علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد

يفضل المختصون البدء بالعلاجات المنزلية بدلاً من الأدوية إلا في حالة القيء الشديد مع مراعاة الأمور التالية أثناء فترة العلاج:[1]

إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل، ويفضل أن تكون شفافة مثل المشروبات العشبية، الماء، العصائر الشفافة، وكذلك شوربة اللحوم والدواجن مع مراعاة ألا تكون تلك السوائل تحتوي على كافيين.
حساب عدد مرات ذهاب الطفل إلى الحمام للتأكد من عدم فقدانه للسوائل الموجودة لديه خاصة إذا قل معدل مرات التبول عن الطبيعي.
ملاحظة جفاف الفم والجلد لدى الطفل وعدم مرونة البشرة، وذلك يمكن التأكد منه من خلال ضم الجلد في منطقة البطن.
عدم محاولة إعطاء الطفل الطعام دون رغبته لأن ذلك يزيد لديه إحساس القيء، ويمكن تقديم أطعمة خفيفة للصغير مثل التفاح، الموز، الأرز، بسكويت حادق.
الحرص على تطهير أماكن تواجد الأطفال لديك لمنع انتشار العدوى من طفل إلى آخر.
مراعاة تنظيف اليدين وغسلها بشكل مستمر للتخلص من أي جراثيم.
يفضل أخذ تطعيم فيروس الروتا للأطفال للحد من الإصابة بالبرد وظهور الأعراض المصاحبة له مثل القيء.

شاهد أيضاً: علاج فطريات الفم عند الاطفال وطرق الوقاية منها

علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد بالأعشاب

هناك العديد من الأعشاب والنباتات التي يمكن إعطاؤها للأطفال الصغيرة للحد من القيء مثل ما يلي:[2]

القرنفل: واحد من أشهر طرق العلاج من القيء لقدرته على الحد من الشعور بالغثيان الشديد خاصة ذلك الذي يحدث مع الحركات المفاجئة والسريعة، ويرجع سر فاعليته إلى احتوائه على عنصر الأوجينول الذي يقضي على البكتيريا الضارة، ويحضر في صورة شاي مغلي.
الشمر: من النباتات الصحية والمفيدة للجهاز الهضمي بشكل عام ويحد من الإحساس بالقيء ويتم تحضيره من خلال وضع ملعقة كبيرة من الشمر المجفف على كأس ماء مغلي، ونتركه لمدة ربع ساعة ثم نصفيه ونقدمه للطفل.
الزنجبيل: من أفضل الأعشاب التي ينصح بإعطائها للطفل الذي يعاني من القيء المستمر، كما يمكن تناوله طازجاً إذا أمكن ذلك وهو من النباتات الأمنة على الحوامل والمرضعات وتحضيره سهل بنفس طريقة عمل مشروب الشمر.
الكمون: من أشهر علاجات الجهاز الهضمي، ويساعد على إفراز إنزيمات البنكرياس التي تقوم بدورها في تهدئة المعدة وجعلها أكثر راحة، وذلك من خلال وضع بعض من بذور الكمون على الماء المغلي وتناوله.
شاي البابونج: من المشروبات التي تحد من مشاكل المعدة وتجعلها أقل اضطراباً، وهو من العلاجات الصحية والمفيدة للصغير، وتساعده على الهضم وتجعله ينام بكل هدوء مع الحد من الشعور بالقيء والغثيان.

علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد في المنزل

العلاج بالأعشاب فقط لا يعتبر هو الطريقة الوحيدة التي تتبع للحد من الاستفراغ في المنزل، لأن هناك العديد من العلاجات والطرق الأخرى مثل القيام بما يلي:[3]

زيت اللافندر: من الزيوت العطرية المفيدة التي ينصح باستخدامها للأطفال في حالة إصابتهم بنزلات البرد، لقدرته على الحد من الخمول والكسل وإعطاء الصغير طاقة تساعده على الانتعاش، وتقلل من إصابته بالصداع المصاحب للبرد، وبجانب كل ذلك تعمل رائحته على تهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم.
ماء الأرز: هو من العلاجات الغير شائعة لدى الكثيرين، بالرغم من قدرته الهائلة في علاج الاستفراغ، ويرجع ذلك إلى قدرته على منع حدوث التهاب المعدة، ويفضل أن يكون الأرز أبيض اللون وليس بني، ويحضر عن طريق وضع القليل منه على كوب ماء، ثم نغليه ونقوم بتصفيته ويتم تناوله.
عسل النحل: هو من الإضافات الجيدة التي ينصح بها للأطفال الذين يعانون من نزلات البرد لقدرته على رفع القدرة المناعية للجسم، ويمكن وضعه على جميع المشروبات الدافئة أو الباردة.
عصير البصل: واحد من العلاجات القديمة التي تحد من الإحساس بالاستفراغ، وذلك عن طريق تناول ملعقة صغيرة منه أثناء تناول الطعام.

