جدول المحتويات
ارشادات الامن والسلامة للاطفال الأولية، يفتقر الأطفال للعديد من المهارات منها حماية أنفسهم، لذا تقع مسؤولية سلامة وأمن الأطفال على عاتق الآباء والمعلمين، مثلما تقع مسؤولية تعليمهم لهذه المهارات على الأسرة والمدرسة، حيث يفضل دائما توعية الأطفال بكافة المواقف التي قد يتعرضون لها، وتنبيه الأطفال بالمواقف غير الآمنة التي تشكل خطرًا عليهم، وعبر موقع مقالاتي نقدم طرق توجيه الطفل إلى كيفية التعامل مع هذه المواقف ومواجهتها.
ارشادات الامن والسلامة للاطفال
يشير مفهوم الأمن والسلامة لعدد من الإجراءات التي تُتخذ وتُنفذ من أجل حماية الأفراد، وكذلك لحماية الممتلكات عامة كانت أو خاصة، ويستطيع الشخص من خلالها إيجاد سبيل للدفاع حين مواجهة المخاطر، وتعد الحاجة لاحتياطات السلامة والأمن واحد من الحاجات الأساسية لدى جميع المخلوقات الحية،
وتُعرف أيضًا بأنها تلك الأوضاع التي يقع الشخص فيها، ويتطلب منه حينها أن ينقذ نفسه، ومن حوله ويتطلب منه أن يواجه الخطر، لذا هناك عدد من الإرشادات التي تم الاتفاق عليها، وذلك لتعزيز الوعي لدى الأشخاص، وتعليمهم حسن التصرف حين مواجهة الكوارث والطوارئ، وذلك لأن سوء التصرف قد يكون من أسباب تفاقم الخطر وتحوله لكارثة حقيقية.
دو الآباء والأمهات في تطبيق ارشادات الامن والسلامة للاطفال
فيما يلي بعض قواعد الأمن والسلامة العامة للأطفال:
- تحفيظ الطفل لمعلومات الاتصال، كأن يحفظ الطفل اسمه كاملًا ورقم هاتف الأب أو الأم وعنوانه، وتعليم الطفل كيف يستخدم الهاتف.
- تدريب الطفل على التيقظ واليقظة، وأن لا يغادر أي مكان متواجد فيه دون مراقبة المكان جيدًا.
- الاعتماد على المؤشرات واستخدمها بدلًا من الأسماء، فلا يُحبذ كتابة الأسماء على ممتلكات الطفل لتحديد هويته، بل من الأفضل وضع علامات مميزة كملصقات أو نجوم مثلا.
- تعويد الطفل على السير في الطرق الرئيسية بدلًا من الطرق المختصرة.
- تحفيظ الطفل للطرق والمعالم، بحيث يكون أمام الطفل مكان يمكنه الركض إليه في حال مواجهة الخطر.
- تعليم الطفل بأن الغرباء خطر، وعليه الحذر حين التعامل مع الأشخاص الغرباء، وتعليمهم الابتعاد عن أي شخص غريب يحاول الاقتراب منهم أو تقديم الطعام إليهم.
- تطبيق إرشادات الأمن والسلامة للأطفال حين التعامل مع الأشياء الحادة أو القابلة للاشتعال.
- تحذير الطفل من اللعب بالأسلحة بمختلف أنواعها، مع الصرامة والحظر من التعامل مع مثل هذه الأشياء.
- تحذير الطفل من التنمر، وتعويده وهو في سن صغيرة بأن التنمر والبلطجة يعدان جريمة، بل الأفضل هو الرحمه في التعامل.
- إيجاد نقطة اتصال بين الطفل وبين الأب أو الأم أو أخ كبير أو شخص بالغ ذو ثقة، وذلك ليتعرف على مشاكل الطفل.
- تعويد الطفل على أنه من الواجب أن يكون الأب أو الأم هما أول من يعلم بخطط الطفل وتحركاته أولًا بأول.
- تدريب الطفل على كيفية التصرف أثناء الحرائق، وكذلك تعليمه كيفية الإطفاء.
دور المدرسة في تطبيق إرشادات الأمن والسلامة
فيما يلي دور المدرسة في تطبيق قواعد وإرشادات الأمن والسلامة للأطفال وهي:
- تجهيز المدارس بأحدث التقنيات، وذلك للحد من وقوع مشاكل أو كوارث بداخلها.
- توفير طفايات الحريق وتوزيعها بمختلف الأماكن في المدرسة خصوصًا في المعامل.
- توفير الأجهزة الدقيقة لاستخدامها في الكشف عن الحرائق.
- توفير نظم الإطفاء الحديثة، والتي تتميز بقوة وسرعة تشغيلها.
- مراقبة سلوكيات الطلاب أثناء تواجدهم في المعامل المختلفة.
- الإشراف على الطلاب أثناء تواجدهم بالمعامل، وكذلك حين إجراء بعض التجارب الكيميائية.
- توفير السلالم الخلفية بمباني المدرسة، وذلك لاستخدامها في حال الحرائق والزلازل.
- توفير حقائب الإسعافات الأولية، والتي يتوافر بها أنواع معينة من الأدوية والأدوات الطبية، مثل الضمادات والشاش وكريمات الحروق والحساسية وأدوية لتعقيم الجروح.
- توفير قاطع للكهرباء في كل مبنى في المدرسة، بل وفي كل دور وذلك لاستخدامه في فصل التيار الكهربائي في حال حدوث أي حالات طوارئ.
- وضع اللوحات الإرشادية بأماكن متفرقة في المدرسة، بحيث توضع في أماكن ظاهرة جيدًا، ويُفضل وضعها على طفايات الحرائق، وكذلك وضعها بالأماكن القريبة من أجهزة الإنذار.
- كتابة تقارير يومية عن أي ملاحظات، ومن ثم عرض هذا التقرير على مسؤولي الأمن والسلامة بالمدرسة. [1]
وفي هذا المقال، تناولنا فيه أحد الموضوعات التي لابد من أن يكون كل شخص منا ملمًا بها لحد ما من أجل حماية النفس والآخرين، ألا وهي ارشادات الامن والسلامة للاطفال ودور الآباء والأمهات وكذلك دور المدرسية في تعليمها وتطبيقها.
المراجع
- ^ Safety and Security: Two Sides of the Same Coin , www.controlglobal.com , 17 اكتوبر 2020