المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم

هل المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم أم لا؟ حيثُ إن أنبياء الله هم أولئك الذين اختارهم الله لأداء مهمة سامية في عالم البشرية، وكذلك أولئك الصالحون الذين أبدوا الطاعة العظيمة لله في الأرض، وكانوا قدوة لغيرهم في إعلاء كلمة الحق على هذه الأرض، وعلينا النظر إليهم بكل محبة واحترام واقتداء، ويطرح موقع مقالاتي الجواب الدقيق على السؤال المطروح وهو المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم.

المراد بالغلو في الأنبياء والصالحين المبالغة في تعظيمهم

يعتبر الغلو في تقديس وتعظيم شأن أولياء الله الصالحين والمبالغة بقيمتهم باب من أبواب الشرك بالله، والشرك بالله من أكبر الكبائر في الدين التي تعتبر من موبقات مرتكبها، استناداََ لما قاله تعالى في سورة لقمان: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}^[1]، حيث إن معنى الغلو هو المبالغة بالشيء، ووضع الأنبياء والصالحين في مكان ومنزلة غير ما وضعه الله فيه، بجانب التعظيم المبالغ فيه للصالحين لدرجة التقديس، واتخاذ أماكن دفن الصالحين معابداً أي مساجد، مع طلب الاستشفاء من الأنبياء والصالحين، ودفن الصالحين في المساجد وهو ما لا يجوز، وبناءً عليه وجد أن العبارة:^[2]

• عبارة صحيحة.

اقرأ أيضًا: حكم سب الصحابة رضي الله عنهم

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

وفي الختام؛ يكون قد تم التعرف على صحة عبارة المُراد بالغلو في الأنّبياء والصّالحين المبالغة في تعظيمهم بالتفصيل.