جدول المحتويات
يستخدم هذا العنصر في ملئ المناطيد التي تحمل أجهزة قياس عناصر الطقس وحمل الكاميرات التي تصور الأحداث الرياضية ، حيثُ إنّ المناطيد تستخدم في عدّة مجالات منها الرّياضة والترفيه والمجال العلمي والعسكري والنّقل كما وتستخدم في الرصد الجوي، ويقدّم موقعُ مقالاتي تعريفٌ عامّ بغازِ الهيليوم وأهمّ صفاته وخصائصه وموقعه من الجدول الدوري كما وسيتمّ التطرُّق إلى استخدامات هذا الغاز بالتفصيل.
غازُ الهيليوم واستخداماتُه
هو عبارة عن أحد عناصر الجدول الدوري في الدّورة الأولى والمجموعة الثامنة عشر ويوجد في نواته بروتونين ونيوترونين وحول النواة من الخارج إلكترونين ولهذا الغاز العديد من الخصائص منها: أنه عديم اللون والرائحة والمذاق وغير قابل للاشتعال وخفيف حيثُ إنه يأتي في المرتبة الثانية في الخفة بعد غاز الهيدروجين الذي يعتبر أخف الغازات على الإطلاق ويستخدم في عدة استخدامات منها:
- يتمّ استخدامه في تقنيّات التبريد العميق خصوصًا في تبريد أجهزة المغناطيس ذو الموصّلية العالية.
- يستخدم في التّصوير بالرّنين المغناطيسي.
- يُستعمل كواقي في اللحام القوسي وفي إنتاج رقائق السيليكون والجرمانيوم والتيتانيوم والزركونيوم.
- يدخل في تصنيع رقائق السيليكون.
- يدخل في عمليّة الاستشراب الغازي.
- يستخدم بدلًا من الآرغون في عملية اللحام.
- يملأ المناطيد والسفن الهوائية فيساعدها على الطيران وذلك لأن وزنه أخف من وزن الهواء بالتّالي يطفو بالجسم إلى أعلى.
يستخدم هذا العنصر في ملئ المناطيد التي تحمل أجهزة قياس عناصر الطقس وحمل الكاميرات التي تصور الأحداث الرياضية
الجدولُ الدوري مليء بالعناصر المختلفة في خصائصِها عن بعضها البعض ومن للعناصر المستعملة في ملء المناطيد لمساعدتها على الطيران هو:[1]
- غازُ الهيليوم.
فنظرًا لأن هذا الغاز خفيف الوزن وغير قابل للاشتعال فإنه يساهم بشكل فعال في طيران الجسم المملوء به على النقيض من الهيدروجين الذي يعتبر أخف الغازات على الإطلاق لكن قابليته للاشتعال حالت دون استخدامه في السفن الفضائية والمناطيد المختلفة التي تستعمل في مجالات علمية وعسكرية ورياضية وترفيهية وغيرها.
شاهد أيضًا: فوائد وعوائق استعمال الهيدروجين كوقود بديل في محركات الاحتراق الداخلي
في ختامِ مقالِنا يستخدم هذا العنصر في ملئ المناطيد التي تحمل أجهزة قياس عناصر الطقس وحمل الكاميرات التي تصور الأحداث الرياضية، تمّ التعرّف على أنّ غاز الهيليوم يأتي في المرتبة الثانية من حيث الخفة بعد الهيدروجين وهو غير قابل للاشتعال ما جعله يستخدم بدلًا من الهيدروجين في ملء مناطيد العواء والسفن الجوية لتتمكن من الطيران.
