جدول المحتويات
آية شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ الْقُرْآنُ مكتوبة هي الآية التي تؤكد على نزول القرآن الكريم في شهر رمضان المبارك، وبالتحديد في ليلة القدر، ليكون طريقاً لهداية الناس إلى الحق، ولبيان الفارق بين الحق والباطل. ومن خلال الأسطر التالية على موقع مقالاتي سنورد الآية القرآنية كاملة، كما سنبين سبب نزول هذه الآية.
آية شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ الْقُرْآنُ مكتوبة
اختار الله تعالى شهر رمضان ليكون الشهر الذي ينزل فيه القرآن، وبذلك خص الله تعالى شهر رمضان وميزه عن باقي الأشهر، وآية شهر رمضان هي الآية الوحيدة التي ذكر فيها شهر رمضان الكريم باسمه، فقال الله تعالى:
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[1]
شاهد أيضًا: كلمة عن شهر رمضان للاذاعة المدرسية
سبب نزول شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ الْقُرْآنُ
يعود سبب نزول آية (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) إلى وجود صلةٍ بين القرآن الكريم وبين شهر الصيام. فالقرآن أُنزل في شهر رمضان، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا ثم أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم في الأرض متفرقًا على مدار عشرين عامًا، وفسر بعض علماء الدين الآية (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) أنّها تدل فقط على آية الصيام التي أُنزلت في شهر رمضان، بينما ذهب آخرون للقول أنّ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن بمعنى أن بدء نزول القرآن كان في شهر رمضان، وذلك لأن لفظ القرآن يطلق على القرآن بأكمله كما ويطلق على بعض سوره.
شاهد أيضًا: ما هي فضائل شهر رمضان
شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ الْقُرْآنُ إعراب
قد يبحث البعض عن إعراب الآية القرآنية شهر رمضان، وهو على النحو التالي:
- شهرُ: خبر لمبتدأ محذوف تقديره تلك الأيام.
- رمضان: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون.
- الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نعت لشهر، أو في محل جر نعت رمضان.
- أُنزل: فعل ماضٍ مبني للمجهول أو للمفعول مبني على الفتح.
- فيه: جار ومجرور متعلق بـ أُنزل.
- القرآنُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
- هدى: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة المقدرة.
- للناس: جار ومجرور متعلق بمحذوف (استقر أو مستقر) وهذا المحذوف نعت لهدى.
- وبينات: الواو: حرف عطف، وبيناتٍ: اسم معطوف على هدى منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مؤنث سالم.
- من الهدى: من: حرف جر، الهدى: اسم مجرور بالكسرة المقدرة
- والفرقان: الواو: حرف عطف، الفرقان: اسم معطوف على الهدى مجرور وعلامة جره الكسرة.
- فمن: الفاء استئنافية، ومن اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
- شهد: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل مستتر تقديره هو.
- منكم: جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر.
- الشهرَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
- فليصمه: فاء الجواب، واللام للأمر، ويصم فعل مضارع مجزوم باللام وعلامة جزمه السكون، والهاء مفعول، والفاعل مستتر تقديره هو.
- ومن: حرف عطف ومعطوف على من الأولى.
- كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح، واسمها مستتر.
- مريضًا: خبر كان منصوباً وعلامة نصبه الفتحة.
- أو: حرف عطف.
- على: حرف جر.
- سفر: اسم مجرور في محل نصب.
- فعدة: فاء الجواب، وعدة مبتدأ مرفوع، وخبره محذوف أي فعليه عدة.
- من: حرف جر.
- أيامٍ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- أخر: نعت لأيام مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعدل.
- يريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
- الله: اسم جلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- بكم: جار ومجرور متعلق بيريد.
- اليسر: مفعول به منصوب بالفتحة.
- و: حرف عطف.
- لا: ناهية جازمة.
- يريد: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
- بكم: جار ومجرور.
- العسر: مفعول به منصوب بالفتحة.
- و: حرف عطف.
- لتكملوا: اللام للتعليل، وتكملوا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فاعل.
- ولتكبروا: الواو حرف عطف، اللام للتعليل، تكبروا: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، وواو الجماعة فاعل.
- الله: لفظ جلالة، فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- على ما هداكم: جار ومجرور، فما هداكم مصدر مؤول من اسم الموصول وصلته.
- و: حرف عطف.
- لعلكم: لعل من أخوات إنَّ، والكاف في محل جر بالإضافة والميم للجماعة.
- تشكرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة.
بعد أن أوردنا آية شهر رمضان الذي أنزل فِيهِ الْقُرْآنُ مكتوبة ضمن مقالنا نصل لنهايته، وهي الآية الوحيدة التي ذكر فيها شهر رمضان الكريم باسمه، كما بيّنا سبب نزول هذه الآية، وأعربنا جميع مفرداتها.
المراجع
- ^ سورة البقرة , الآية 185