قصة الطفل احمد الغامدي كاملة بالتفصيل

قصة الطفل احمد الغامدي كاملة بالتفصيل، أثارت قصة اختفاء الطفل أحمد الغامدي من مدينة الطائف لعدة أيام ضجة في المجتمع السعودي، والذي تم العثور عليه من قِبل جهات الشرطة السعودية بعد أيام من اختفائه جثة هامدة في إحدى العمارات المهجورة، ومن خلال مقالنا عبر موقع مقالاتي، سنتمكن من التعرف على قصة الطفل أحمد الغامدي كاملة بالتفصيل.

قصة الطفل احمد الغامدي

عثرت الجهات الأمنية على جثة الطفل أحمد الغامدي مرمياً في أحد المنازل المهجورة في الطائف، بعد اختفاء الطفل لمدة أسبوع، وكانت والدة الطفل في لقاء صحفي معها اتهمت زوجة أب أحمد الغامدي بأنها وراء اختفائه، وبعد أن تم إحالة زوجة الأب البالغة 39 عاماً من العمر والضغط عليها اعترفت بجريمتها، وأنها كانت قد أبرحت في ضرب أحمد بعصاة غليظة، ثم سحبته على درج المبنى إلى أن أودت بحياته، وقامت بوضع جثته في كيس للنفايات وإخفائه في عمارة مهجورة، وبعد إخفائها لجريمتها أخبرت والد أحمد أن ابنه مفقود، وقام والده بدوره في إبلاغ الأمن للتحري والبحث عن ابنه، والتي أدلت زوجة أبيه بأنها كانت في زيارة جارتها وعند عودتها لم تجد أحمد، وبدأت الجهات المعنية إجراءاتها البحثية إلى أن وُجد أحمد مقتولاً في عمارة مهجورة.[1]

شاهد أيضا: قصة رشاش العتيبي الحقيقية كاملة

مقتل الطفل أحمد الغامدي

أكدت والدة الطفل أحمد الغامدي بأن زوجة أب أحمد وشقيقته ريتاج تعذبهما بصورة مستمرة، وبعد العثور على جثة أحمد تبين من التحقيقات والبحث في القضية أن زوجة الأب هي الجانية، والتي أنكرت فعلتها، وقالت إنها كانت ستأخذه لتعالجه في المستشفى بعدما ارتطم بالأرض بقوة وفي حقيقة الأمر كانت هي التي انهالت عليه بالضرب المبرح والتنكيل به حتى فقد الطفل وعيه من شدة التعذيب، وأنها من خوفها وتوترها والخوف من اكتشاف فعلتها وضعت أحمد في كيس نفايات، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، وألقت به في عمارة مهجورة.

ردة فعل الشارع السعودي على مقتل احمد الغامدي 

أثارت قصة مقتل الطفل أحمد الغامدي الجدل في الشارع السعودي الذي طالب عبر منصات التواصل الاجتماعي بإنزال أشد وأقصى العقوبات بحق زوجة أبيه الجانية التي ارتكبت أشنع أساليب التعذيب بحق الطفل، كما وأكد ناشطو السوشيل ميديا ضرورة حماية الأطفال من الظلم والعنف الواقع عليهم، وجعل المجرمين عبرة لغيرهم ممن لا يعتبر.

شاهد أيضا: قصة فرح اكبر وفهد صبحي

مناشدة أم احمد الغامدي لخادم الحرمين

ناشدت أمل البارقي خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي بحالة يعتريها البكاء والحزن والتي تظهر على وجهها آثار الألم والآهات على فقدان طفلها قائلة:

“والدي الحاكم أنا إحدى بناتك اللاتي يثقن بعدل واستقامة نهجكم الذي أسسه والدنا المغفور له جلالة الملك عبد العزيز -رحمه الله-، والذي عاش تحت ظله آباؤنا وأجدادنا طيلة هذه السنوات، فلم يفرق بين ذكر أو أنثى ولا قوي أو ضعيف ولا سيد أو خادم فالكل سواء.. والدي أنا “أم أحمد” التي غُدر بطفلها ابن الأربعة أعوام على يد زوجة أبيه التي لم ترحم طفولته وقتلته بلا رحمة أو إنسانية.. استحلفك بالأمانة التي تقلدتها وكنت وما زلت أهلاً لها بأن ترجع إلي ابنتي “ريتاج” التي يصر طليقي على أن يحرمني منها بعد أن حرمني من شقيقها المغدور، فقد ثبت بأنه غير أهل للأمانة التي ائتمنه الله عليها، وتسبب بإهماله وتقصيره في وفاة ابني الصغير، فعندما نبهته بوجود آثار ضرب وتعذيب بجسد ابنتي “ريتاج” عندما جاء بها لزيارتي بعد اختفاء شقيقها بأيام، وأنها أخبرتني بأن زوجة أبيها تقوم بوضع يدها على فمها لتكتم صوتها حتى لا يستمع إليها أبوها”

شاهد أيضا: ما هي قصة سوزان تميم كاملة بالتفصيل

وإلى هنا نصل إلى ختام مقال قصة الطفل احمد الغامدي كاملة بالتفصيل، كما وتعرفنا على مقتل أحمد الغامدي على يد زوجة أبيه التي ضربته ضرباً مبرحاً أودى بحياته، كما وذكرنا مناشدة أم أحمد لخادم الحرمين التي تطالب بحضانة ابنتها ريتاج بعد فقدها لفلذة كبدها أحمد.