الطعام الذي اختاره الله لمريم عليها السلام هو

الطعام الذي اختاره الله لمريم عليها السلام هو ، أعطى القرآن الكريم لقصة مريم -عليها السلام- وحملها وولادتها لعيسى -عليه السلام- أهمية كبيرة إذ تمّ تسمية سورة باسمها وذكرت قصتها في سورة التحريم والأنبياء وآل عمران، ومن خلال موقع مقالاتي سيتمّ التعرُّف على أبرز المعلومات حول سورة مريم والمواضع التي جاءت بها.

الطعام الذي اختاره الله لمريم عليها السلام هو

بدأ القرآن الكريم الحديث عن مريم عليها السلام منذ أن نأت بنفسها في مكان بعيد عن أهلها وكأن الله عز وجل هيئها لحدوث أمرٍ غير معتاد، إذ أرسل لها الملك جبريل -عليه السلام- على صورة رجل فتفاجأت بما رأت واستعاذت بالله مما رأت فطمأنها وهدّء من روعها قال تعالى: { إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا}[1] فأجابته باستغراب بكيفية أن ترزق بطفل بهذه الطريقة حتى أوضح لها جبريل -عليه السلام- بأنّها إرادة خالق الكون جل وعلى الذي لا يعجزه شيء وليجعلها آية للناس يعتبرون بها ويعظمون هذا الخالق قال تعالى: {قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا}[2]، وبذلك فإنّ الإجابة الصحيحة للسؤال الوارد في الأعلى هي:[3]

• التمر.

فبعد أن جاء المخاض لمريم -عليها السلام- وهب الله لها نخلة تأكل منها الرطب وجدول ماء عذب تحت قدميها قال تعالى: {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا}[4].

شاهد أيضًّا: عمل قلبي يحمل صاحبه على فعل الواجبات ويمنعه من فعل المعاصي

سورة مريم

تُعدّ سورة مريم السورة التاسعة عشر في القرآن الكريم في الجزء السادس عشر وهي سورة مكية باستثناء الآيتين 58 و71 فهي مدنية وعدد آياتها 98 آية، وهي السورة الوحيدة التي سميّت باسم أنثى، وبدأت السورة بقصة دعاء زكريا لربه وطلبه بأن يهب له ولد فاستجاب الله له ووهبه يحيى وبعدها ذكرت قصة مريم -عليها السلام- وتكذيب قومها لها ونعتها بالزانية فجعل الله عيسى -عليه السلام- يخاطب الناس ويؤكد بأنها أشرف النساء على الأرض، بعد ذلك تمّ ذكر قصة سيدنا إبراهيم ودعوته لأبيه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام، وفي نهاية السورة استنكار للمشركين الذين ادعوا أنّ الله اتخذ عيسى ولدًا فهو وحده لا شريك له وكل من في السماوات والأرض عباد له.

وبهذا القدر نصل إلى نهاية هذا المقال الذي تمّ من خلاله التعرُّف على الإجابة الصحيحة لسؤال الطعام الذي اختاره الله لمريم عليها السلام هو والتطرُّق لأبرز المعلومات حول سورة مريم والمواضع التي جاءت بها.