جدول المحتويات
ابن لبدان وش يرجع هو من أحد القبائل العربية التي مكثت بالمنطقة العربية بالمملكة السعودية، والتي اشتهرت وزعماء قبائلها وشيوخهم الحكيمة، وهذا منذ زمن بعيد، ولكن يوجد منازعات على من يتولى ويحكم القبيلة، ولكن يوجد هناك شروط لذلك أن الزعيم يتميز بالذكاء والشجاعة والمروءة والكرم والكثير من العادات المعروفة بين شيوخ القبائل.
ابن لبدان وش يرجع
ابن لبدان وش يرجع الذي أطلق عليه اسم للشهرة على لبدان في قبائل البدو العربية القديمة، التي استقرت في شبه الجزيرة العربية وصحراء المملكة السعودية، كما أن بن لبدان ينتمي من حيث النسب لأحد أشهر وأقدم وكذلك أعرق القبائل العربية وهي قبيلة مرة التي استقرت في منطقة الحجاز، وهي أحد أكبر القبائل العربية قديمًا، ومكثت في المملكة السعودية للوقت الحالي وهي قبيلة مشهورة للغاية بين القبائل العربية، والتي لازال شبابهًا ورجالهًا يحاولون في الحصول على زعامة القبيلة، كما أنه من أحد الأبطال لمعظم القصص الشعبية التي كانوا يرونها قديمًا، والتي كانت تحث أهل القبيلة على كيفية الحصول على شيخ القبيلة من قبل الاهتمام من الرجل الكبير، حيث حلم على لبدان بذلك اللقب ويصير شيخ للقبيلة، ومن هنا استوحى قصته من الخيال والفاكهة والتي بالطبع كانت صعبة المنال والتحقيق لتولى منصب زعيم القبيلة، كما أن هذه القصة أسعدت الكثير من أهالي القبيلة وصاروا يرددونها ويضحكون عليها.
شاهد أيضًا: الحلافي وش يرجع ومن أي قبيلة
من هو ابن لبدان ويكيبيديا
شخصية على لبدان تعد من أحد الشخصيات الخيالية، والتي كان يقصها زعيم القبيلة على الشباب مثل القصص الشعبية البدوية التي تسعدهم وجعلهم يضحكون بالنهاية، وتلك القصة من أحد التراث القديم من الأجداد للأبناء، يتوارثها جيل إلى جيل آخر إلى أن وصلت للأحفاد، والتي كانت تحكى قبل النوم وللاستمتاع لما بها من حس فكاهي، كما أنها صارت تحكى في الجلسات الاجتماعية أو العائلية بين القبائل وأفرادها، لتبث بعض من الضحك والمرح.
حقيقة شخصية على ابن لبدان
لقد صارت القصة تنتشر على نطاق واسع، وكبر الحديث عن علي بن لبدان، وهذا تداول كثيرا على ألسنة العديد من الأجيال التي توارثت للقصة، حيث من الجيل المتواجد بأرض الواقع يفكر بنفس طريقة علي بن لبدان يحلم بالوصول للمناصب من دون جهد أو تعليم أو عناء، وقد رويت هذه القصة من شيوخ القبائل وهم الأكثر دراية أن تلك الشخصية وهمية ولا يوجد لها واقع ولا أساس، وقد حكيت قديمًا من باب المرح والضحك والاتعاظ من قبل الشباب والأبناء الصاعدة، والأخذ بالاعتبار من الحكم التي توجد بها كما أنها تعبر عن الرغبة بالمزيد والطمع لبعض الشباب في طموحهم بالوصول.
