المسرح الرئيسي لأحداث الحرب العالمية الأولى كانت في قارة

المسرح الرئيسي لأحداث الحرب العالمية الأولى كانت في قارة، نشبت الحرب العالمية الأولى في بداياتها في قارة أوروبا ثمّ امتدت إلى جميع دول العالم بعد تدخُّل العديد من الدول وتميّزت هذه الحرب بالدمار الذي خلفته والنتائج البشرية والمادية الجسيمة، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على أبرز المعلومات حول الحرب العالمية الأولى.

أسباب قيام الحرب العالمية الأولى

اندلعت الحرب العالمية الأولى مباشرةً بعد قيام طالب صربي يدعى “غافريلو برينسيب” باغتيال ولي العهد النمساوي “فرانز فرديناند” وزوجته أثناء قدومهما لزيارة مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك في الثامن والعشرين من يونيو لعام 1914 ميلادي، وكان ذلك السبب الرئيسي لنشوب هذه الحرب العظيمة، ورأى الدارسون بأنّ أسباب أخرى إضافة إلى السبب الرئيسي أدت إليها مثل توتُّر العلاقات الدولية بسبب الأزمات المتتالية في مطلع القرن العشرين كأزمة البلقان، ونمو النزعة القومية في أوروبا بالإضافة إلى صراع الحدود الفرنسي الألماني.[1]

شاهد أيضًا: بلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الأولى عشرين مليون قتيل

المسرح الرئيسي لأحداث الحرب العالمية الأولى كانت في قارة

بعد حادثة اغتيال ولي عهد النمسا وزوجته قامت الإمبراطورية النمساوية المجرية بغزو صربيا عام 1914، فأعلنت روسيا الحرب على النمسا ودعمها لدولة صربيا بعد ذلك انضمّت ألمانيا وإيطاليا للوقوف بجانب النمسا وانضمام فرنسا والملكة المتحدّة إلى صفّ روسيا والنمسا، وبذلك انحصرت الحرب في بداياتها في قارة أوروبا ثمّ امتدّت بين دول القوى العظمى الاقتصادية وهي دول المركز التي تضّم ألمانيا والنمسا وبلغاريا والدولة العثمانية، ودول الحلفاء وهي بريطانيا العظمى وفرنسا وإيرلندا وروسيا، والإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:[1]

• قارة أوروبا.

شاهد أيضًا: متى وقعت الحرب العالمية الثانية 

الخسائر العسكرية في الحرب العالمية الأولى

تُعدّ الحرب العالمية الأولى أكثر الحروب التدميرية على مرّ التاريخ والتي نتج عنها ملايين القتلى والجرحى والمفقودين من المدنيين والعسكريين؛ إذ لاقى أكثر من 10 ملايين جندي مصرعه وقد تجاوز هذا الرقم ضحايا الجيوش في جميع الحروب في المائة عام السابقة لها، وبالرغم من عدم التأكُّد من هذه الأرقام فقد قُدّر عدد المصابين والجرحى من الجنود نحو 21 مليون جندي، وسجّل في اليوم الأول من شهر يوليو لعام 1916 أكبر خسائر بشرية منذ اندلاع الحرب منها 57 ألف إصابة في الجيش البريطاني فقط، وكانت خسارة روسيا وألمانيا الأكبر في هذه الحرب والتي قُدّرت بنحو 1.7 مليون جندي و1.773 مليون جندي على التوالي، فضلًا عن الخسائر الفادحة في المعدات العسكرية لجميع الدول المشاركة في الحرب.[1]