عرف الإنسان منذ القدم صناعة الفخار والخزف وطرق التشكيل وأساليب الزخرفة البسيطة مثل الخدش والتلوين.

عرف الإنسان منذ القدم صناعة الفخار والخزف وطرق التشكيل وأساليب الزخرفة البسيطة مثل الخدش والتلوين. أنّ الفخار والخزف من الحرف القديمة التي عمل بها الإنسان، ويمكن وصفها بأنها حرفة أثرية هامّة جدًا، وذلك لدورها الكبير في تذكير الإنسان بتاريخه العريق، وعبر هذا المقال سوف يتحدث موقع مقالاتي عن تاريخ صناعة الفخار بشكل تفصيلي.

تاريخ صناعة الفخار

يعود تاريخ صناعة الفخار إلى ما قبل العصر الحجري الحديث، وتحديدًا 29000 قبل الميلاد، وتعود أقدم اكتشافات الأواني الفخارية إلى العصر الحجري الحديث حوالي الألفية الثامنة قبل الميلاد، حيث كان الطين يستخدم لصنع تماثيل صغيرة للإنسان والحيوان والتي كانت تُحرق، وفي العصر الحجري الحديث تم استخدام الأواني المصنوعة من الحجر والجبس والجير المحترق، في بعض الأحيان تم استخدام خليط من الطين والجير.[1]

عرف الإنسان منذ القدم صناعة الفخار والخزف وطرق التشكيل وأساليب الزخرفة البسيطة مثل الخدش والتلوين.

شهد إنتاج الخزف والفخار تغيرًا كبيرًا في النصف الثاني من القرن الحادي عشر، عندما استبدل بالحجر الحجري جزئيًا، حيث تمت صناعة الأواني الفخارية، وتم تشكيل الفخار في مجموعة متنوعة من الأشكال والأحجام بحيث تتناسب مع الحياة، وبهذا الشرح تكون الإجابة هي:

• الإجابة: العبارة صحيحة.

مراحل صناعة الفخار

يُدرج فيما يلي مراحل صناعة الفخار بشكل تفصيلي:

• تجهيز الطين: إضافة الماء إلى الطين بنسبة 30% ماء.
• مرحلة التشكيل: التشكيل والتجويف من خلال الطرق اليدوية أو استخدام قوالب ثابتة.
• مرحلة الصب: يوضع الفخار في قوالب صنعت من الجبس.
• مرحلة التزجيج: وهي مرحلة التلوين بحيث يتم التأكد من أنّ الفخار جاف.
• مرحلة الحرق: تعريض الفخار لدرجات حرارة عالية ليصبح صلبًا.

وبهذا القدر نصل لختام مقال عرف الإنسان منذ القدم صناعة الفخار والخزف وطرق التشكيل وأساليب الزخرفة البسيطة مثل الخدش والتلوين. والذي تناول في محتواه تاريخ صناعة الفخار