شاهد أيضًا: الزعيزع وش يرجع من أي قبيلة
قصة علي بن لبدان
أحداث قصته تدور حول حلم كان يتمنى أن يصير حقيقة، ويحصل على لقب زعيم أو شيخ القبيلة، وهذا الحلم كان يتمنى أن يحدث ويحكم ويكون سيدًا على مجموعة من الناس، ولكن على ابن لبدان كان فقر، ولا تتوفر لديه القدرة ليكون زعيم قبيلة وسيدًا على الأفراد، ولكنه لا استسلم ولا تخلى عن حلمه، حيث كان يمتلك بعض من رؤوس الأغنام، فقام حتى يجني المال، كما أنه باع كل ما يملك، ليذهب للحايك ويطلب منه تفصيل ملابس معينة ويكتب عليها الشيخ بن لبدان، إلى هنا تصير الأمور كما يرغب على، فأتى له أحد الأفراد من القبائل ليكون شيخًا عليهم، ليصير كبيرهم وحاميهم من السرقات وقطاع الطرق واللصوص، لا يتردد على ووافق في الحال على طلب هذا الرجل، ولكنه عندما واجه رجال القبيلة وضعوا له الشروط الثلاث التي يجب أن تتوافر في زعيم قبيلته وهي الفروسية وأن يجيد ركوب الخيل، وأن يتحلى بالشجاعة، أما الشرط الأخير أن يتسم زعيمهم بالذكاء والفطنة، فقد هز رأسه بالموافقة على تلك الشروط من قبل بن لبدان، في بداية الأمر لا بد أن يتم تطبيق الفروسية، حيث ركب أشد وأسرع الخيل الموجودة لديهم بالقبيلة وقاموا ببعثه في طريق قطاع الطرق واللصوص، وربطوه على ظهر الحصان، ولكنه كان يرتعب من مواجه اللصوص، وعند جرى الحصان بسرعة كبيرةً قدر على أن يمسك بفرع من شجرة ولسرعة الفرس ونقطع الفرع وحمله على بيديه، وهنا شعر اللصوص وقطاع الطرق بالخوف من روعة المنظر، فهربوا بعيدًا من شدة خوفهم من على وهو يمتطي الحصان، وهنا فرح به أهل القبيلة ويجب أن يجرى الاختبار الثاني له، وهو الشجاعة.
حيث طلبوًا منه أن يقاتل أسد الذي دومًا يستهدف أغنامهم ويبث الرعب فيهم، وعندما عرفوا مكانه ذهب على بالحصان إلى هناك، ولكن على وقع اختياره على حصان أقل شدة وسرعة تلك المرةً، ليصير سهل في التعامل والتصرف معه، وانتظر الأسد على أحد الأشجار ولكن لم يحالفه الحظ في هذه المرة لأن الشجرة التي يرقد الأسد تحتها للاسترخاء، وكان بيد على جذع الشجرة المعتاد كسلاح للدفاع عن نفسه، إذ بالفرع الذي يجلس عليه ينكسر ويقع على فوق ظهر الأسد، النائم ولكنه أفاق من أثر الوقعة عليه إذ بعلي يركبه وأهل القبيلة يهتفون بشجاعته، وأتي رجال ليقوموا بقتل الأسد وهنا صاح على بن لبدان في وجههم لما قتلتموه كنت أنوي أن أروده ليصير مروض ومطيع، مما زاد هتاف أفراد القبيلة بالفرح لقتل الأسد وشجاعة على بن لبدان، وظل الاختبار النهائي وهو الذكاء، وضع أمامه صفيحتان بواحدة عسل والأخرى بها روث حيوانات، وعليه أن يعرف ما بداخل كل صفيحة من الاثنين اللتان أمامه، هنا نكث رأسه بخيبة الأمل وقال حلمي بات فاشل وصعب التحقيق والمنال، وردد مثال شهير لدى القبائل ما أوله عسل وآخره روث، ليدب الفرحة الغامرة في أهل وأفراد قبيلته أنه صار زعيمًا لهم ويصحون ويرددون اسمه علي بن لبدان شيخ لنا.
شاهد أيضًا: بن خثيله وش يرجع
وفي نهاية المقال عن ابن لبدان وش يرجع ، هو من الشخصيات الخيالية التي كانت تحكى لنشر الضحك والبهجة بين أفراد القبائل سواء في الاجتماعات أو بينهم وبين بعضهم، وتحث الرجال على الحكم والمواعظ التي بالقصة.