من الذي سمى النبي محمد

من الذي سمى النبي محمد ، وردت بعض الأقاويل عن أصل تسمية نبيًا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم باسم محمد، قال البعض أنّ اسمه تكتبه الله من آلاف السنين، وقيل أنّ اسمه مكتوب في الجنة، وقد ولد سيدنا محمد في مكة المكرمة في عام الفيل، عاش حياته وتزوج من السيدة خديجة في مكة إلى أنّ بعثه الله عز وجل برسالة الإسلام.

من الذي سمى النبي محمد 

من الذي سمى النبي محمد، الإجابة هي: الذي سٌمّي النبيّ باسم محمد هو جدُّه عبد المطلب، فعندما وضعت السيدة آمنة بنت وهب أم النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى جدٌّه لتٌبشره، فما كان من جدٌّه عبد المطلب إلا ذهب إليه وأخذه وطاف به حول الكعبة، ولم يكن اسم محمدًا من الاسم المعروفة في ذلك الوقت، وقد عن أبي الحكم التنوخي في الحديث المٌرسل تأكيد على أنّ من سمى النبيّ بهذا الاسم هو جدُّه حيثٌ قال: “أن عبدَ المطلبِ لما ولد النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عمل له مأدبةً ، فلما أكلوا سألوا ما سميته ؟ قال محمدًا ، قالوا فما رغبت به عن أسماءِ أهلِ بيتِه ؟ قال: أردت أن يحمدَه اللهُ في السماءِ وخلقُه في الأرضِ”،[1] 

 كم مرة ورد اسم النبي في القرآن 

لقد ورد ذُكر اسم نبيًا الكريم في سور القرآن الكريم بلفظ ( محمد) في أربع سور وهي كالتالي:

• قال تعالى: (ومَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ).[2]
• قال تعالى: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ).[3]
• قال تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ).[4]
• قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ).[5]

شاهد أيضًا: حديث يدل على محبة الرسول للأنصار

الألقاب التي لقبها القرآن الكريم للنبي

لقد لُقب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من الصفات الحميدة وسوف نذكر فيما يلي البعض منها.

• الشاهد، والمبشر، والنذير: قال تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً}.[6]
• الداعي إلى الله، والسراج المنير: قال تعالى: {وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً}.[7]
• الرسول، رؤوف رحيم: قال تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}.[8]
• رحمة للعالمين: قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.[9] 

أسماء النبي في القرآن الكريم

من أسماء النبي التي وردت في القرآن الكريم ما يلي:

• محمد: قال تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ}.[10]
• أحمد:قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ}.[11]

 شاهد أيضًا: السورة التي نزلت كاملة على الرسول

حكم التسمي باسم محمد

اسم محمد هو من أكثر الأسماء استخدامًا عند المسلمين، حيثُ يوجد الآلاف حول العالم يٌعرفون باسم محمد نسبتًا وتيمنًا لصاحب الاسم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أمّا حكم التسمية باسم محمد فهو ليس فقط جائزًا بل مٌستحب، ولا شك أنَّ هذا الاسم مُفضل على غيره من أسماء الذكور في الإسلام، وكما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “خيرُ الأسماءِ أو أحبُ الأسماءِ إلى اللَّهِ ما حُمِّدَ وعُبِّدَ.[13]

وفي ختام موضوعنا السابق نكون قد أوضحنا إجابة سؤال المقال، من الذي سمى النبي محمد ، وجمعنا بعض من الألقاب التي لٌقب بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ووردت في القرآن الكريم.