حكم التشقير ابن باز

حكم التشقير ابن باز، حيث إنّ المرأة دائمًا ما تبحث عن وسيلة من أجل تحسين هيئتها وشكلها؛ ومن ذلك محاولة صبغ حواجبها بلون بشرتها، وسيقف هذا المقال مع حكم تشقير الحواجب بالليزر هيئة كبار العلماء وما رأي ابن عثيمين في هذه المسألة، وسيلقى موقع موقع مقالاتي  على حكم تشقير الحواجب بالليزر.

حكم التشقير ابن باز

إنّ حكم تشقير الحواجب عند ابن باز جائز في الشريعة الإسلامية، حيث إن التشقير في ذا الباب مثله مثل الاكتحال أو مثل الألوان التي تستعملها المرأة في شفاهها، أمّا لو كانت المرأة عجوزًا بحيث يكون حاجباها شائبان فلا تغيرهما باللون الأسود إذ ذلك لا يجوز في الشريعة الإسلامية، لنهي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن تغيير الشيب باللون الأسود، والله أعلم بكل أمر.[1]

شاهد أيضًا: حكم لبس الباروكة للنساء

هل يجوز تشقير الحواجب

اختلف علماء أهل السنة والجماعة في حكم تشقير الحواجب في الشريعة الإسلامية، وانقسموا في رأيهم إلى فريقين اثنين ما يأتي بيان رأي كل منهما:[2]

• القول الأول: ذهب أصحاب هذا القول إلى حرمانية تشقير أعلى الحاجبين أو أسفلهما لما  في ذلك من تغيير لخلق الله -تبارك وتعالى- لما في ذلك من تشبيه بالنمص الذي حرمه الله تعالى، وهذا فيه تشبه بالكفار الملعونين من الله تبارك وتعالى، ولنهي الله -تبارك وتعالى- عن أن يلقي المسلم بيده إلى التهلكة.
• القول الثاني: ذهب أصحاب هذا القول إلى إباحة تشقير الحواجب وتغيير اللون من باب تحسين المرأة لهيئتها، وذلك ليس له علاقة بمسألة تغيير خلق الله، بل هو من باب التزين الذي أباحه الله -تبارك وتعالى- للنساء.

شاهد أيضًا: حكم لبس العدسات الملونة خارج المنزل

ما حكم تشقير الحواجب لابن العثيمين؟

حكم صبغ الحواجب بالاسود

إنّ حكم الصبغ باللون الأسود غير جائز بالنسبة للرجال والنساء على أصح الأقوال عند علماء أهل السنة والجماعة، وقد نقل الإمام النووي في المجموع أنّه قال: “الصحيح بل الصواب أنه حرام”، وقد ذكر إسحاق بن راهويه إلى جواز ذلك الفعل بالنسبة للمرأة التي تريد أن تتزين لزوجها، وقد ذهب الحليمي إلى ذلك، وقال بعضهم أنّ ذلك جائز في عمر الشباب وليس جائزًا لغيرهم، ولكن رجح علماء أهل السنة والجماعة أنّ ذلك ممنوع بالنسبة للرجال والنساء وحتى للمرأة المتزوجة، والله أعلم.[4]

إلى هنا نكون قد انتهينا إلى آخر مقال حكم التشقير ابن باز وذكرنا رأي علماء أهل السنة والجماعة في المسألة، وأضأنا على الحكم الشرعي الخاص بصبغ لون الحاب باللون الأسود ونحو ذلك من الأمور الأخرى التي لا يسع المسلم جهلها.