الرابطة الأيوينة انجذاب أيون موجب بأيون سالب

الرابطة الأيوينة انجذاب أيون موجب بأيون سالب ، ويعتبر مفهوم الذرة من المفاهيم الواسعة التي توصل إليها العلم الحديث عن طريق دراسة أصغر جزء من أجزاء المادة، والتعرف على الجسميات المتعلقة به وشحناتها، ومن خلال موقع مقالاتي نتناول سؤالًا مهمًّا للتأكد من صحة العبارة المذكورة.

الرابطة الأيونية

الرابطة الأيونية هي النقل الكامل لإلكترون التكافؤ بين الذرات، وهو نوع من الروابط الكيميائية ينتج عنه أيونان مشحونان بشكل معاكس، وتشير الدراسات أنّهُ في الرابطة الأيونية يتخلى المعدن الإلكترونات ليصبح كاتيونًا ذات شحنة موجبة، بينما يقبل اللافلزات تلك الإلكترونات لتصبح أنيون سالب الشحنة، وتحتاج الروابط الأيونية مانح إلكتروني يجب أن يكون معدن ومتقبلًا للإلكترون وهو مادة غير معدنية.[1]

شاهد أيضًا: السحابة الإلكترونية هي منطقة حول النواة توجد فيها بروتونات الذرة

الرابطة الأيوينة انجذاب أيون موجب بأيون سالب

الأيونات هي ذرات أو جزيئات مشحونة كهربائيًا، والكاتيونات موجبة الشحنة والأنيونات تحمل شحنة سالبة، وتتشكل الأيونات عندما تكتسب الذرات إلكترونات أو تفقدها، ونظرًا لأن الإلكترونات مشحونة سالبًا فإن الذرة التي تفقد إلكترونًا واحدًا أو أكثر ستصبح مشحونة إيجابياً؛ تصبح الذرة التي تكتسب إلكترونًا واحدًا أو أكثر سالبة الشحنة، والترابط الأيوني هو عامل الجذب بين الأيونات الموجبة والسالبة الشحنة، إذ تجذب هذه الأيونات المشحونة بعضها البعض لتشكيل شبكات أيونية، وبذلك تكون العبارة السابقة هي:[2]

• الإجابة الصحيحة: العبارة صحيحة.

شاهد أيضًا: يوجد في نواة الذرة جسيمات تحمل شحنة موجبة تسمى الألكترونات

العدد الذري

تُعرّف الذرة على أنها نظام شمسي مصغر مع نواة مركزية كبيرة تدور حول إلكترونات صغيرة، وتحدد الإلكترونات قدرة الذرة على الترابط، ويسمى عدد البروتونات في الذرة العدد الذري، وهذا الرقم مهم جدًا لأنه فريد لذرات عنصر معين، وتحتوي جميع ذرات العنصر على نفس عدد البروتونات، ولكل عنصر عدد مختلف من البروتونات في ذراته، ومثال على ذلك ذرات الهيليوم إذ تحتوي على بروتونين، ولا تحتوي أي عناصر أخرى على ذرات بها بروتونان، وفي حالة الهيليوم العدد الذري هو 2، عادةً ما يُكتب العدد الذري لعنصر أمام رمز العنصر وتحته قليلاً.[3]

وبهذا القدر نصل لختام مقال الرابطة الأيوينة انجذاب أيون موجب بأيون سالب ، والذي تناول في محتواه التعريف بالرابطة الأيونية وشرحها بشكل تفصيلي، أملين في نهاية المقال أنّ نكون قد قدمنا المعلومات الصحيحة بشأن السؤال المطروح.