالم منذ اللحظة الأولى من الولادة إلا أنه يرى الألوان في العموم ويصعب التمييز بين الألوان المتشابهة وكذلك لا يستطيع الرضيع رؤية اللون الأسود والأزرق والرمادي كما يعجز الرضيع عن الرؤية لمسافات بعيدة ولا يستطيع التركيز على الأشياء القريبة منه لذا من الطبيعي أن يعجز الرضيع عن رؤية الأشياء بوضوح وينبغي على الأم إعطاء طفلها فترة كافية حتى يتمكن من فحص ملامحها.
رؤية الطفل في عمر الشهر الأول
أكد الأطباء أن عين الطفل في هذه المرحلة ليست حساسة لذا لا يستطيع رؤية الأشياء بوضوح كافي كما يعجز عن التمييز بين الألوان حيث أشار الكثيرون أن الرضيع يحتاج إلى كمية ضوء أعلى من المعدل الطبيعي بمقدار 50 مرة حتى يستطيع الرؤية، الرؤية في هذه الفترة ضبابية ضعيفة وهو أمر طبيعي لا يدعو للقلق.
رؤية الطفل في عمر شهرين
يتطور نظر الطفل بالتدريج حيث يبدأ في هذه الفترة في تتبع الأشياء ذات الألوان الساطعة كما يبدأ التمييز بين الألوان وتلفت الصور الملونة الناصعة انتباه الرضيع في هذه الفترة لذا ينصح الأمهات باستخدام بعض الألعاب الملونة ذات الألوان الساطعة والألعاب المتحركة الجذابة الناصعة لتدريب الطفل على تتبع هذه الألعاب بنظره وتحرك العين بصورة طبيعية.
رؤية الطفل من عمر ثلاثة إلى خمسة شهور
يستطيع الطفل تقدير المسافات والإمساك بالأشياء ويتابع الأشياء المتحركة أمامه بدقة عالية، يتمكن الطفل من تحديد أماكن الأشياء كما يتعرف بسهولة على الأشخاص القريبين منه كما تتطور قدرة الطفل في متابعة الأشياء صغيرة الحجم، ينبغي على الأم في هذه المرحلة مشاركة الطفل في بعض الألعاب التي تنمي الحس البصري لدى الطفل مثل أن تقوم الأم بإخفاء أحد الألعاب خلف ظهرها ولعبة الغميضة حيث تقوم بإخفاء وجهها بيدها ثم تقوم بإظهار وجهها مرة أخرى ولعبة التقليد حيث تساهم هذه الألعاب في زيادة إدراك الطفل البصري.
رؤية الطفل من عمر ستة إلى ثمانية شهور
تشهد هذه الفترة تطورًا ملحوظًا في رؤية الطفل ونظره حيث يتمكن الطفل من رؤية الأشياء على مسافات بعيدة بوضوح أكبر، أكد الأطباء على دور الأم في التنسيق والربط بين الحركة والرؤية خلال هذه الفترة لذا ينبغي على الأم مشاركة الطفل في بعض الألعاب مثل أن تقوم بوضع مجموعة من الألعاب على مسافات مختلفة وتطلب من الطفل التقاط هذه الألعاب.
رؤية الطفل بعد الشهر التاسع
تعد بمثابة المرحلة الأخيرة في تطور نظر الطفل حيث أكد الكثيرون أن نظر الطفل في هذه الفترة يكاد أن يصل إلى المستويات الطبيعية للنظر عند الشخص البالغ، يستطيع الطفل في هذه المرحلة التمييز بين الأشياء سواء على مسافات بعيدة أو قريبة بسهولة كما يستطيع التعرف على الأشخاص والتمييز بينهم عن بُعد، جدير بالذكر أن قدرة الطفل على التمييز بين درجات الألوان تكتمل عند بلوغ الطفل 18 شهر.
شاهد أيضًا: كيفية التعامل مع الطفل الجبان
مشاكل العين التي يتعرض لها الطفل الرضيع
يواجه الأطفال الرضع بعض المشاكل في العين حيث تؤثر هذه المشاكل بشكل كبير في الرؤية بصفة عامة كما أكد الأطباء أن الاكتشاف المبكر لهذه المشاكل يساهم بشكل كبير في علاجها بطريقة صحيحة وسريع، بعض مشاكل الرؤية عند الطفل تختفي سريعًا ولا تؤثر على رؤية الطفل في المستقبل وبعضها يبقى أثره على الطفل حتى الكبر.