شاهد أيضاً: اسباب السمنة عند الاطفال وما هي أعراضها وطرق علاجها

علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد بالأدوية

يمكن الحد من الشعور بالقيء لدى الصغير من خلال تناول بعض العلاجات الدوائية المناسبة لسنه وحالته الصحية، والتي يكون من أشهرها ما يلي:

أشهر العلاجات الدوائية بالحقن هي بلازيل، برمبران، وميتوكلوبرام.
أشهر العلاجات الدوائية بالأقراص هي دانسيت، برمبران، وميتوكلوبرام
الأطفال الرضع الذين يعانون من القيء ينصح لهم بتناول الأدوية التي تحتوي على مادة الدومبيريدون مثل ميكلوبرام نقط، أو برمبران نقط؛ لأن لكل منهم قدرة خاصة على الحد من تهيج المعدة؛ مما يساعد على وقف القيء.
الأطفال في عمر السنة ينصح لهم بتناول أدوية شراب مثل ميتوكلوبرام، وهناك بعض العلاجات الأخرى التي تعطى بجرعات متفاوتة حسب عمر الطفل ووزنه، وذلك ما يقرره الطبيب المختص بعد الخضوع للكشف.
الصغار من سن الثلاث سنوات فيما أكثر يصف لهم الطبيب المختص أدوية مثل موتيليوم شراب، وفاركوتيلليوم الذي يحتوي على مادة الدومبيريدون الذي يساعد على تهدئة المعدة والحد من الشعور بالاستفراغ.
الأطفال من سن الخمس سنوات تكون حقن دانست هي الاختيار الأمثل لهم لوقف الترجيع، وتكون الجرعة حوالي أربعة مللي ونصف فقط، ويتم إعطاؤها عن طريق العضل، وكذلك دواء موتينورم شراب الذي يؤخذ قبل الوجبات بنصف ساعة حتى يهدئ المعدة ويوقف الترجيع.

كيف أوقف استفراغ البرد؟

القيء المصاحب للبرد يحتاج إلى عناية خاصة من الأم بالطفل خاصة، وأنه في تلك الفترة سوف يعاني من فقدان شهية والشعور بالإرهاق والتعب، وللحد من ذلك الاستفراغ يجب اتباع ما يلي:

الأم عليها أن تلاحظ صحة صغيرها وتتأكد من حين إلى آخر أن القيء المستمر لم يسبب له الجفاف، وعليها أن تقدم له مقدار كبير من السوائل حتى يعوض ما فقده أثناء الاستفراغ.
يفضل الامتناع عن تقديم الأطعمة الصلبة للصغير لمدة عشر ساعات على الأقل بعد القيء.
ينصح بتقديم المشروبات الدافئة لأي طفل مصاب بالقيء مع إضافة القليل من العسل عليها من أجل الحد من شعور الغثيان.
مشروب النعناع الدافئ مع الليمون يسرع من الشفاء ويهدئ المعدة، لكن لا يفضل تقديمه للصغار تحت عمر السنة.
مراقبة درجة حرارة الصغير، وإذا كان مصاب بالحمى ينصح بعمل كمادات له مع إعطائه خافض للحرارة.
الطعام الذي يقدم للطفل يجب أن يكون مسلوق ولا يحتوي على أي زيوت أو دهون.
يراعى ألا يختلط الطفل بالعديد من الصغار سواء من زملائه أو أخواته للحد من انتشار العدوى.
الغذاء الذي يقدم للطفل في تلك الفترة يجب أن يكون في صورة وجبات صغيرة وبسيطة، مع مراعاة تقليل كمية الألبان.
يمنع الطفل من ارتداء أي ملابس ضيقة، أو تضغط على البطن؛ لأن ذلك يزيد من شعور القيء.

شاهد أيضًا: مشروبات لعلاج الإمساك عند الأطفال

علاج الاستفراغ عند الأطفال تحت عمر سنتين

علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد خاصة في سن الرضاعة أمر كثير الحدوث لضعف المناعة لدى الصغار في تلك الفترة ولعلاج ذلك يجب على الأم اتباع الخطوات التالية:

الحرص على إرضاع الصغير عدد مرات أكثر لتعويضه عما فقده من سوائل خاصة قبل عمر الستة أشهر، وإذا كان أكبر من ذلك يقدم له الماء والعصير باستمرار بين الحين والآخر.
مراعاة ترطيب الأنف والفم لمنع حدوث الجفاف.
استعمال القطرات التي تحتوي على محلول ملحي من أجل منع أي انسداد أنفي وتراكم المخاط.
استعمال مرطبات الجو باستخدام الرذاذ البارد للحفاظ على رطوبة المكان وتنقية أنف الرضيع.

ما هي أعراض برد المعدة عند الأطفال؟

هناك العديد من الآثار الجانبية السيئة التي تصاحب إصابة الطفل ببرد المعدة، والتي يكون من أشهرها ما يلي:[4]

فقدان القدرة على تناول الطعام.
اضطرابات في النوم.
الشعور بالغثيان والدوار.
القيء المستمر.
الشعور بانتفاخات البطن والغازات.
البكاء بدون سبب مبرر خاصة لدى الرضع.
الإسهال من حين إلى آخر.
الإصابة بارتفاع درجة الحرارة.
ضيق حجم العينين وسيلان الدموع.

مقالات مقترحة

نرشح لكم أيضًا قراءة المقالات التالية:

أوضحنا طرق علاج الاستفراغ عند الأطفال بسبب البرد وكيفية علاج ذلك الأمر، وللوقاية من الإصابة بنزلات البرد وأعراض يجب الحرص على عدم الانتقال من مكان إلى آخر في درجات حرارة متباينة، أو عدم التعرض لتيارات هوائية شديدة، بالإضافة إلى الامتناع عن ارتداء ملابس مبللة لفترة طويلة دون تبديلها، ويفضل فحص الطفل من وقت لآخر عند طبيب مختص عند ظهور أي أعراض غريبة عليه.