جدول المحتويات
الرجاء النافع هو المصحوب بالعمل بطاعة الله، والأخذ بأسباب رضاه، فلا يُمكن للمسلم أن يتعلق برجاء إلا من الله -تبارك وتعالى- هو وحده مدبر الكون وصانعه، لهذا فإنّ موقع مقالاتي سيتوقف في هذا المقال للحديث عن الرجاء النافع وما هو الفرق بينه وبين الرجاء الكاذب، وكيف يكون الرجاء من الله؟ ونحو ذلك من المعلومات الأخرى التي تتعلق بتعريف الرجاء عامة.
الرجاء النافع هو المصحوب بالعمل بطاعة الله، والأخذ بأسباب رضاه
إنّ معنى الرجاء، أي أن يتعلق القلب بحصول أمر ما محبوب، ويتمناه في المستقبل، وقيل في معنى الرجاء، أي أن يستبشر العبد بفضل الله تبارك وتعالى، وقال بعض العلماء إنّ الرّجاء النّافع هو المَصحوب بالعَمل بِطاعة الله، والأخذ بأسباب رضاه:[1]
- صحيح.
تعريف الرجاء الكذاب
إنّ معنى الرجاء الكاذب، أي أن يتمنى الشخص شيئًا، ولكن دون أن يعمل من أجله، وها يُسمى من الغرور، ومن الأماني الباطنية الباطلة، وهي كافة الأوهام التي يعيش فيها الإنسان، وأن يكون متواكلًا، ويجلس مكتوف اليدين لا يُقدم على فعل شيء ما، ولا يُحاول تغيير شيء وهذا من الغرور الذي يجب على المسلم أن يتخلى عنه.[1]
كيف يكون الرجاء من الله؟
إنّ الرجاء يكون عبادة قلبية يُثاب المسلم عليها كثيرًا، ويكون الرجاء من خلال الدعاء لله -تبارك وتعالى- ورفع الأيدي إليه وحده -سبحانه- ولكن مع ذلك يأخذ بالأسباب، أي لا يُحاول أن يكون عالة على المجتمع بأمانيه، وإنما يسعى ويجتهد.
إلى هنا يكون قد انتهى مقال الرّجاء النّافع هو المَصحوب بالعَمل بطاعة الله، والأخذ بأسباب رضاه، وذكرنا فيه الفرق ما بين الرجاء الكاذب والرجاء النافع، كما وضحنا كيف يكون رجاء الله تبارك وتعالى.
المراجع
- ^ alukah.net , الرجاء عبادة قلبية , 12/12/2022