جدول المحتويات
كم عدد الفواكه التي ذكرت في القران الكريم، ورد ذكر الفاكهة في أكثر من موضع في القرآن الكريم والتي تُعدّ جزءًا من طعام أهل الجنة وبذلك فهي من النعم العظيمة التي وهبنا إياها الله عزّ وجلّ على الأرض ويتساءل الكثيرون عن كم عدد الفاكهة التي ذكرت في القران وأسمائها وهذا ما سيتمّ التعرُّف عليه بواسطة موقع مقالاتي.
مواضع ذكر الفاكهة في القرآن الكريم
عرّف ابن كثير الفاكهة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم بأنّها كل ما يتفكّه به الإنسان من الثمار أما ابن عباس فعرّفها بأنّها كل ما أكل رطبًا، في حين قال القرطبي بأنّها كل ما يؤكل من ثمار الأشجار، وقد ورد ذكر الفاكهة في القرآن الكريم أربع عشرة مرة ومنها:
- قال تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ}[2] وقوله: {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ* لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ}[3].
- قال تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}[4].
- قال تعالى: {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}[5].
- قال تعالى: {فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}[6].
شاهد أيضًا: ما هي السورة التي تسمى الساهرة او الطامة
كم عدد الفواكه التي ذكرت في القران الكريم
أثبت العلم من خلال التجارب التي قام بها العلماء المختصون بأنّ أفضل الطعام الذي يؤكل هو الفاكهة بأنواعها المختلفة وخاصةً ما ورد ذكرها في القرآن الكريم؛ إذ جمع الله عزّ وجلّ فيها ما يكفي حاجة الإنسان من الغذاء والدواء لاحتوائها على العناصر المكملة لجسمه، وبناء على ما سبق فإنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:
- ذكر في القرآن الكريم خمسة أنواع من الفاكهة وهي:
- التين.
- العنب.
- الرمان.
- الرطب.
- الموز أو الطلح المنضود.
أسماء الفاكهة التي في القرآن الكريم
ورد ذكر أسماء خمسة أنواع من الفاكهة في القرآن الكريم والتي جاءت في هذا الكتاب العزيز كما يلي:[1]
- ذكر التين في القرآن مرة واحدة قال تعالى في سورة التين: { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ}[7].
- ذكر الموز في القرآن مرة واحدة قال تعالى في سورة الواقعة: {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ}[8].
- ذكر الرطب في القرآن بهذه الصيغة مرة واحدة قال تعالى في سورة مريم: {وهُزِّي إليكِ بِجذعِ النّخلةِ تُساقِط عليكِ رُطَبًا جَنِيًا}[9].
- ذكر الرمان في القرآن ثلاث مرات قال تعالى في سورة الرحمن: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ}[4]، قوله في سورة الأنعام: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}[10]، وقوله: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[11].
- ذكر العنب في القران إحدى عشرة مرة قال تعالى في سورة عبس: {وَعِنَبًا وَقَضْبًا}[12] وقوله في سورة النحل: {وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا}[13].
ذكر العنب والنخيل في القرآن
قال تعالى: {فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ}[6] وقد ذكرت هاتان الفاكهتان بهذا الشكل لسببين؛ الأول أنّها كانت تنبت بكثرة لدى العرب الذين نزل عليهم القرآن الكريم لتذكيرهم بنعم الله عليهم إذ كان النخيل يكثر في الحجاز والمدينة والعنب في الطائف، السبب الثاني هو كثرة منافع هذه الفاكهة فالنخيل يتفع من كافة أجزائه ثماره وخشبه وجريده، والعنب ذكرت ثماره فقط لكونها أنفع أجزائه.
شاهد أيضًا: ما هي السورة التي بها سجدتان
وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال كم عدد الفواكه التي ذكرت في القران الكريم بالإضافة إلى التطرُّق لمواضع ذكر هذه الفاكهة في القرآن الكريم.
المراجع
- ^ quran-m.com , فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ , 15/04/2022
- ^ سورة الواقعة , الآية 21.
- ^ سورة الواقعة , الآيتين 32 و33.
- ^ سورة الرحمن , الآية 68.
- ^ سورة عبس , الآية 31.
- ^ سورة المؤمنون , الآية 19.
- ^ سورة التين , الآية 1.
- ^ سورة الواقعة , الآية 29.
- ^ سورة مريم , الآية 25.
- ^ سورة الأنعام , الآية 99.
- ^ سورة الأنعام , الآية 141.
- ^ سورة عبس , الآية 28.
- ^ سورة النحل , الآية 67.