متى نطلق على الضحك بأنه ضحك صحي

متى نطلق على الضحك بأنه ضحك صحي، الضحك انفعال غريزي لا يستغنى عنه البشر، وهو هام لكبح الاضطراب النفسي، وتعزيز قدرة الشخص على مواجهة الضغوطات اليومية، وبالرغم من أن هناك تحذيرات من الإسراف في الضحك؛ لأنه يقسي القلب، إلا أن الضحك في الكثير من الأحيان مطلوب، وذلك لدعم صحة الإنسان النفسية والبدنية، ومن خلال موقع مقالاتي سنتعرف هنا متى يكون الضحك صحيًا.

متى نطلق على الضحك بأنه ضحك صحي

متى نطلق على الضحك بأنه ضحك صحي، يكون الضحك بسبب الكثير من المواقف التي تثير في النفس البهجة والضحك، ومن الثابت أن الضحك بأدب وغير مصحوب بالسخرية من أحد أو الكذب على أحد هو مباح وغير مرفوض، فالضحك شعور ميداني رائع لا يكاد يخلو منه إلا إنسان محبط مكتئب لا طاقة له على المرح والسعادة، ويمكن أن نطلق على الضحك بأنه ضحك صحي في حال:

• كان الضحك بقدر بسيط ولم يكن مبالغًا فيه.
• ولم يكن بغرض السخرية أو التشفي أو كان مصحوبًا بالكذب.
• إذا كان في موضعه وله أسبابه المنطقية.

شاهد أيضًا: يزداد معدل ضربات القلب أثناء المجهود البدني على

أهمية الضحك للإنسان

الضحك من العلامات المميزة للبشر، في غيره من المخلوقات الأخرى والكائنات الحية، وله العديد من الفوائد والأهمية للإنسان، ومن أبرز فوائده أنه يساعد الإنسان على مواصلة الحياة وسط حياة مشحونة بالضغوط طوال الوقت، وهو مظهر من مظاهر السرور البهجة، ويمد الإنسان بالطاقة الإيجابية التي يحتاجها لممارسة أنشطة المختلفة، فضلاً أنه موسع للشرايين، ومفيد للدورة الدموية.[1]

فوائد الضحك النفسية

فيما يلي نتعرف على فوائد الضحك النفسية:

• يقلل الإجهاد.
• يحسن من نوعية النوم.
• يحارب الاكتئاب.
• ينشط الجسم.

وفي ختام هذا المقال نكون قد أجبنا على سؤال: متى نطلق على الضحك بأنه ضحك صحي؟ وكانت الإجابة هي: إذا كان قليلًا وغير متكلف، وكان في حينه وله أسبابه، ولم يكن متزامنًا مع السخرية أو الكذب وقول الزور وقول ذلك من المحرمات والأمور المنهي عنها.