الخاصيتان اللتان تبقيان الكواكب في مداراتها هي

الخاصيتان اللتان تبقيان الكواكب في مداراتها هي ، تتحرك الكواكب في النظام الشمسي حول الشمس في مدارات، وهذه المدارات تخلق الأيام والسنوات والفصول على الأرض، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي عن تعريف مدارات الكوكب، وما هي الخاصية التي تسمح للكواكب للبقاء داخل مدارها وشرحها بشكل تفصيلي.

مدار الكواكب

أطلق العلماء تعريف المدار على أنّهُ مسار جسم تحت تأثير الجاذبية عبر الفضاء، سواء كان ذلك الجسم مركبة فضائية أو كوكبًا أو نجمًا أو مجرة، بحيث يسمح المدار بمجرد تحديده بحساب المواضع المستقبلية للكائن، وجميع الكواكب لها مدارات منخفضة اللامركزية إلى حد ما، المدار الأكثر انحرافًا هو مدار عطارد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكواكب تتبع مدارات حول الشمس، بشرط أن تكون دائرية وفي نفس المستوى، وتشير أغلب الدراسات بأنّهُ توجد معظم الكويكبات بين المريخ والمشتري في حزام الكويكبات، بينما تتبع المذنبات مدارات شديدة الانحراف.[1]

شاهد أيضًا: تجمع كبير من النجوم والغازات والغبار المرتبطة بواسطة الجاذبية

الخاصيتان اللتان تبقيان الكواكب في مداراتها هي

تشكلت جميع الكواكب من سحابة من الغاز والغبار على شكل قرص، وتميل الكواكب إلى مقاومة التغييرات في اتجاهها وسرعة حركتها، واستمرت في هذا المسار الدوار حول الشمس بعد تشكلها، إذ تحافظ جاذبية الشمس على الكواكب في مداراتها، بحيث تبقى الكواكب في مداراتهم لأنه لا توجد قوة أخرى في النظام الشمسي يمكنها إيقافهم، سوى مجموعة معينة وهي الإجابة الصحيحة للسؤال المطروح:[2]

• الإجابة الصحيحة: الجاذبية والقصور الذاتي.

شاهد أيضًا: بعد هطول الأمطار ،يتسرب بعض الماء إلى التربة ، ويصبح

عمل الجاذبية مع القصور الذاتي

الجاذبية والقصور الذاتي متطابقان بحيث يتكون كلاهما من كتلتين مختلفتين تسقطان بنفس المعدل، والقصور الذاتي للكتلة الأكبر المتساقطة يكفي تمامًا لإبطاء تسارعها إلى نفس مستوى انخفاض كتلة أصغر بغض النظر عن سقوطها على الأرض أو على القمر، ويُعدُّ القصور الذاتي بأنّهُ مقاومة التسارع، والجاذبية هي الانجذاب إلى الكتل الأخرى، وبعد الدراسات المكثفة تم اكتشاف أنّهُ قوى القصور الذاتي تحدث بفعل الجاذبية.

شاهد أيضًا: تتشابه الكواكب القريبة من الشمس في أن جميعها كواكب غازية تحوى حلقات متعددة

وبهذا القدر نصل لختام مقال الخاصيتان اللتان تبقيان الكواكب في مداراتها هي ، والذي تناول في محتواه تعريف مدارات الكوكب بشكل تفصيلي، والتطرق لمبدأ عمل الجاذبية مع القصور الذاتي أملين في نهاية المقال أنّ تكون المعلومات كافية بشأن السؤال المطروح.