جدول المحتويات
ما اللقب الذي أطلق على رسول الله قبل البعثة النبويّة؟ تداول الصحابة العديد من الألقاب التي أطلقت على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خلال مسيرة حياته، وذكر القرآن الكريم أيضًا بعضًا من الألقاب التي لُقبَ الرسول الكريم بها، وكانت تدل تلك الألقاب على صفاته الحسنة وسلوكه الحميد الذي اتصف به نبي الله. ومن خلال موقع مقالاتي سنتطرق للحديث عن بعض صفات الرسول الكريم، وما اللقب الذي اطلق على الرسول قبل البعثه.
ما اللقب الذي أطلق على رسول الله قبل البعثة النبويّة؟
عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة بالتجارة، وكان يدير تجارة السيدة خديجة رضي الله عنها، بالإضافة إلى ذلك كان الناس يودعون أمانات لديه، وقبل أن يهاجر إلى المدينة المنورة أعاد جميع تلك الأمانات إلى أصحابها، وكان يدعونه الناس آنذاك:[1]
- الصادق الأمين.
شاهد أيضًا: كم كان عمر الرسول عندما توفي والده
لقب الرسول بعد النبوة
لُقّب الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بعد البعثة الإسلامية بِالنبي الأُمّيّ، وهو الوحيد بين الرسل الذي لقب بهذا اللقب، ولُقِّب بِالأُمّيّ استدلالًا على قوله تعالى في كتابه العزيز: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ)،[2] وقد فسّر ابن عباس سبب تسمية الرسول الكريم بهذا اللقب بقوله: إن النبي -عليه الصلاة والسلام- كان أُمّيّاً لا يكتب ولا يقرأ ولا يحسب.
ألقاب أخرى لقب بها الرسول
أطلق على النبي عليه الصلاة والسلام العديد من الألقاب خلال مشوار حياته، ومن هذه الألقاب:[3][4]
- المُدثّر: أطلق الله تعالى على نبيه الكريم لقب المدثر عندما فَتَر الوحي، ورآه الرسول عليه الصلاة والسلام جالسًا على بين السماء والأرض، مما تسبب في بث الخوف في قلب الرسول الكريم، وقال: (زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي، فَدَثَّرُوهُ)،. فأنزل الله -تعالى- بداية سورة المُدثر، ويُستدل على هذا اللقب من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنذِرْ* وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ* وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ)
- المُجتبَى.
- الهادي.
- الشهيد.
- الأمين.
- المُزّمّل.
- الرؤوف.
- الرحيم.
- الشاهد.
- المبشّر.
- النّذير.
- المُبين.
- السِراج المُنير.
- المذكِّر.
- الرحمة.
- النعمة.
شاهد أيضًا: كم عدد زوجات الرسول صحيح البخاري
أسماء الرسول
حمل نبي الله عليه الصلاة والسلام العديد من الأسماء، ويمكن تقسيم هذه الأسماء إلى قسمين:
- القسم الأول: اسم خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام، لا أحد يشاركه هذا اللقب، مثل محمد، وأحمد، والحاشر، والعاقب.
- القسم الثاني: اسمٌ يشاركه فيه باقي الرسل مثل نبيّ الله، ورسوله، والنّذير، والمبشّر، وغيرها من الأسماء، إلّا أنّه يبقى للرسول الكريم كمال الألقاب وكمال المعنى، حيث قال صلوات الله عليه: (إنَّ لي أسْماءً، أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا الماحِي الذي يَمْحُو اللَّهُ بيَ الكُفْرَ، وأنا الحاشِرُ الذي يُحْشَرُ النَّاسُ علَى قَدَمَيَّ، وأنا العاقِبُ الذي ليسَ بَعْدَهُ أحَدٌ، وقدْ سَمَّاهُ اللَّهُ رَؤُوفًا رَحِيمًا).[5]
بهذا نكون قد تعرفنا على ما اللقب الذي أطلق على رسول الله قبل البعثة النبويّة؟ وما الألقاب التي أُطلقت على الرسول الكريم بعد البعثة، بالإضافة إلى أسماء نبي الله، التي اختصت به وحده، والتي جمعت بينه وبين باقي الرُسل.