حكم صيام يوم عاشوراء لوحده إسلام ويب

ما هو حكم صيام يوم عاشوراء لوحده إسلام ويب، فالمسلمون يهتمون بالتعرف على كل ما يتعلق بهذا اليوم الجليل من أحكام، لما له من أهمية عند فئة غير قليلة من المسلمين، وفي هذا المقال سوف يتوقف موقع مقالاتي لبيان الحكم الشرعي الذي قال به القائمون على مركز الفتوى في الموقع المذكور أعلاه حول إفراد يَوم عاشُوراء فقط بالصيام هل هو جائز أو لا.

حكم صيام يوم عاشوراء لوحده إسلام ويب

قال القائمون على مركز الفتوى في موقع إسلام ويب إنّه يجوز صيام يوم عاشوراء وحده، وإن كان الأفضل هو صيام يوم قبله كما في الحديث الشريف الذي يرويه ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول:

“حِينَ صَامَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يَومَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بصِيَامِهِ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّه يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ اليَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فَإِذَا كانَ العَامُ المُقْبِلُ -إنْ شَاءَ اللهُ- صُمْنَا اليومَ التَّاسِعَ، قالَ: فَلَمْ يَأْتِ العَامُ المُقْبِلُ، حتَّى تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ”،[1] وقال بعض العلماء إنّ الأحوط هو صيام يوم التاسع والعاشر والحادي عشر، والله أعلم.[2]

اقرأ أيضًا: لماذا نصوم عاشوراء ابن باز

سبب صيام عاشوراء إسلام ويب

إنّ سبب صيام يوم عاشوراء هو أنّه اليوم الذي أغرق الله -تعالى- فيه فرعون وقومه وجنوده ونجّى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، فصامه موسى وكانت اليهود تصومه من بعده، فلمّا علم النبي -صلى الله عليه وسلم- بهذا اليوم صامه وأمرَ بصيامه، ففي الحديث الذي يرويه ابن عباس -رضي الله عنهما- يقول:

“أنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ- قَدِمَ المَدِينَةَ فَوَجَدَ اليَهُودَ صِيَامًا، يَومَ عَاشُورَاءَ، فَقالَ لهمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: ما هذا اليَوْمُ الذي تَصُومُونَهُ؟ فَقالوا: هذا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فيه مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بمُوسَى مِنكُم فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بصِيَامِهِ”،[3] والله أعلم.[4]

اقرأ أيضًا: لماذا نصوم عاشوراء وتاسوعاء

فضل صيام يوم عاشوراء إسلام ويب

إنّ يوم عاشوراء من النوافل التي حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- المسلمين على صيامها، ولكن ترك لهم الخيار، ففي الحديث يروي أحد التابعين:

“أنَّهُ سَمِعَ مُعَاوِيَةَ بنَ أبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللهُ عنْهمَا، يَومَ عَاشُورَاءَ عَامَ حَجَّ علَى المِنْبَرِ يقولُ: يا أهْلَ المَدِينَةِ أيْنَ عُلَمَاؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يقولُ: هذا يَوْمُ عَاشُورَاءَ ولَمْ يَكْتُبِ اللهُ علَيْكُم صِيَامَهُ، وأَنَا صَائِمٌ، فمَن شَاءَ، فَلْيَصُمْ ومَن شَاءَ، فَلْيُفْطِرْ”،[5] وأمّا ثوابه فهو أنّه يكفّر صيام السنة الماضية، ففي الحديث يقول أبو قتادة رضي الله عنه: “سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ”،[6] والله أعلم.[7]

وإلى هنا يكون قد تم مقال حكم صيام يوم عاشوراء لوحده إسلام ويب بعد الوقوف على الحكم الشرعي الذي أخذ به القائمون على مركز الفتوى في موقع إسلام ويب، وبعد الوقوف على بعض الأمور الأخرى المتعلقة بيوم عاشوراء.