مناسبات شهر رجب عند السنة

مناسبات شهر رجب عند السنة والجماعة لها طابعها الإسلامي الخاص، إذ تتعلق بأحداث ذكرها العلماء والمؤرخون الإسلاميون، وبالرغم من أهميتها في التاريخ الإسلامي، ليس فيها احتفالات ومظاهر كما باقي الطوائف الأخرى، وإنما يتم توثيقها لتكون شاهدة على محطات نهوض الدولة الإسلامية، ويقدم موقع مقالاتي تعريف بهذه المُناسبات وما يتعلق بهذا الشّهر من أفضال. 

شهر رجب

شَهر رَجب هو الشّهر السابع من أشهر السنة الهجرية، وهو أول الأشهر الحرم الأربعة المذكورة في القرآن الكريم، وهو الوحيد منهم يأتي في وسط السنة، ويطلق على رَجب اسم رَجب مُضر، أو رَجب مُنصّل الأسنّة، وَكلتا التسميتين جاهليتين، وقد حرم القِتال في هذا الشّهر كما بقية الأشهر الحُرم، إلا لمن كان يصد الاعتداء عنه.

مناسبات شهر رجب عند السنة

لا يوجد مناسبات دينية في شهر رجب عند أهل السنة والجماعة، وإنما يوجد تأريخ لبعض الأحداث، دون وجود مظاهر احتفالية لخيرها، أو مآتم لحزنها، ومنها غزوة تبوك، وهجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة، وموت النجاشي -رضي الله عنه- وهو حاكم الحبشة التي لجأ إليها المسلمون في هجرتهم، وغير ذلك من الأحداث التي تشابه باقي أشهُر السَنة الهجرية، وأما عن وجود حدث تاريخي أو مُناسبة يقام لها احتفال وما شابه، أو أيام وليالي عظيمة ذات فضل عظيم، مثل ليلة الإسراء والمعراج الفضيلة، فليس فيه من ذلك شيء البتة.

أعمال شهر رجب عند السنة

ليس هناك في شهر رجب أي أعمال مخصوصة بعينها عند أهل السنة والجماعة، وإنما أعماله كما باقي الأعمال المسنونة والمستحبة في أي شَهر هجري، وهي سنن النبي -عليه الصلاة والسلام- فيها، مثل صيام الثلاثة البيض من كل شهر، وصيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، والصدقات على الفقراء، والنوافل من الصلاة كصلاة التهجد وغيرها، ولا يجوز في الشرع الإسلامي تخصيص هذا الشهر بعبادة معينة، ما لم يرد فيها نص شرعي معتبر، وإلا كان من البدع.

وبهذا تم التعرف على مناسبات شهر رجب عند السنة والأعمال التي تقام به كما ذكر في السنة النبوية الشريفة.