الحول
من الطبيعي أن تتحرك عيون الرضع بطريقة متباعدة عن بعضهم حيث تحتاج عضلات العين وقتًا طويلًا لتطويرها حتى تقوم بدورها بطريقة فعالة، تنتهي مشكلة حول الرضع عند البعض من تلقاء نفسها بمجرد وصول الطفل إلى عمر ثلاثة شهور بينما يحتاج البعض الآخر إلى علاج هذه المشكلة التي يعود سببها إلى العديد من العوامل منها العوامل الوراثية وجدير بالذكر أن هذه المشكلة قد تستمر مع الطفل لفترات طويلة وتؤثر على نظر الطفل في المستقبل.
التهاب العين
يشير وجود احمرار دائم في جفن الرضيع إلى وجود عدوى في العين حيث ترجع هذه العدوى إلى ارتفاع ضغط العين، أكدت الأبحاث العلمية أن السبب الرئيسي لحدوث مشاكل في النظر عند الأطفال يتمثل في الوقت الذي تحتاج إليه عضلات العين حتى تكتمل حيث تختفي الكثير من مشكلات النظر عند بعض الأطفال من تلقاء نفسها بمجرد بلوغ الطفل عامه الأول حيث تتطور الرؤية بشكل تدريجي مع الوقت بينما يعاني البعض الآخر من مشكلات خطيرة تتطلب التدخل الطبي السريع.
جفاف العين
تبدو عين الرضيع دامعة دائمًا في كل الأوقات ويرجع ذلك إلى عجز الطفل الرضيع عن إنتاج الدموع الأمر الذي يؤدي إلى غلق القنوات الدمعية لذا تبدو العين دامعة وهو أمر طبيعي لا يدعو للقلق حيث تزول هذه المشكلة من تلقاء نفسها بمجرد بلوغ الطفل عامه الأول حيث تعمل القنوات الدمعية في هذه الفترة بكفاءة عالية.
الرأرأة
حركات لا إرادية حيث يظهر انحراف العينين في اتجاه واحد ويحدث قفز في الاتجاه الآخر من العين للخلف تظهر هذه الحركات بصورة أفقية أو دورانية إلا أن أغلب الحركات تكون أفقية، السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة هي الولادة المبكرة وتدل على عدم اكتمال العصب البصري عند الرضيع أو حدوث عتامة في عدسة العين لذا ينصح بضرورة استشارة الطبيب على الفور عند ظهور هذه الحالة على الرضيع.
شاهد أيضًا: سلوك الطفل بعد الفطام
نصائح لسلامة عيون الطفل
هناك بعض الإجراءات التي ينبغي اتباعها لضمان سلامة عيون الطفل وتفادي الكثير من المشكلات يمكن تلخيص هذه الإجراءات في النقاط التالية:
- ينبغي الذهاب إلى الطبيب المختص في حالة ظهور مشكلة في العين.
- أكد الأطباء على ضرورة تعرض الطفل للألوان المختلفة.
- ينبغي على الأم ملاحظة تفاعل الطفل مع الألوان.
- يفضل أن تهتم الأم بتغذية الطفل خاصة في مراحل عمره المبكرة وذلك لضمان اكتمال نمو العين بصورة طبيعية.
- أشار الأطباء إلى دور التغذية السليمة أثناء الحمل في اكتمال نمو عين الطفل بطريقة مثالية.
- يفضل إجراء فحص بصري للطفل عند بلوغه ستة أشهر للتأكد من سلامة العين والنظر.
في نهاية مقال كيف أعرف أن عيون طفلي سليمة حيث تم التعرف على الأعراض التي تدل على وجود مشكلة في العين وتوضيح بعض الاختبارات المنزلية للتأكد من سلامة عين الطفل مع عرض مراحل تطور الرؤية عند الرضيع وتوضيح بعض مشاكل العين مع ذكر بعض النصائح لضمان سلامة العين.