جدول المحتويات
اضرار الجلوس بين الظل والشمس أكدتها الكثير من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة حيث يجهل البعض الأوضاع الصحيحة للجلوس في الخلاء كما نهى الرسول الكريم عن الجلوس وجزء من الجسم يتعرض للشمس بينما يغمر الجزء الآخر بالظل نظرًا للضرر الكبير الذي يقع على بدن الإنسان بصفة عامة ويؤثر بشكل خاص على الجهاز العصبي ويهدد سلامته.
اضرار الجلوس بين الظل والشمس
أثبتت الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة وقوع ضرر بالغ على الإنسان نتيجة جلوسه بين الظل والشمس، يمكن توضيح ذلك في النقاط التالية:
- أشار الأطباء المتخصصين إلى أن جسد الإنسان لا يستطيع التمييز بين مؤثرين حراريين مختلفين أي بين الحرارة والبرودة.
- يصيب الجهاز العصبي بحالة من الخلل والتشويش نتيجة وجود جزء من الإنسان في الشمس وجزء آخر في الظل.
- ينبغي على الفور تغيير هذا الوضع حفاظًا على صحة الإنسان بشكل عام وخاصة الجهاز العصبي.
- يتركز في الخط الفاصل بين الشمس والظل كم هائل من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة.
- يصاب الإنسان بالكثير من الأمراض الناتجة عن تعرضه للأشعة الفوق البنفسجية الضارة.
- يحدث اضطراب في تدفق الدم في الدورة الدموية نتيجة تعرض الجسم للحرارة والبرودة في آن واحد.
- تسبب هذه الوضعية الكثير من المشاكل التنفسية إضافة إلى أمراض القلب.
شاهد أيضًا: دخول الاسواق بغير حاجة له حكم الجلوس في الطريق
لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس
لإيضاح أضرار الجلوس بين الظل والشمس ينبغي الإشارة إلى السبب الأساسي وراء نهي الرسول لهذه الوضعية وهو أن مجلس الشيطان يكون بين الظل والشمس لذا لا يصح للمسلم الجلوس أو النوم بين الشمس والظل، كما أكدت الدراسات العلمية صحة ذلك حيث أثبتت الضرر الكبير الواقع على البدن نتيجة تلك الوضعية حيث يعجز الجسم عن تفسير الشعور بالحرارة والبرودة في نفس الوقت مما يسبب اضطراب في الجهاز العصبي ويؤثر بشكل كبير على باقي أجزاء الجسم، بينما لم يرد عن العلماء ردًا بالنسبة لموضوع الصلاة بين الشمس والظل إلا أن البعض نهى عنه من باب عدم الصلاة في مجلس الشيطان والأصح الصلاة أما في الشمس أو في الظل.
أحاديث النهي عن الجلوس بين الظل والشمس
الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه لم ينطق عن الهوى إنما لأسباب علمية أثبتت الدراسات الحديثة صحتها حيث تعددت الأحاديث التي تنهى عن ذلك، ومنها:
- قال صلى الله عليه وسلم: “إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل، وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فليقم”.
- رأى النبي صلى الله عليه وسلم أبي حازم وهو جالس بين الشمس والظل فقال له: “تحول إلى الظل”.
- أشار رجل من أصحاب النبي الكريم إلى نهي النبي عن هذه الوضعية قائلًا: “مجلس الشيطان”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يكره أن يجلس الإنسان بعضه في الظل وبعضه في الشمس”.
شاهد أيضًا: اسباب الاسراف في الماء والطعام وما هي الاضرار المترتبة عليه
هل الجلوس بين الظل والشمس حرام أم مكروه
أكد الكثير من العلماء والمفسرين أن الجلوس في هذه الوضعية مكروه وليس حرام وهناك فرق كبير بين الأمرين فالكراهية تسقط عند الحاجة عكس المحرم الذي لا يجوز فعله إلا في حالة الضرورة القصوى وهذا ما أشار إليه ابن عثيمين حيث قال: “حكمه عند الفقهاء أنه يثاب تاركه امتثالًا ولا يعاقب فاعله ويجوز عند الحاجة وإن لم يضطر إليه، أما المحرم فلا يجوز إلا عند الضرورة”، من باب الآداب مع الرسول ترك كل ما هو مكروه كما أكد الأطباء صحة ذلك نتيجة للأضرار الكثيرة التي يتعرض لها جسم الإنسان من الجلوس أو النوم في هذا الوضع.
هل يمكن الجلوس للتداوي والشفاء بين الشمس والظل
الإجابة هي نعم، ينصح الأطباء بعض المرضى بعدم تعريض الرأس لأشعة الشمس وتعريض أجزاء الجسم الباقية إلى الشمس مثل القدم نظرًا لقدرة الشمس على الشفاء من الكثير من أمراض العظام لاحتوائها على “فيتامين د” الذي أثبتت الأبحاث قدرته السحرية في تقوية العظام حيث أشار العلماء والمفسرين إلى جواز ذلك نظرًا للضرورة والحاجة.
شاهد أيضًا: اسباب العنف واضراره وما هي الحلول للتغلب عليه
في نهاية مقال اضرار الجلوس بين الظل والشمس حيث تم التعرف على الأضرار العلمية الكثيرة الناتجة عن الجلوس بين الشمس والظل، مع توضيح أسباب نهي الرسول عن الجلوس والنوم في هذه الوضعية وعرض مجموعة من الأحاديث الشريفة التي تؤكد ذلك وتوضيح الإجابة على عدد من الأسئلة الهامة.
