ثلث القرآن كم جزء

ثلث القرآن كم جزء فالقرآن الكريم هو الكتاب الذي يعد المصدر التشريعي الأول للمسلمين، والمسلمين مكلفين بقراءته بشكل دائم وحفظه مدى الاستطاعة، وعملية تقسيمه لأَجزاء هي اجتهاد من أهل العلم لتسهيل عملية القراءة تباعا والحفظ، وفي مقالنا اليوم عبر موقع مقالاتي سوف نقدم حل سؤال ثلث القرآن كم جزء وما يتعلق به.

أجزاء القرآن 

أجَزاء القُرآن هي وسيلة بدأت منذ عهد الخليفة الحجاج الثقفي حيث تم تقسيمه إلى ثلاثين جزءاً، وكل واحد منها يحتوي على حزبين، وكل جُزء منها يتم تسميته باسم السورة التي يبتدأ بها هذا الجُزء، وهذه العملية لا تطابق كل المصاحف، فهناك خلاف في عدد الصفحات من مصحف إلى آخر، كما هناك اختلاف في عدد الآيات في كل صفحة.

ثلث القرآن كم جزء

كما ذكرنا سابقاً أن القُرآن الكريم مقسم إلى ثلاثين جزءاً، والثّلث هو قيمية رياضية يتم تمثيلها بالكسر ⅓، أي أنها جزء واحد من أصل الأَجزاء الثلاثة التي تمثل الكل، وعليه يتم الحصول على الثّلث من ثلاثين جزءاً من خلال تقسيم 30 على 3، وبهذا يكون ثُلث القُرآن هو:

• 10 أجزاء.

الفرق بين الجزء والحزب

الفرق بين الجّزء والحِزب يكون في كمية القسمة، فالقُرآن الكريم مقسم لثلاثين جزءاً، وكل جُزء منها مقسم لحزبين، فالفرق هنا يكمن بالكمية لكل منهما من حيث عدد الآيات، وكل حزب قسم إلى أربعة أرباع، وكل ربع يقسم إلى ثمنين، وهذا التقسيم مختلف عن تقسيم الصحابة رضوان الله عليهم، إذ إنهم قسموه فقط لسبعة أحزاب، ولم يعتمدوا الأجزَاء.

بهذا القدر نصل الى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ثلث القرآن كم جزء والذي تعرفنا من خلاله على حل هذا السؤال، كما تعرفنا على عدد الأجزَاء في القُرآن والفرق بين الجّزء والحِزب.